لحظة
لا تتحسرين على عمر ...لك راح في الدنيا
شقى وتعب
لا تقولين ياحسرتي عل نفسي راح شبابي
ألم
تدرين لما؟
لان من كانت حياته كما يحب كم كانت حياته كما يكره
فكلاهما منتهيان وإلى فناء
وستزول لن يأخذ معه من سعادته ولا شقاءه شيء
مثل أرض قاحلة لم تزرع وأرض زرعت ثم يبست وجفت وطار بها الهواء
كلهما أصبحا كبعضهما
الفرق فقط فيمن ذهب عمره وقد أودع فيه عمل صالح سيلقاه يوم لقاء ربه
يوم الحياة الحقيقية والوجود الابدي الحقيقي
فلا تحزني الا على عمر ضاع لم تستثمر لحظاته في الصالحات
ومن اللحظة أدركي العمر وجددي العزم
واستعدي لجمع الصالحات للحياة الحقيقية
فاكثري ذكر ربك وبادري للاهتمام بالفروض والاكثار من النوافل
(( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري .