ابتسامه صامته @abtsamh_samth
عضوة نشيطة
أمة أقرأ يجب أن تقرأ...."فوائد القراءه"
هل للقراءة فوائد نجني ثمارها
ونستظل بظلالها ونسلكها في دروبنا؟؟؟؟؟؟
فوائد القراءة والمطالعة
1 ـ أن القراءة تعد وسيلة مهمة
لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه .
2 ـ القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات .
3 ـ القراءة وسيلة لاستثمار الوقت،
4 ـ القراءة وسيلة للتعويد على البحث،
5 ـ القراءة وسيلة للإستفادة من تجارب الآخرين،
6 ـ طرد الوسواس والهم والحزن.
7 ـ اجتناب الخوض في الباطل.
8 ـ الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.
9 ـ فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام،
والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.
10 ـ تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
11 ـ غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
12 ـ الاستفادة من تجارب الناس
وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
13 ـ إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم،
والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
14 ـ زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام،
فإن الكتاب من أعظم الوعاظ،
ومن أجل الزاجرين،ومن أكبر الناهين،
ومن أحكم الآمرين.
15 ـ راحة للذهن من التشتت،
وللقلب من التشرذم،وللوقت من الضياع.
16 ـ الرسوخ في فهم الكلمة،
وصياغة المادة،ومقصود العبارة،
ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة...
5
700
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيف تقرأ، وتعتاد القراءة؟
كثير من الناس لا يعرفون كيف يقرؤون؛
وهذا لا يتوقف على مدى تذوقهم أو تعلمهم
أو حتى معرفة المادة التي يقرؤونها
إنما يتوقف ذلك أساساً على الأسلوب الذي يتناول به
القارئ أي كتاب يقع بين يديه سواء كان كتاباً تاريخياً
أو عملاً فكرياً، أو رواية طويلة، أو ديوان شعر...
فأكثر الناس يتناولون الكتاب وعقولهم غير مهيأة له
فهم يعجزون عن أن يضعوا أنفسهم مكان الكاتب
ولا يملكون الصبر على أن يتركوا الكاتب يستكمل أقواله،
وسرعان ما يعبرون عن سخطهم وغضبهم بقولهم:
إن هذه كتابة قديمة جامدة،
أو هذا هراء المولعين بالجديد...
وهم في هذا يشبهون رجلاً جاهلاً أعطي يوماً
كتاباً يناقش بعض النظريات الاقتصادية،
ولكنه أعاده وهو يقول: "لن أقرأ هذا الكتاب؛
لأن أي كتابة ضد هذه النظريات تغضبني"
ولا يعني مثل هؤلاء القراء ما إذا كان الكاتب
قد أوضح الغرض من كتابته في لغة سليمة أم لا؟
فما دام هو لم يساير المبادئ أو الأفكار التي يعتنقونها
سواء كانت قديمة أو حديثة فهو كاتب تافه لا قيمة له،
بينما تكون موهبة الكاتب ذات قيمة فعلاً.
أما موهبة القارئ في هذه الحالة فهي
التي تحتاج حقاً إلى وضوح. لماذا ؟
ربما لأن قراء اليوم قليلو الاحتمال نافدو الصبر
لا يملكون قوة الخيال.
والمقصود بالخيال هو (النشاط الذهني)
وليس الخيال العاطفي؛
فذلك هو الذي يهيئ للقارئ أن يضع نفسه
كلية مكان العقول والقلوب الأخرى
يكتشف فيها الحب والتعاطف لا البغض والكراهية...
وكثير من القراء يبدؤون القراءة
وفي أذهانهم حكم مسبق مما يجعلهم يتحاملون
أو يتحيزون ضد ما يقرؤون؛
فبدلاً من أن يسألوا أنفسهم:
ما الذي يقوله هذا الكتاب؟
إذا بهم يتساءلون:
ما هو رأيي في هذا الكتاب؟
والمفروض أن يقول القارئ لنفسه:
لعل الكاتب ذو موهبة فنية، أو لعله كاتب فاشل؛
ومع ذلك فإني سأقرؤه وكأنه أول كتاب تم تأليفه،
وبانتهاء قراءته يصل فيه إلى رأي محدد.
وأحياناً يتأثر القارئ بصورة الغلاف،
أو باسم المؤلف، أو بطريقة الطباعة،أو بنوع الورق،
أو بحجم الكتاب؛ وكل هذا لا يهم؛
فالمهم هو أن يضع القارئ نصب عينيه
ما جاء في الكتاب من أفكار وأساليب،
وألا يتأثر بأي شيء غيرها.
