أحمد علي- سبق- القاهرة: نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً عن تعريض المصور الأمريكي "مايلز مورجان" حياته للخطر من أجل التقاط مشاهد، يبرز منها "جمال البراكين".
وتظهر المشاهد كيف أن مورجان (42 عاماً) كان على بُعد خطوات فقط من ثورة بركان "كيلوا" في جزر هاواي، وكيف أنه التقط مشاهد رائعة الجمال لـ"اللافا" التي تخرج من قلب البركان الثائر.
ولكن مخاطرة المصور الأمريكي تلك كلفته إحراق قدميه، بعدما أصبحت الأرض ساخنة جداً من تحته، وبعدما هوجم بموجة من المياه الساخنة، التي وصلت إلى ركبتيه؛ ما جعله يفر هارباً قبل أن يتضرر بصورة أكبر، بعدما قاربت الحمم المنصهرة أن تصل إلى قدميه.
وقال المصور الأمريكي: "كنت في نزهة بالشاطئ، وفوجئت بفورة هذا البركان، فقررت أن أخلق مجموعة من الصور الدرامية لها. الأمر كله كان مفاجأة".
وتابع قائلاً: "لم أكن قلقاً في البداية، لكن موجة كبيرة ارتفعت وضربت الشاطئ الصخري، وكانت درجة حرارتها كبيرة بصورة غير مسبوقة، ووصل الماء حتى ركبتي، وشعرت بأن ساقي احترقت وتؤلمني بصورة كبيرة".
واستمر المصور الذي يعيش في مدينة "بورتلاند" بولاية أوريجون الأمريكية بقوله: "بعدما غادرت بمتر واحد بعيداً وجدت أن موجة من الحمم الملتهبة ضربت المكان الذي كنت أقف فيه، وتوقفت هلعاً لوهلة، متأملاً كيف سيكون حالي لو كنت استمررت في الوقوف".
ويُعتبر بركان "كيلوا" في جزر هاواي واحداً من أكثر البراكين النشطة في العالم، خلال السنوات العشرين الماضية.
