أما تذكر عزيزي الزوج

الأسرة والمجتمع

أما تذكر عزيزي الزوج .. غضبك السريع عليَّ حينما أطلب منك حاجيات ضرورية للمنزل فتدور عيناك ويرتفع ضغطك ، وتزمجر .. يا مسرفة .. يا مبذرة .. يا .. يا .. يا ..!!
لقد صرت أدفع بالطلبات مع أحد الأبناء خوفاً من هذا الموقف ، ورغم ذلك فلا أسلم من التهم الزائفة ..
أما تعلم عزيزي أن نفقتي واجبة عليك ولكن بالمعروف .. أما تعلم أن هذا حق مكفول لي ..

عزيزي .. أنا لا أدخر هذه الطلبات في مستودع شخصي ، أو أبيعها في مزاد علني .. لا ..لا والله .. بل أجعلها في منزلك ، لك ولأولادك ، وضيوفك وأصدقائك ..
قد تقول .. : أنا أمر بظروف مادية صعبة ..
فأقول لك : كم تمنيت أن تبادرني بإخباري بهذه الظروف ، بل أن تخبرني بطاقتك المادية من أجل أن أرتب طلباتي في ضوئها ..
لا تكابر عزيزي .. دعنا نتعاون معاً في بناء هذا العش الصغير .." عش الزوجية " ..
دعنا نرتب ميزانية مصروفات لمنزلنا في ضوء دخلنا الشهري ..، دعنا نتعاون فإن حلاوة الحياة الزوجية في التعاون ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما هددتني بالطلاق مرة وبالزواج بالثانية أخرى..
أنا يا عزيزي لا أنفي مشروعية التعدد ، ولكن لا تجعل من هاتين العبارتين حبلاً تلفه حول عنقي كل مرة ..
إن هذه الأساليب الساخرة تنقص من قدرك في قلبي ، بل يستقر في قلبي أنها من أساليب الرجل الضعيف .. إن الرجل الذي لا يستطيع حل مشاكله بنفسه ، ولا ترتيب مواقفه الشخصية أو ردود فعله .. رجل ضعيف .. فلا تكن كذلك عزيزي ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما فاحت روائح المشاكل الخاصة من بيتنا .. وأفاجأ بهاتف المنزل يرن كل لحظة وسعادتك تستقبل الحلول والاقتراحات لمشكلتنا الخاصة من أقاربك وزملائك وجيرانك ..

عزيزي .. إن احتواء المشكلة ، والحرص على عدم إدخال إي عنصر آخر فيها من الأسباب المساعدة لسرعة حلها آمل أن تموت مشاكلنا على عتبة الباب فلا تخرج منه إلى أحد أبداً ..، لنعش حياتنا ونحل مشكلاتنا بأنفسنا فهذا أسلم وأجدى .. وأعلم أنك تعلم ذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما دخلت المنزل وأنت مغضب وحاد المزاج وما أن تكلمت معك حتى صببت جام غضبك عليّ ..

عزيزي .. آمل منك أن تفرق بين حياتنا الزوجية وبين الحياة العملية الوظيفية .، وإلا فبأي ذنب تزأر في وجهي وكأنني موظف تحت يدك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. محاولاتك للضغط عليّ واحتيالاتك كل هذا من أجل المرتب ..
أما تعلم أن هذا المرتب من عرق جبيني وأنا صاحبته وأحق به .. ولا يجوز لك أن تأخذ شيئاً منه إلا بطيب خاطر مني ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما تأخرت يوماً كعادتك عن القدوم للمنزل وعدت في ساعة متأخرة وأنا أنتظرك لم يذق طرفي للنوم طعماً ، ولم يذق بدني للراحة طعماً ، بل إنني قد سخنت العشاء مرات عدة ... كل هذا وأنا أحسب الدقائق والثواني .. وما إن أقبلت يا عزيزي حتى توجهت إلى غرفة النوم مباشرة ، وقلت أيقظيني في تمام الساعة كذا..

عزيزي .. أين تقدير الانتظار ، وترك الراحة والعشاء من أجلك ..

عزيزي .. اجلس معي ولو مجاملة لي وإرضاء لخاطري .. أرجوك .. حاول ذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. الرتابة القاتلة في حياتنا وكم عانينا منها و لا نزال .. فالصباح وظيفة .. والعصر خروج ولا نراك إلا في ساعة النوم فقط . . أين منا جلسات الأنس ، والراحة وأمسيات العائلة السعيدة ... تدخل وتأكل وتنام وتستيقظ وتذهب وهلم جراً .. حتى صار هذا روتيناً مملاً في حياتنا ..

عزيزي .. أسألك سؤالاً واحداً فقط هو : متى آخر مرة قدمت لي فيها هدية ؟! وأترك لضميرك الحي الإجابة ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. تجهمك وغضبك عليَّ حينما أخبرتك بمقدم أهلي لزيارتنا ..

عزيزي .. إن إكرام أهلي من إكرامي ، وإن إهانتهم إهانة لي .. تطالبني دائماً بأن أكون بشوشة عندما يزورنا أهلك .. أفلا يحق لي أن أطالبك أنا أيضاً بذلك ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. أنك تحذرني أحياناً كثيرة وخاصة عندما تكون متعباً .. تحذرني من أن أوقظك للصلاة .. وهذا أمر خطير للغاية عزيزي .. تعلم أن ترك الصلاة عمداً كفر .. وأنها العهد العظيم ، وأنها الفارق بين المسلم والكافر .. فاتق الله فأنت قدوة لأولادك .. اتق الله .. اتق الله .. اتق الله ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. نصائحي المتكررة لك بترك ذلك الخبيث ـ أعني الدخان _ .. إنه يؤذيني ويؤذي الأولاد .. بل يجعلك تبدو حقيراً في أعينهم .. لا تعجب هذا هو الواقع ..
ثم أقول : لا تعجب ولا تغضب إذا رأيت أحد أبنائنا انحرف عن طريق الحق والصواب .. لأنه اقتدى بأبيه .. والولد لأبيه ..، " ومن يشابه أباه فما ظلم " ..

أما تذكر عزيزي الزوج .. عندما ضربت ابننا الأكبر على سبب تافه وكان ضربك إياه ضرباً مبرحاً عنيفاً .. أين منك أسلوب الحوار والمناقشة وسماع الطرف الآخر ، عسى أن يكون له مبرر أو أن يكون مغرراً به ..
وكذلك أنت تعلم أن ابننا الأصغر أخطأ ذات مرة خطأ فحرمته من لعبته تأديباً له على خطئه .. فما كان منك عزيزي إلا أن أعدت له لعبته وأنبتني أمامه وهذا من الإزدواجية في التربية ، بل هذا مما يشتت هذا الولد ، ويجعله معانداً لا يقبل توجيهاً ولا نصحاً ..
وكذلك عزيزي في عطاياك وهداياك لأولادك .. أجدك لا تعدل بينهم فمرة لهذا وأخرى لفلانة ومرة تحرم المستحق وأخرى تعطي المحروم . .

عزيزي .. آمل توحيد الجهود ليثمر الجهد في إصلاح أولادنا

>>يتبع >>>>:arb: :42:
>>
9
798

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عرس يظفكم جميع :)
مرررره حلووو الاسلوب مشالله
:26: :26:
maroha
maroha
مرررره حلووو الاسلوب مشالله :26: :26:
مرررره حلووو الاسلوب مشالله :26: :26:
كلام رائع ومعبر


جزاك الله خيرا
ام الخمائل
ام الخمائل
يا اللللللللللللللللللللللله..........رااااااااااااااائع ورائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع ورائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئع....
أول مرة أرجع اقرأ موضوع مرتين........
بارك الله فيك اخيتي .......
نفحة طيب
نفحة طيب
روووووووووعة عيوني
رسائل رائعة للزوج
تذكرني برسالة
ابي ينسى
yasmin20
yasmin20
thanks 4 u all habibaty