حنين المصرى
حنين المصرى
لما تدق الطبول يختفي صوت العدالة


مثل يقال عند شراء الحق ممن ليسوا اهلا لحمله اما بالمال او بمسح الجوخ
عافانا الله واياكم
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
“عــــــــــــــــــــذر أقبح مــــــــن ذنب ”

والمقصود منه ..

أن بعض الأعذار التي قد يستخدمها الإنسان لتبرير خطأه في موقف معين
قد تكون أسوء بكثير من الذنب الذي قد اقترفه .
حنين المصرى
حنين المصرى
( يا وارث مين يورثك )



أيام الطاعون الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص وماتت فيه ام السلطان يقول ابن إياس أن الموت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص ولا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة يموتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت مال المسلمين المصريين ايامها اطلقوا حكمة( يا وارث من يرثك؟)لما زادت الأزمة شيوخ المساجداطلقوا دعوة للتضرع الي الله والمحافظه على الصلوات وصلة الارحام ورد المظالم و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية بين المسلمين وترك شهوات الدنيا الزائلة لأنه(يا وارث من يورثك)واعتبروا أنه الحل الأخير ولا حل غيره

المدهش واللطيف في الأمر أن الوباء (الطاعون)اختفي بعدها بفترة وجيزة جدا قال تعالى (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
حنين المصرى
حنين المصرى
خايف أهزك ياغربالي
يقع منك كل عزيز وغالي


عن الخوف من البحث خلف من حولك حتي لا تصدم والاكتفاء بما هو ظاهر منهم
حنين المصرى
حنين المصرى
( عند أم يانى )
كانت نتاليا نيكولاس مصرية من اصل يوناني خياطة شهيرة مغرمة بأحدث صيحات الموضة، ذاعت شهرتها فى جميع الطبقات المصرية والأجنبية باسم "أم يانى الخياطة" وقتها، وأصبحت الخياطة رقم واحد فى مصر خلال الأربعينات، وكانت النساء تأتى لها من جميع أنحاء المملكة المصرية حينها، وفى عام 1952 بعد قيام ثورة يوليو أسرعت الجاليات الأجنبية بالفرار من مصر دون سابق ترتيب، وكذلك سافرت أم يانى بشكل مفاجئ دون إخبار زبائنها ودون تسليمهم بضائعهم لديها.
ومن هذا اليوم وكان كل من كان له شغل عند "أم يانى" راح عليه، وانتشرت القصة بين الناس، وتداولت من وقتها جملة "عند أم يانى" كناية عن أنك لن تحصل على حقك ومن الأفضل أن تنساه، واشتهرت المقولة عقب الأجيال المتتالية حتى الان .