ويجب أن يستكشف القارئ بنفسه ما يعتبره طيباً
أو سيئاً في الكتاب دون التقيد بخلفية معينة،
ودون مشايعة لكاتب بعينه على حساب كاتب آخر
كما يفعل كثير من نقاد اليوم.
فإذا كان هناك من لا يعرفون كيف يقرؤون
فيجب أن نرشدهم ونوضح لهم الطريق،
ونهيئ لهم السبل حتى يمكنهم القراءة بعقول مفتوحة.
من كل ما سبق تتضح لنا القراءة الحقة،
والقراءة الراسخة، والقراءة المتفتحة
التي تصل بنا في الأخير إلى ما يريده المؤلف؛
فإن نجح في إيصال المعنى لنا كان ناجحاً،والعكس بالعكس.
كثير من الناس لا يعرفون كيف يقرؤون؛
وهذا لا يتوقف على مدى تذوقهم أو تعلمهم
أو حتى معرفة المادة التي يقرؤونها
إنما يتوقف ذلك أساساً على الأسلوب الذي يتناول به
القارئ أي كتاب يقع بين يديه سواء كان كتاباً تاريخياً
أو عملاً فكرياً، أو رواية طويلة، أو ديوان شعر...
فأكثر الناس يتناولون الكتاب وعقولهم غير مهيأة له
فهم يعجزون عن أن يضعوا أنفسهم مكان الكاتب
ولا يملكون الصبر على أن يتركوا الكاتب يستكمل أقواله،
وسرعان ما يعبرون عن سخطهم وغضبهم بقولهم:
إن هذه كتابة قديمة جامدة،
أو هذا هراء المولعين بالجديد...
وهم في هذا يشبهون رجلاً جاهلاً أعطي يوماً
كتاباً يناقش بعض النظريات الاقتصادية،
ولكنه أعاده وهو يقول: "لن أقرأ هذا الكتاب؛
لأن أي كتابة ضد هذه النظريات تغضبني"
ولا يعني مثل هؤلاء القراء ما إذا كان الكاتب
قد أوضح الغرض من كتابته في لغة سليمة أم لا؟
فما دام هو لم يساير المبادئ أو الأفكار التي يعتنقونها
سواء كانت قديمة أو حديثة فهو كاتب تافه لا قيمة له،
بينما تكون موهبة الكاتب ذات قيمة فعلاً.
أما موهبة القارئ في هذه الحالة فهي
التي تحتاج حقاً إلى وضوح. لماذا ؟
ربما لأن قراء اليوم قليلو الاحتمال نافدو الصبر
لا يملكون قوة الخيال.
والمقصود بالخيال هو (النشاط الذهني)
وليس الخيال العاطفي؛
فذلك هو الذي يهيئ للقارئ أن يضع نفسه
كلية مكان العقول والقلوب الأخرى
يكتشف فيها الحب والتعاطف لا البغض والكراهية...
وكثير من القراء يبدؤون القراءة
وفي أذهانهم حكم مسبق مما يجعلهم يتحاملون
أو يتحيزون ضد ما يقرؤون؛
فبدلاً من أن يسألوا أنفسهم:
ما الذي يقوله هذا الكتاب؟
إذا بهم يتساءلون:
ما هو رأيي في هذا الكتاب؟
والمفروض أن يقول القارئ لنفسه:
لعل الكاتب ذو موهبة فنية، أو لعله كاتب فاشل؛
ومع ذلك فإني سأقرؤه وكأنه أول كتاب تم تأليفه،
وبانتهاء قراءته يصل فيه إلى رأي محدد.
وأحياناً يتأثر القارئ بصورة الغلاف،
أو باسم المؤلف، أو بطريقة الطباعة،أو بنوع الورق،
أو بحجم الكتاب؛ وكل هذا لا يهم؛
فالمهم هو أن يضع القارئ نصب عينيه
ما جاء في الكتاب من أفكار وأساليب،
وألا يتأثر بأي شيء غيرها.
ويجب أن يستكشف القارئ بنفسه ما يعتبره طيباً
أو سيئاً في الكتاب دون التقيد بخلفية معينة،
ودون مشايعة لكاتب بعينه على حساب كاتب آخر
كما يفعل كثير من نقاد اليوم.
