من جهته قال جيمس نايت، طبيب الأسنان أن القرار هو الأول من نوعه في ولاية “أيوا” وهو إنتصار لقيم عائلة “نايت” بعد فصل “نيلسون ” من عملها من أجل إنقاذ زواجه المهدد وليس فقط لأنها إمرأة. وبعدما فُصلت نيلسون من العمل عملت كنادلة لمدة ست ليالي في الأسبوع، بينما أدعى رئيسها السابق أن ملابسها كانت ضيقة ولم يكن يستطيع النظر إليها وهى تعمل فهى كانت لديها مقاييس مختلفة عن باقي الممرضات والمساعدات في المكتب. وبسؤال “نيلسون” ما إذا كانت جذابة بشكل لا يقاوم ضحكت وقالت “أنا مجرد فتاة عادية وأمي وأبي عاديين”. وقال محاميها “بيج فيلدر” أنهم سيقيمون دعوى من أجل تفسير قانون الولاية وأن القضاة أرسلوا رسالة لنساء الولاية بأن الرجال لا يستطيعون التحكم في رغباتهم الجنسية، وأنهن من يتحملن ذلك”.
نيلسون البالغة من العمر 32 عاماً عملت لمدة عشرة سنوات لدى الطبيب نايت وكانت من أفضل المساعدات لكن في الأشهر الأخيرة شكا من ملابسها الضيقة وكثرة نظراته إليها فهذا علامة على أن ملابسها مثيرة. وتجدر الإشارة إلى أن نيلسون، ونايت كليهما متزوجين ولديهما أطفال وقد بدأ يتبادلا الرسائل الشخصية حول المسائل العائلية، مثل العثور على زوجة نايت في العيادة، والتي طالبت بفصل نيلسون من العمل وقد أستشار نايت أحد رجال الدين الذي وافق على ذلك حيث أعطاها شهراً واحداً حتى تجد عملاً آخر وإلا سيحاول في نهاية المطاف بدء علاقة غرامية معها. وقد ذهلت نيلسون من تصريحات نايت الذي يبلغ من العمر 53 عاماً وتعتبره أباً لها ولا تريد القيام بأي علاقات غرامية معه، وقد رفعت دعوى قضائية ضده تتهمه فيه بـ ( التمييز على أساس الجنس) لأنه ذكر، نافية أن يكون قد حاول التحرش جنسياً بها لأنه أعلى مستوى عن تلك الفعلة ولم يسيء لها أبداً.
ألى الصور
:
:
:


وين الجمال ..!!!!
ماني شايفة جمال ..!!!
:icon35: