أمطري ~ ♥ ~ انتقـاء رائع ~ ♥

ملتقى الإيمان

كوني كـ الغيمة اذا وقع مطرها على الارض اسقت من حولها

,
فـ
أمطري إبتسامة
أكثر ما يعجبني في الإنسان طلاقة وجهه ،
وأجمل ما في المرأة بنظري ابتسامتها ،
وأفضل لغة يتداولها البشر فيما بينهم هي لغة الابتسام.
ما أصدق من قال : ( ابتسامة المرء شعاع من أشعّة الشمس) ،
إنّها عنوان التفاؤل ، والأمل في الحياة ، بل هي علامة الرّضى ، والاطمئنان والفرح ،
كما هي علامة من علامات الصداقة والمحبة ،
وهي هناك أروع من قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
تبسمك في وجه أخيك صدقة ، أو قوله : ( لا تحقِرَنَّ من المعروفِ شيئاً ولو أن تلقى أخاكَ بوجه طَلق ).
أمّا ابتسامة المرأة ، فعنوان من عناوين جمالها ،
وسبب من أسباب جاذبَّيتها ، وسر من أسرار جمالها ، فيها تجذب المحِّبين ، وتغري العاشقين ،
فإذا أردنا أن نصف وجهاً بالجمال ، نقول : الضحّاك .
وقد شبَّه العرب ابتسامة الفتاة بالبرق والنور ، وجعلوها شَرَكاً قادراً على القنص .


إذا أردت أن تعرف أهميتها فلتتخيل أن طفلا عمره عاما يضحك ويبتسم لك،
هل ستبادله الابتسامة أم لا؟ ..
بالتأكيد ستبتسم له وستكون سعيدا جدا لأن هذا الطفل بمشاعره الفطرية ابتسم لك،
وعلى هذا فلا حرج من أن تتبادل الابتسامات مع الكبار لأنهم يعون أكثر من الطفل أن البسمة تعبر عن المشاعر والحب والاحترام
وكافة المعاني الجميلة التي نفتقدها في زمن الماديات،
وأنها أقصر الطرق لأخذ جرعة شافية من كأس السعادة التي يبحث عنها الجميع.

فأمطري تبسماً تزداد سعادتكي..




أمطري صدقة

روى الترمذي في جامعه من حديث انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء. وكما انها تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى فهي تطفئ الذنوب والخطايا كما تطفئ الماء النار.
إن المتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه وانفسح بها صدره فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه فكلما تصدق اتسع وانفسح وانشرح وقوي فرحه وعظم سروره ولو لم يكن في الصدقة الا هذه الفائدة وحدها لكان العبد حقيقا بالاستكثار منها والمبادرة اليها وقد قال تعالى ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون.
ومن آثارها
*تورث صاحبها حلاوة الايمان .
*صاحبها يدعى من باب الصدقة في الجنة .
*يظله الله في ظل عرشه .
*يدرك أجلر العامل كمن فطر صائما"او جهز غازيا".
*تدفع ميتة السوء .
*تطفىءغضب الرب .
*تحفظ الإنسان في ماله وبدنه .
*مكفرات للذنوب رافعة للدرجات .
*علاج لمشكلة الفقر .
*تنمي المال وتضاعفه .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
{ولم ارمثل الصدقة في انشراح الصدر ولو طبق اولئك الذين يعانون من الضائقات النفسية فبادر الى الصدقات لزال عنهم بإذن الله مايشكون }
قال تعالى {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا"وعلانية
فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون}



أمطري بخلقكي الحسن

روى أحمد وأبو داود بإسناد حسن عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
(اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).

كان عليه السلام أحسن الناس خلقاً،
فما قال لخادم له أفٍ قط، ولا قال له لشئ فعلَه لم فعلت،
ولا لشئ لم يفعله لِمَ لَمْ تفعله.
إن من أسباب السعادة حسنَ الخلق مع الناس،
وأولى الناسِ بحسن الخلق هم: الأبوان، والزوج، والأولادُ، ثم سائرُ الناس، بل والطيرُ والحيوانُ.

وحسن الخلق يستر كثيراً من السيئات، كما أن سوء الخلق يُغطى كثيراً من الحسنات.
وإن من المخالقة الحسنة أن يحلُمَ المرءُ على السفهاء،
وقد رُوى أن رجلاً شتم الشعبى فقال الشعبى: إن كنتُ كما قلتَ فغفرَ اللهُ لى ،
وإن لم أكن كما قلتَ فغفر اللهُ لك.
أىُّ حِلْمٍ هذا، وأىُّ صبرٍ حين يأتى إليك إنسانٌ فيجهلُ عليك بسبًّ أو نحوه، ثم تقابل أنت ما يفعله ببشاشةِ وَجْهٍ وحلمٍ، وهدوء نفس، إنك إن فعلت هذا أخى الحبيب رجع ذلك المخطئ بإحدى اثنتين إما إلى رشده فيعترف بخطئه فيعتذر لك، وإما يموت كمداً، كما قال القائل.

إذا نطقَ السفيهُ فلا تُجِبْهُ *** فخيرٌ من إجابته السكوتُ
فإن أجبتَه فرّجْتَ عنـه *** وإن تركتَه كَمَداً يمـوت



أمطري تذكيراً

ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح.
ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

فـعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } .

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

فمن فوائده
في الذكر فوائد كثيرة أبرزها :

إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.

الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.

السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.

السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

وتذكري قول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
فأمطري ذكراً وتذكيراً


منقول
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بيينه
بيينه
اه كلمات في غاية الروعه ...لقد امطرتي علينا دررا .ما أثمنها ..شكرا لك وشكرا لعطائك ...إستمري بإمطارك علينا ولا تحرمينا منه اثابك الله ....

يبدو من عنوانك انك غيمه تحمل في طياتها..عطاءا لا حدود له من الخير والبركات ..ومطرا يغيث الناس في وقت هم بأشد الحاجه إليه ..
.

...دمتي بود ..
اختك بيونه..
كل الوئام
كل الوئام
فعلاً أمطرتينا بالخيرات


جزاك الله خيراً على النقل الرائع
*حرام كسر الخواطر*
قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
: ( لا تحقِرَنَّ من المعروفِ شيئاً ولو أن تلقى أخاكَ بوجه طَلق ).


كلام جميل

سلمت يداك علي الطرح
د رة عالم حواء
عافاك الله موضوع رائع جدا
كل ماضاقت صليت
الله اكبر