Raheel

Raheel @raheel

عضوة نشيطة

أمرها عجيــــــــــب

الأدب النبطي والفصيح

الحمد لله
لا زلنا ندور في فلكها، تحيط بنا ، تضيق بنا، نغرق فيها فلا نجزع....
تخنقنا ، تعجبنا، نهرب فيها و نهرب إليها، كأن الآمال فيها دروبٌ متناثرة، و أوتارٌ متقاطعة ....النهايات ليس كالبدايات ، و الأمنيات جزءٌ من الذكريات..
نركض بزادٍ قليل.. ونتأمل بفكرٍ هزيل بل ونسابق بجسد نحيل.
نتجرع فيها جور القريب ، و نقاسي جفاء الحبيب..نتصور أننا نعيش، نحاول أن نمضي رغم الوقوف المتكرر، صفارات الإنذار تتوالى ، لا نفهمها ، لا نسمعها..
نريد أن بني من الرماد دارا، و أن نتخذ من الهشيم جدارا، نسعى بجد في تحقيق الوهم.. نرسم من الأحلام خيالا، أقلامنا مكسورة، قلوبنا مقهورة، ونفوسنا مغرورة..
نتصور أننا نعيش، نواصل الوعود، نقاوم السدود، نجاوز الحدود...
إنها الدنيا أمرها عجيب.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Neena
Neena
أختي العزيزة Raheel ..
ألف هلا ومرحبا بقلمك المبدع ..

لقد لاحظت عزيزتي بأن لغتك العربية سليمة .. و لديك تمكن فائق من استخدام ألفاظها ومعانيها وعباراتها بشكل صحيح وجميل ..

سلمت يداك ..

الدنيا حقا أمرها عجيب .. فيها تناقضات كثيرة .. ولكن التناقضات فينا نحن قبل أن تكون في الدنيا ..

موضوعك جميل وفكرته جميلة ..

أحببت أن أوضح لك أنه في عبارة: النهايات ليس كالبدايات ..
و التصحيح : النهايات ليست كالبدايات ..

......................

تسلمين عزيزتي ويعطيك العافية ..

وفقك الله
ريــآالسنين
ريــآالسنين
لله درك يارحيل ......

دائم متألقة بأروع الكلمات ...

نتصور أننا نعيش، .......نعم للأسف

معاني وعبارات قصيرة ..لكنها جسدت الكثيييييييرر

بوركت يارحيل ...

وبورك مسعاك ..
Raheel
Raheel
الحمد لله
نينا العزيزة: بلا مجاملات و أقولها حقيقة .. يسعدني أن أرى تعليقاً منك على ما أكتب ذلك أن لقلملك ثقلاً معيناً في نفسي، وبالنسبة للتصحيح فهي غلطة مطبعية لا أكثر ، و تذكري أنني أكتب على الشاشة مباشرة دون المرور بمرحلة الورقة.
ريا السنين ، الغالية
أنت من الذين أنتظر تعليقهم ، و أبحث عن كلماتهم لأنها تزيدني حماساً
بارك الله فيك.
كل الحنان
كل الحنان
مرحبا بك أختي الغالية رحيل

لله درك على ما تخطينه من درر فاقت الوصف ...

كلماتك غالتي كلها حكم رائعة ... لما تحمله من معان سامية

تأخذنا أحرفك يا رحيل إلى عالم آخر من التأمل وتجعلنا نرحل معها
ونسرح في خيوط أنوارها إلى ما لا نهاية ...

لقد أبدعت بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان ... والله لأن كلماتك تمثل إستراحة للقلوب والعقول معا ليخرجا من وهن الحياة وضجيجها وليدخل
إلى عالم ملئ بالحقيقة التي قد نتناساها عمدا في بعض الأوقات...

سلمت أناملك الرقيقة الواعدة...

تحياتي ومحبتي
بحور 217
بحور 217
والأعجب منها ......

بشر نعم بشر عاشوا فيها وما فتنوا بها ..
داروا في فلكها فما أحاطت بهم ..ضاقت بهم فما غرقوا فيها ..
أعجبتهم فهربوا منها ..آمالهم فيها دروب واضحة..النهايات هي غاية البدايات ..والأمنيات جزء من الحياة بل هي الحياة..
تفكروا بالزاد القليل فسابقوا وسبقوا..
تجرعوا فيها جور القريب..وقاسوا جفاء الحبيب..ولكنهم حقا عاشوا..
لا يزيدهم الوقوف إلا مضيا ..وصفارات الإنذار تدق في قلوبهم فتحييها..
أقلامهم بتارة وقلوبهم مختارة ونفوسهم جرارة..
واصلوا الوعود وقاوموا السدود ولم يجاوزوا الحدود..
إنهم حقا الأعجب منها .


الغالية جدا رحيل أرجو المعذرة إذا لم تصل هذه الكلمات إلى ما وصلت إليه كلماتك ولكنها مشاركة أخت..