فإذا كان هناك من لا يعرفون كيف يقرؤون
فيجب أن نرشدهم ونوضح لهم الطريق،
ونهيئ لهم السبل حتى يمكنهم القراءة بعقول مفتوحة.
من كل ما سبق تتضح لنا القراءة الحقة،
والقراءة الراسخة، والقراءة المتفتحة
التي تصل بنا في الأخير إلى ما يريده المؤلف؛
فإن نجح في إيصال المعنى لنا كان ناجحاً،والعكس بالعكس.
ماذا نريد من القراءة؟
لم تعد القراءة هي مجرد فك الحرف كما يقال؛
فلقد تطور مفومها من ذلك المعنى
البسيط السهل والمتمثل في التعرف
على الحروف والكلمات والنطق بها نطقاً صحيحاً
إلى العملية التعليمية المعقدة التي تشمل
الإدراك والتذكر والاستنتاج والربط ثم التحليل والمناقشة،
والقراءة الناقدة تحتاج إلى إمعان النظر
في المقروء ومزيد من الانتباه والدقة.
أما القراءة المقصودة في هذا المقام فهي
قراءة الرموز التي يتلقاها القارئ
عن طريق عينيه أو عن طريق ملامسة
أصابعه للرموز الممثلة للحروف والكلمات
– بالنسبة لمكفوفي البصر –
وتختزن المعارف والمعلومات في بطون الكتب
والتي ما تزال أداة رئيسية لاكتساب المعرفة
والاتصال بالآخرين، باعتبارها وسيلة للرقي والتقدم.
ولأهمية القراءة يلزم كل مسلم الانكباب والاستمرار عليها؛
ومن العجب أن يضرب المثل اليوم
بغير المسلمين في حب القراءة واستعمال الوقت في القراءة
سواء في الحدائق العامة،
أو وهم راكبون في الحافلات وغيرها؛
بينما سلفنا الصالح قد فاقوا في هذا المجال كل الأمم قاطبة،
وضربوا أروع الأمثلة في هذا الباب.
لكن مشكلتنا أننا نجهل حال سلفنا،
ونستشهد بغيرهم؛
وفاقد الشيء – كما قيل – لا يعطيه.
ولكننا لو راجعنا أمهات الكتب في تراثنا الإسلامي
لوجدنا العجب العجاب؛ ومن ذلك ما يلي:
1- كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ)
يمشي وفي يده جزء يطالعه.
2- كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس
في جميع أوقاته حتى في الطريق،
وكان ربما سقط في جرف،
أو خبطته دابة وهو يقرأ.
3- ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف
"إنه لم يقع كتاب في يده قط إلااستوفى قراءته
حتى إنه كان يكتري دكاكين
الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة".
4- كان ابن منظور صاحب معجم
"لسان العرب"
قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً،
وكان لا يسافر إلا وبصحبته منها عدة أحمال،
ويخرج أكثرها في كل منزل،
فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل.
فما أحوجنا للاقتداء بسلفنا الصالح في حب القراءة،
واختيار الصالح منها، واستغلال أوقاتنا بالنافع المفيد،
وصدق الشاعر:
أعزُّ مكانٍ في الدُّنيا سَرْجُ سابِحٍ
وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
لم تعد القراءة هي مجرد فك الحرف كما يقال؛
فلقد تطور مفومها من ذلك المعنى
البسيط السهل والمتمثل في التعرف
على الحروف والكلمات والنطق بها نطقاً صحيحاً
إلى العملية التعليمية المعقدة التي تشمل
الإدراك والتذكر والاستنتاج والربط ثم التحليل والمناقشة،
والقراءة الناقدة تحتاج إلى إمعان النظر
في المقروء ومزيد من الانتباه والدقة.
أما القراءة المقصودة في هذا المقام فهي
قراءة الرموز التي يتلقاها القارئ
عن طريق عينيه أو عن طريق ملامسة
أصابعه للرموز الممثلة للحروف والكلمات
– بالنسبة لمكفوفي البصر –
وتختزن المعارف والمعلومات في بطون الكتب
والتي ما تزال أداة رئيسية لاكتساب المعرفة
والاتصال بالآخرين، باعتبارها وسيلة للرقي والتقدم.
