أمــثـلـة مــــن الــغـــيــبـة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــاته ..

أرحـــب بكن أخواتي الـغــــــاليات لتفضلكن بدخول موضوعي :26:

ولقد أخترت هذا الموضوع لأهميته وإنتشاره ولأن كلآ منا ممكن أن يقع فيه بدون أن يشعر!
_ فقد تكون الغيبة في جسم الإنسان : بأن يقال : هذا شخص أعمى , أو أحول , أو أعور ,
أو طويل , أو قصير , أو أسود , أو أصفر , أو أصلع , ونحو ذلك , مما يكره الإنسان أن يوصف به .
_ وقد تكون الغيبة في نسب الإنسان , بأن يقال هذا خضيري, أو بخاري, أو حضري, أو هندي
(على وجه التحقير ) ونحو ذلك .
_ وقد تكون الغيبة بسبب مهنته كأن يقال : فراش, أو حلاق, أو أي شيئ يكرهه.
_ وقد تكون الغيبة في خلق الإنسان , بأن يقال : هذا سيئ الخلق, بخيل, متكبر, جبان, ومتهور,
سريع الغضب, وما إلى ذلك .
_ وقد تتعلق الغيبة بالأمور الشرعية, بأن يقال هو سارق, أو كذاب, أو شارب خمر, أو خائن,
أو ظالم, أو متهاون بالصلاة, أو الزكاة, أو لا يحسن الركوع والسجود, أو لا يحترز عن النجاسات,
أو ليس بارآ بوالديه, أو لا يصون صومه عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس, مجاهرآ
بفسقه كاشفآ عن وجهه, لا يخاف ربه ولا يخاف الناس .
_ وقد تتعلق الغيبة بأمور دنيوية, بأن يقال : هو قليل الأدب متهاون بالناس, أو كثير الكلام, كثير
النوم, واسع البطن, دمه ثقيل وهكذا .
_ وقد تتعلق الغيبة بمظهر الإنسان وثيابه فيقال عن شخص : إنه طويل الثوب, واسع الكم, قذر
المنظر, رث الهيئة, ونحو ذلك.
فكل هذا يعتبر من باب الغيبة إذا كان موافقآ للواقع ليس من قبيل الكذب فالقائل في هذه الحالة
مغـــتــاب آآآكل للــحـم أخــــــيـه عـــــــــــاص لــربه.
عـــــــن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صــــلى الله عليه وسلم: " حسبك من صفية
أنها قصيرة, فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " أي لعكرته وأنتنته .
حديث حسن صحيح

لذلك أخواتي يجب أن ننتبه لما نقول أعاذني الله وإياكم من جميــــع الذنوب كبيرها وصغيرها.

مــــــنــــقــــــــــــــول للفـــــــــــــائــــــــدة :26: