والله مو كل أمهات الزوج ...مو طيبات ...أنا أمى تأكل مرت أخوى ,انا أغار أقول ليش:)
حتى أم زوجى ألله يرحمها كانت طيبه معاى عمرها ما زعلتنى والله من أهل الله .
الله يرزقج بالزوج الصالح + مع أم طيبه ....
عليج بالدعاء والأستغفار وأن الله قريب
والله يرحم والدتك ويسكنها الجنه ولا تنسيها بالدعاء فالدعاء يصل اليها ..وهذا حال الدنيا ونحن غير مخلدين .
اختى الحبيبة
اسأل الله العظيم ان يغفر لامك و يسكنها الفردوس الاعلى و يخلفك خيرا مما فقدت و يأجرك فى مصيبتك.
و فقد الام صعب على النفس بكل تأكيد لكن المؤمن صبور راضى بقضاء الله، و الصبر الجميل هو الصبر مع الرضا بقضاء القاضى العادل الذى عنده كل شىء بمقدار............... فهذا الكون الكبير الفسيح الذى ترين ينظمه سيده و خالقه، فلا شىء يحدث الا بارادته و لا يتم فيه امر الا بعلمه و مشيئته حتى حبة المطر تسقط و الحشرة و الدابة تسعى.
فاذا تيقنا ان كل شىء مصدره من لا يخطىء و لا يسهو و لا يضل اطمئنت قلوبنا و هدئت نفوسنا و ارتضينا لانفسنا ما قسمه الله لنا.
و انقل اليك بعض مواقف و اقوال السلف فى الصبر لعلك تجدى فيها بعض سلوى
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
عمر الفاروق رضي الله عنه يكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فيقول: "أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر".
وكان من وصايا لقمان عليه السلام لولده: "أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت".
استواء النعمة والبلية عند العبد؛ لأنه يشاهد حُسنَ اختيار الله له. ومن هذا الباب ما حدث مع بعض السلف حين ابتلوا بالشدائد فصبروا لها، وظهر منهم الرضا.
فهذا عمر بن عبد العزيز يموت ولده عبد الملك فيدخل عليه سليمان بن الغاز معزيًّا، فيقول له عمر: "وأنا أعوذ بالله أن يكون لي محبةٌ في شيء من الأمور يخالف محبة الله، فإن ذلك لا يصلح لي في بلائه عندي وإحسانه إليَّ".
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل.
وقال ابن القيم رحمه الله: الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإن كل واحد منهما ذروة سنام الإيمان.
و اقول لك اختى.......... ان هذا الخير لك و لوالدتك، فربما ان والدتك لو طال بها العمر لاذنبت فأراد الله ان يقبضها بذنوب اقل و يسكنها جنة الفردوس، فربما فقدنا عزيز فى الدنيا لكنه عند الله فى نعيم و هناء يتحسر علينا و نحن فى دار الابتلاء و الشقاء.
و افضل ما تقدمى لامك كما قالت الاخوات ان تتصدقى عنها و تحجى و تعتمرى عنها اذا اتيحت لك الفرصة و تدعى لها دائما و فى كل صلاة، فهذا هو الوفاء الحقيقى لها، فبالدعاء لها ترتفع درجتها عند الله و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فما احوجها لدعائك لها الدائم و تذكير اخواتك بهذا الحق لها عليكم.
و بحسن الظن برب العاليمن يرزقك زوج صالح له ام حنون عطوف تحنو عليك و تعوضك.
و كلما تذكرت والدتك فادعى لها و ادعى لنفسك قائلة اللهم اجرنى فى مصيبتى و اخلفنى خيرا منها و ثقى فيما عند الله من خير كثير.
و اختى نحن معك و كلنا اذان صاغية اذا احببت ان تحكى اكثر عن مشاعرك و ذكرياتك مع امك رحمها الله و غفر لها سيئاتها فلا تترددى، فلعل اخراج ما بداخلك يكون البداية للمصارحة مع الاخرين و لا تكونى بحاجه لان تصطنعى ان امك على قيد الحياة بل تطلبى ممن حولك الدعاء لها .......... فانت تحملي نفسك عبئا كبيرا بمحاولة ايهام الاخرين ان والدتك على قيد الحياة.
فقد تكونى فقدت امك (مؤقتا فى الدنيا و ان شاء الله يجمعكم ربى فى جنته فى الحياة الخالدة) لكن عوضك الله بأشياء اخرى من اخوة رحماء و اب صالح و اعطاك شخصية مميزة و محبوبة و ان شاء الله زوج صالح فى المستقبل، فانظرى لنعم الله تجديها كثيرة جدا، فله الحمد و الشكر.
تقبلى اجمل تحية :26: :26
اسأل الله العظيم ان يغفر لامك و يسكنها الفردوس الاعلى و يخلفك خيرا مما فقدت و يأجرك فى مصيبتك.
و فقد الام صعب على النفس بكل تأكيد لكن المؤمن صبور راضى بقضاء الله، و الصبر الجميل هو الصبر مع الرضا بقضاء القاضى العادل الذى عنده كل شىء بمقدار............... فهذا الكون الكبير الفسيح الذى ترين ينظمه سيده و خالقه، فلا شىء يحدث الا بارادته و لا يتم فيه امر الا بعلمه و مشيئته حتى حبة المطر تسقط و الحشرة و الدابة تسعى.
فاذا تيقنا ان كل شىء مصدره من لا يخطىء و لا يسهو و لا يضل اطمئنت قلوبنا و هدئت نفوسنا و ارتضينا لانفسنا ما قسمه الله لنا.
و انقل اليك بعض مواقف و اقوال السلف فى الصبر لعلك تجدى فيها بعض سلوى
قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري.
عمر الفاروق رضي الله عنه يكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فيقول: "أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر".
وكان من وصايا لقمان عليه السلام لولده: "أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت".
استواء النعمة والبلية عند العبد؛ لأنه يشاهد حُسنَ اختيار الله له. ومن هذا الباب ما حدث مع بعض السلف حين ابتلوا بالشدائد فصبروا لها، وظهر منهم الرضا.
فهذا عمر بن عبد العزيز يموت ولده عبد الملك فيدخل عليه سليمان بن الغاز معزيًّا، فيقول له عمر: "وأنا أعوذ بالله أن يكون لي محبةٌ في شيء من الأمور يخالف محبة الله، فإن ذلك لا يصلح لي في بلائه عندي وإحسانه إليَّ".
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل.
وقال ابن القيم رحمه الله: الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإن كل واحد منهما ذروة سنام الإيمان.
و اقول لك اختى.......... ان هذا الخير لك و لوالدتك، فربما ان والدتك لو طال بها العمر لاذنبت فأراد الله ان يقبضها بذنوب اقل و يسكنها جنة الفردوس، فربما فقدنا عزيز فى الدنيا لكنه عند الله فى نعيم و هناء يتحسر علينا و نحن فى دار الابتلاء و الشقاء.
و افضل ما تقدمى لامك كما قالت الاخوات ان تتصدقى عنها و تحجى و تعتمرى عنها اذا اتيحت لك الفرصة و تدعى لها دائما و فى كل صلاة، فهذا هو الوفاء الحقيقى لها، فبالدعاء لها ترتفع درجتها عند الله و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فما احوجها لدعائك لها الدائم و تذكير اخواتك بهذا الحق لها عليكم.
و بحسن الظن برب العاليمن يرزقك زوج صالح له ام حنون عطوف تحنو عليك و تعوضك.
و كلما تذكرت والدتك فادعى لها و ادعى لنفسك قائلة اللهم اجرنى فى مصيبتى و اخلفنى خيرا منها و ثقى فيما عند الله من خير كثير.
و اختى نحن معك و كلنا اذان صاغية اذا احببت ان تحكى اكثر عن مشاعرك و ذكرياتك مع امك رحمها الله و غفر لها سيئاتها فلا تترددى، فلعل اخراج ما بداخلك يكون البداية للمصارحة مع الاخرين و لا تكونى بحاجه لان تصطنعى ان امك على قيد الحياة بل تطلبى ممن حولك الدعاء لها .......... فانت تحملي نفسك عبئا كبيرا بمحاولة ايهام الاخرين ان والدتك على قيد الحياة.
فقد تكونى فقدت امك (مؤقتا فى الدنيا و ان شاء الله يجمعكم ربى فى جنته فى الحياة الخالدة) لكن عوضك الله بأشياء اخرى من اخوة رحماء و اب صالح و اعطاك شخصية مميزة و محبوبة و ان شاء الله زوج صالح فى المستقبل، فانظرى لنعم الله تجديها كثيرة جدا، فله الحمد و الشكر.
تقبلى اجمل تحية :26: :26
**مرفأ**
•
والله البنات ما قصروا وأنت توكلي على ربك والتجئي إليه في كل وقت
ادعي الله أنه يكون معاك ورددي (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
اجعلي الله أمامك دائما في كل شئ
وتأكدي بأن الله معك
وإذا شفتي أي بنت مع أمها قولي في نفسك أنا معاي ربي
وشوفي الفرق
احتسبي دائما الأجر في فقدها وادعيلها بالرحمة
أنا فقدت أمي منذ سنتين بكيت وتخيلتها في كل يوم تعود
وانتظرت ... ولم تعد
ثم أدركت أنها لن تعود وأني أنا من سألحق بها
أكثري لها من الدعاء ولنفسك أيضا
وحاولي أن تكوني في الصورة التي تحبها أمك عنك وأهلك أيضا
ولا تنسي وجود والدك فاحمدي الله على هذه النعمة
وصدقيني أنه يحس بآلامك فلا تزيدي عليه
كوني عونا لأهلك ولا تقولين ما يعوضوني
تخيلي بس أنهم مو موجودين وشوفي كيف بتصير حياتك
إذا افتقد بيتكم للحنان والفرح كوني أنت مصدر هذا الحنان لاخوانك ولأبيك أيضا
تفقديهم واهتمي بهم وكأن أمك موصيتك عليهم
واحتسبي أجرهم
والله لا يضيع أحدا تعوذي من أبليس حبيبتي
واتكلي على الله صدقني لن تجدي أرحم منه
**********************
ادعي الله أنه يكون معاك ورددي (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)
اجعلي الله أمامك دائما في كل شئ
وتأكدي بأن الله معك
وإذا شفتي أي بنت مع أمها قولي في نفسك أنا معاي ربي
وشوفي الفرق
احتسبي دائما الأجر في فقدها وادعيلها بالرحمة
أنا فقدت أمي منذ سنتين بكيت وتخيلتها في كل يوم تعود
وانتظرت ... ولم تعد
ثم أدركت أنها لن تعود وأني أنا من سألحق بها
أكثري لها من الدعاء ولنفسك أيضا
وحاولي أن تكوني في الصورة التي تحبها أمك عنك وأهلك أيضا
ولا تنسي وجود والدك فاحمدي الله على هذه النعمة
وصدقيني أنه يحس بآلامك فلا تزيدي عليه
كوني عونا لأهلك ولا تقولين ما يعوضوني
تخيلي بس أنهم مو موجودين وشوفي كيف بتصير حياتك
إذا افتقد بيتكم للحنان والفرح كوني أنت مصدر هذا الحنان لاخوانك ولأبيك أيضا
تفقديهم واهتمي بهم وكأن أمك موصيتك عليهم
واحتسبي أجرهم
والله لا يضيع أحدا تعوذي من أبليس حبيبتي
واتكلي على الله صدقني لن تجدي أرحم منه
**********************
اسأل الله العظيم ان يغفر لامك و يسكنها الفردوس الاعلى و يخلفك خيرا مما فقدت و يأجرك فى مصيبتك.
أخيتي فقد الأم صعب جداً وبلاء وأمتحان من رب العزة والجلال ولكن عليك الصبر والأحتساب
وبرها وهي ميتة وذلك بالدعاء لها والتصدق عنها واداء الحج والعمرة لها
وأسأل الله أن يرحم والدتك بواسع رحمتة وأن يسكنها فسيح جناتة
ويجعل ملتقاكم بها الجنة يارب العالمين...
دمت بخير
أخيتي فقد الأم صعب جداً وبلاء وأمتحان من رب العزة والجلال ولكن عليك الصبر والأحتساب
وبرها وهي ميتة وذلك بالدعاء لها والتصدق عنها واداء الحج والعمرة لها
وأسأل الله أن يرحم والدتك بواسع رحمتة وأن يسكنها فسيح جناتة
ويجعل ملتقاكم بها الجنة يارب العالمين...
دمت بخير
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية
كم اعتصر قلبي الألم بقرائتي لما كتبتيه
فاليتم يضفي على الإنسان ألم خفي وحزن دفين لا يعرف كيف
يوجهه أو يعبر عنه فهو بين حالتين كلاهما مر إما الشكوى وإما الكتمان!
إن فقدان الأم لايعادله فقدان آخر، ولكن ثقي دوماً أن الله هو الحكيم العليم
فهو اختارك لأن تصبحي يتيمة لأسباب لا يعلمها إلا هو وإن خفت عليك
في هذا الوقت ستظهر جلية بعد حين آخر..
غاليتي كوني بارة بأمك و سابقي كل من أمها على قيد الحياة,
عن طريق مايلي:
1/دعائك الدائم لها
2/استغفارك وليكن صيغتك في الاستغفار (ربي اغفر لي ولوالدي
وللمؤمنين جميعا يوم يقوم الحساب)
3/ التصدق عنها بمصروفك الشخصي.
4/ نهج مسلك الهداية والصلاح .
5/ حفظ القرآن وقرائته والعمل به لتلبس هي وأباك
يوم القيامة تاجاً من نور
6/ كوني ذات شخصية رائعة وطموحة ترضي والدتك
لو كانت على قيد الحياة.
غاليتي أسأل الله عزوجل أن يرزقك الزوج الصالح
والذرية الصالحة لكي تغدقي عليها من حنانك وتشبعي
مابك من عواطف فياضة.
همسة: لا تستحي من يتمك بعدم إظهاره للناس لكي لاتقعي في
الكذب الذي لايرضاه الله عزوجل وتذكري أنه كفاك شرفاً بأنك اشتركت
في يتمك مع رسولنا الكريم محمد صلى الله
عليه وسلم الذي اختاره الله لأن يكون قائداً لهذه الأمة وهاديأ لها، وهو
لم يشتك اليتم بل قام بتوجيهه التوجيه السليم حيث أغدق بحنانه الذي يفتقده
على بناته وزوجاته وأصحابه بل وعلى البشرية جميعها.
دعواتي وحبي لك يا أختي في الله