ولأهمية القراءة يلزم كل مسلم الانكباب والاستمرار عليها؛
ومن العجب أن يضرب المثل اليوم
بغير المسلمين في حب القراءة واستعمال الوقت في القراءة
سواء في الحدائق العامة،
أو وهم راكبون في الحافلات وغيرها؛
بينما سلفنا الصالح قد فاقوا في هذا المجال كل الأمم قاطبة،
وضربوا أروع الأمثلة في هذا الباب.
لكن مشكلتنا أننا نجهل حال سلفنا،
ونستشهد بغيرهم؛
وفاقد الشيء – كما قيل – لا يعطيه.
ولكننا لو راجعنا أمهات الكتب في تراثنا الإسلامي
لوجدنا العجب العجاب؛ ومن ذلك ما يلي:
1- كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ)
يمشي وفي يده جزء يطالعه.
2- كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس
في جميع أوقاته حتى في الطريق،
وكان ربما سقط في جرف،
أو خبطته دابة وهو يقرأ.
3- ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف
"إنه لم يقع كتاب في يده قط إلااستوفى قراءته
حتى إنه كان يكتري دكاكين
الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة".
4- كان ابن منظور صاحب معجم
"لسان العرب"
قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً،
وكان لا يسافر إلا وبصحبته منها عدة أحمال،
ويخرج أكثرها في كل منزل،
فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل.
فما أحوجنا للاقتداء بسلفنا الصالح في حب القراءة،
واختيار الصالح منها، واستغلال أوقاتنا بالنافع المفيد،
وصدق الشاعر:
أعزُّ مكانٍ في الدُّنيا سَرْجُ سابِحٍ
وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
مقتطفاآآآت من مقال أمة أقرأ متى تقرأ للدكتور:
بدر عبد الحميد هميسه
القراءة مفتاح العلم ,
بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة ,
وأمة لا تقرأ أمة لا تحرف حاضرها من مستقبلها ,
أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها ,
ولا تمتد جذورها إلى أصولها ,
أمة لا تقرأ أمة قد ماتت وكبر الناس عليها أربعا ,
ويكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول
ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى:
\" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
(3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
سورة العلق.
فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات
بين عنصري التعلم :
القراءة والكتابة
,بل وجعل سورة كاملة
من سور القرآن الكريم باسم ( القلم ) .
ومع أننا أمة ( اقرأ) لكن للأسف لا نقرأ،
وإذا قرأنا لا نقرأ المفيد من الكتب إلا
من رحم الله من هذه الأمة، والأغرب من ذلك
تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن
72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون
أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة!
بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم
– إلا من وفقه الله –
إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية
وفن الطهي , وكتب السحر والجن .
اذكر أنني ذات مرة ذهبت إلى
بعض دور النشر ببعض الرسائل والأبحاث العلمية ,
فاعتذر لي صاحب الدار ,
وقال لو عندك أبحاث عن السحر والجن
والطالع فسوف ننشرها لك فورا .
ابتسامه صامته :مقتطفاآآآت من مقال أمة أقرأ متى تقرأ للدكتور: بدر عبد الحميد هميسه القراءة مفتاح العلم , بل مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة , وأمة لا تقرأ أمة لا تحرف حاضرها من مستقبلها , أمة لا تأخذ عبرة من ماضيها , ولا تمتد جذورها إلى أصولها , أمة لا تقرأ أمة قد ماتت وكبر الناس عليها أربعا , ويكفي الأمة الإسلامية شرفا أن أول ما ابتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى: \" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) سورة العلق. فقد جمع الله تعالى في هذه الآيات المباركات بين عنصري التعلم : القراءة والكتابة ,بل وجعل سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم ( القلم ) . ومع أننا أمة ( اقرأ) لكن للأسف لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نقرأ المفيد من الكتب إلا من رحم الله من هذه الأمة، والأغرب من ذلك تقرير إحدى الجامعات في عالمنا العربي الذي أكد أن 72% من خريجي الجامعات يتخرجون دون أن يقوموا باستعارة كتاب واحد من مكتبة الجامعة! بل حتى من يقرأ من شبابنا وبناتنا لا يهتم – إلا من وفقه الله – إلا بكتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن . اذكر أنني ذات مرة ذهبت إلى بعض دور النشر ببعض الرسائل والأبحاث العلمية , فاعتذر لي صاحب الدار , وقال لو عندك أبحاث عن السحر والجن والطالع فسوف ننشرها لك فورا .مقتطفاآآآت من مقال أمة أقرأ متى تقرأ للدكتور: بدر عبد الحميد هميسه القراءة مفتاح العلم , بل...
ومن أسباب عزوف الناس عن القراءة :
1. أسباب تربوية:
حيث تغيب ثقافة الكتاب
عن بعض البيوت والمحاضن التربوية .
2. أسباب شخصية :
كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس
ويدخل ضمنها ضعف المستوى التعليمي.
3. أسباب اقتصادية:
بسب غلاء أسعار الكتب أو فقر الإنسان
أو قصور دخله عما هو أهم أو ما يظنه
أهم إضافة إلى استغراق بعض الأعمال جل اليوم .
4. أسباب إدارية :
وتبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته
ولا يعرف أولوياته ولا يرتب أدواره الحياتية .
5. أسباب ترفيهية :
فبعض الناس رفاهيته هي الأصل
ولا مكان للجدية إلا في ركن قصي يضيق ولا يتسع .
ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب .
6. أسباب منفعية :
حيث يقول قائلهم : وأي شيء ناله القراء من كتبهم ؟!
هل صاروا \" نجوماً \"
كمن يحسن التحكم في قدمه
أو حنجرته أو بعض جسده ؟
والقراءة هي طريق العلم , ولولا القراءة
لم يتعلم الإنسان ولم يحقق الحكمة
من وجوده على هذه الأرض
وهي عبادة الله وطاعته وعمارة هذه الأرض.
كما أنها من أقوى الأسباب لمعرفة الله سبحانه وتعالى
وعبادته وطاعته وطاعة رسوله ,
وسبب لاكتساب الأخلاق الحميدة
والصفات العالية والسلوك المستقيم
وسبب لمعرفة الإنسان لما ينفعه
ولما يضره في هذه الحياة من العلوم,
وسبب لرفعة الإنسان في هذه الحياة
وفي الآخرة قال تعالى :
\" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)
سورة المجادلة
عُرفنا بين الشعوب بــ
أمة اقرأ لاتقرأ هل عكسنا ذلك..!!؟؟؟
منقول احبتي حتى تعم الفائده
1. أسباب تربوية:
حيث تغيب ثقافة الكتاب
عن بعض البيوت والمحاضن التربوية .
2. أسباب شخصية :
كالجهل والغرور والنظرة القاصرة للنفس
ويدخل ضمنها ضعف المستوى التعليمي.
3. أسباب اقتصادية:
بسب غلاء أسعار الكتب أو فقر الإنسان
أو قصور دخله عما هو أهم أو ما يظنه
أهم إضافة إلى استغراق بعض الأعمال جل اليوم .
4. أسباب إدارية :
وتبرز عند من لا يحسن تنظيم وقته
ولا يعرف أولوياته ولا يرتب أدواره الحياتية .
5. أسباب ترفيهية :
فبعض الناس رفاهيته هي الأصل
ولا مكان للجدية إلا في ركن قصي يضيق ولا يتسع .
ولعل انتشار وسائل الإعلام والانترنت مما يدعم هذا الجانب .
6. أسباب منفعية :
حيث يقول قائلهم : وأي شيء ناله القراء من كتبهم ؟!
هل صاروا \" نجوماً \"
كمن يحسن التحكم في قدمه
أو حنجرته أو بعض جسده ؟
والقراءة هي طريق العلم , ولولا القراءة
لم يتعلم الإنسان ولم يحقق الحكمة
من وجوده على هذه الأرض
وهي عبادة الله وطاعته وعمارة هذه الأرض.
كما أنها من أقوى الأسباب لمعرفة الله سبحانه وتعالى
وعبادته وطاعته وطاعة رسوله ,
وسبب لاكتساب الأخلاق الحميدة
والصفات العالية والسلوك المستقيم
وسبب لمعرفة الإنسان لما ينفعه
ولما يضره في هذه الحياة من العلوم,
وسبب لرفعة الإنسان في هذه الحياة
وفي الآخرة قال تعالى :
\" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)
سورة المجادلة
عُرفنا بين الشعوب بــ
أمة اقرأ لاتقرأ هل عكسنا ذلك..!!؟؟؟
منقول احبتي حتى تعم الفائده
الصفحة الأخيرة
ربما راودت البعض منَّا الرغبة في تنمية حُبه للقراءة،
والتهامه للكتب، إلاَّ أننا -ربما-
لم نهتدِ بعدُ للطريقة المثلى لتحقيق هذا المطلب،
وإليك - جملة من النقاط التي قد تكون كفيلة
بمساعدتك في أن تصبح قارئاً نهماً، ومنها :
أولاً:
وعي أهمية القراءة :
فـ"الناسُ أعداءُ ما جهلُوا" فمن يدرك هذا الأمر
ويعي فوائد القراءة وأهميتها في
الارتقاء بفكره وسلوكه وحياته ومجتمعه؛
فإنه سيلجأ للكتاب دوماً، وسيأخذه بقوَّة ليضعه بين يديه؛
مقلباً أوراقه. إذ علينا أن نقرأ،
وأن نتمسك بالكتاب حتى لا يفاجئنا الطوفان كل يوم .
ثانياً:
إزالة النفور من القراءة:
عن طريق تخصيص الوقت الملائم لها،
إضافة للتدرُّج في ممارستها،
عبر اختيارك للكتب الصغيرة الحجم في البدء،
باعتبار أن "قليلٌ تدُومُ عليه أرجى من كثيرٍ مملولٍ منهُ"؛
فمن السهل أن تقرأ كُتيب
لا تتراوح عدد صفحاته (50) صفحة..
لكن، من الصعوبة أن تقرأ كتاباً من (500) صفحة
في خطواتك الأولى.. أليس كذلك؟
ولتحصيل الرغبة في ممارسة القراءة،
يُحبذ أن نصطحب معنا كتاباً
ونحن ننتظر في المستشفى -مثلاً-،
أو في الأماكن التي نضطرُّ فيها للانتظار -عادةً-،
وسنرى أنفسَنا مندفعين في قراءته.
ثالثاً:
القراءة الموجَّهة:
لتحقيق طموحات الإنسان وتطلعُّاته؛
فمن يرغب في كسب الأصدقاء مثلاً؛
فإنه سيعمد لقراءة كتب في
مبادئ العلاقات الإنسانية والاجتماعية،
ومن يرغب في تطوير تجارته
فسيعمد للقراءة فيما يخصُّه من أمور،
ومن يرغب في تربية أولاده فسيعمد لقراءة كتب في التربية ... ألخ.
رابعاً:
انتقاء الكتب المناسبة:
ويتم هذا الأمر بزيارة دورية للمكتبات التجارية،
ومعارض الكتب، ففيها سيجد القارئ ما يشبع احتياجاته،
ويتناغم مع ميوله،
ويمكنك أخذ النصيحة بما يناسبك من كتب ممن تثق به.
خامساً :
وضع الكتب وعرضها بشكلٍ لافت للنظر في البيت،
ولتكن في متناول الأيدي دوماً.
سادساً :
محاورة العلماء والمثقَّفين
فمجالستهم قد تجعلك قارئاً نهماً،
أوليس من جالس العلماء أصبح عالماً!
سابعاً :
حرر صحيفة منزلية؛
لتكتب فيها مع باقي أفراد الأسرة.
ثامناً :
تحبيب القراءة والكتاب إلى النفس،
حتى تلزمها وتألفها فــــ:
"أفضل الأعمال ما أكرهت نفسَك عليه"،
وعليك بالتنويع في قراءتك،
ويفضل أن تنتقل من موضوع لآخر، فمثلاً،
إذا كنت تقرأ كتاباً عميقاً من الحجم الكبير،
فبإمكانك تركه جانباً للحظات لتقرأ قصيدة من
ديوان، أو قصة من كتاب،
لتسلي نفسك قليلاً وحتى لا تشعر بالملل من القراءة،
جاء في الأثر:
"إنَّ هذه القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدانُ
فابتغوا لها طرائف الحِكم".
تاسعاً :
التقليل من جلسات الديوانية الطويلة مع الأصدقاء،
والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب.
بل يمكن الاستفادة من هذه المجالس في القراءة
بصورة جماعية مع الأصدقاء والمعارف والزملاء،
فكما يمكن المذاكرة مع زملاء المدرسة والصف
بالنسبة للكتب والمقررات الدراسية
كذلك يمكن تشكيل حلقات للقراءة الجماعية
في مجالات المعرفة والثقافة العامة
بنفس الطريقة والكيفية.
ولو اعتاد طلاب الثانوية -مثلاً-
على هذا النمط من القراءة لأصبحت لديهم
عادة في أيام الجامعة
"ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه" كما يقال.
والخير عادة كما يقول علماء التربية والأخلاق.
وهنا أذكر هذا البيت من الشعر:
نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك الأحبابُ
لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصوابُ