أمريكا ... الذئب المستتر في عبائة ليلى

أمريكا ... الذئب المستتر في عبائة ليلى

سبحان الله، أيكون العدو الأمريكي والذي يمد اليهود وبشكل دائم بالأسلحة والأموال لقتل نساء وأطفال أخوانكم الفلسطينين ثم يدعم اليهود بالغطاء الإعلامي اللازم لتغطية جرائمهم أمام العالم ويقوم بالتهجم الدائم على الإسلام في إعلامه هو الحمل الوديع الذي يريد أن يحرر العراقيون من قيادتهم ومن أجل السلام والديمقراطية؟؟!!

سبحان الله، أيكون العدو الأمريكي الذي قتل أخواننا وأبنائنا وأبائنا في أفغانستان وبطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان (أم نسينا أسرا المسلمين في أفغانستان الذين حبستهم القوات الأمريكية في الحافلات وتركتهم ليمتوا فيها)، والذي يتم الأطفال وشوه الألاف منهم في أفغانستان هو النصير الذي ترجوه ليحق العدل والأمان في عالمنا الإسلامي؟؟!!

سبحان الله، أيكون العدو الأمريكي الذي استعمر أمريكا وأخذ حقوق سكانها الأصلين وقتل أعداد هائلة منهم كرد لجميل السكان الأصلين الذي ساعدوهم وعالجوهم، والذي وخطوة كريمة قرر مساعدة السكان الأصلين بعد استيلائه على أراضيهم فبعث لهم بألحفة تحمل مرض التيفوئيد ليقتلهم وبطريقة بشعة، وهاهو الآن يأتي لمص خيرات دولنا الإسلامية ويحتلنا ويأخذ خيرات بلادنا ثم يتصدق علينا ببعضها لنعيش ولا يترك منها شىء لأطفالنا إذا غادرنا هو الحل الذي نرتجيه؟

سبحان الله، أيكون العدو الأمريكي والذي أعلن بعجرفة شديدة أنه لن يتردد أن يستخدم الأسلحة التي تحمل اليورانيوم في بلادنا فيجعل مناطق كبيرة منها غير صالحة للعيش بعد الآن، ويصبب خلل في جيناتنا فيولد أطفالنا مشوهين ويحمل أحفادنا معاناتهم وأحفاد احفادنا كما حصل وكما رأينا لأطفال العراق أنفسهم في الجنوب العراقي المصابين بالسرطان بسبب الأسلحة الأمريكية الحقيرة التي استخدمت في الحرب السابقة، ولم تعبا قيد انملة باطفالنا، هو ما نريده وما نحلم به؟؟!!

ألم تكن الجرائم ضذ الأكراد بينما كان العراق وقيادته على وفاق تام مع أمريكا ولم نسمع أي انتقاد حاد من أمريكا للنظام العراقي وقتها لأن أمريكا لم تكن لتهتم ووفقا لمصالحها الخاصة؟

ألم يدخل العراق الكويت بتشجيع من الحكومة الأمريكية نفسها (أنا لا لأقول ان ذلك يبرر دخول العراق للكويت ولكن أنا لا أحتمي بمن يطلب من الآخرين ضربي كما طلبت أمريكا ضرب الكويت، هل تتخيلون أن يطلب الفلسطينيون الحماية من أمريكا والتي تمد اليهود بالأسلحة لقتل الفلسطينيون مثلا!!)

هل نخاف من صدام على أجسادنا ولا نخاف من أمريكا على ديننا وإن لم يكن ديننا فدين أطفالنا، هل سيسمح أن يتعلموا القرآن في المدارس أم سيعلموا الديمقراطية الأمريكية وموسيقى الجاز ويتشربوا الثقافة الأمريكية في مدارسنا رضينا ام أبينا؟؟!!

قال عز وجل: { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَـارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }

أخواتي وأخواني، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!

اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا .. واجعل الجنة هي دارنا
ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا برحمتك
ياأرحــــــــــم الراحمــــــــين

أجيبوني رحمكم الله؟!