أمــــــــي... أبـــــــــي... زوجتــــــــــي....

الأسرة والمجتمع

أمــــي أبـــــي زوجتــــــي


-هموم أسرية- كتاب شدني لما يحويه من فوائد نحتاجها في حياتنا اليومية لمؤسسة الإسلام اليوم فأحببت أن أنشر ماقرأت واستفدت سأحاول أن أنزل لكم كل يوم هم من الهموم الأسرية لتعم الفائدة فاقبلوها بصدر رحب ...و لكم مني أطيب التحيات ....




ضحية بين زوجي وأهلي




سؤال؟؟



وقع خلاف بين أهلي وزوجي ، وجميعهم مخطئون ، ولا يريد أحد منهم التنازل لصالحي ولصالح أولادي ! فماذا أفعل ؟! ومع من أقف؟! وكيف أحل هذا الخلاف برضا الطرفين؟!




جواب....



العدل والحق الكل يعرفه، ويعرف من يتمسك به، والإنسان إذا أنصف مع من حوله ، وقال كلمة الحق بأسلوب مناسب، وطريقة مقبولة لمن خالف الحق، كان ذلك مدعاة لقبول كلامه ولو بعد حين.
-فالأولى لمثل حالتك أن يعلم الطرفان بخطورة الوضع ، وأثره على تشتت الأسرة وإضعاف أواصر الرحمة وصلة الرحم التي أمر الله ورسوله بها.
-ابحثي عمن تعتقدين أنه الأقرب لنفوسهم ، والأكثر استجابة وتأثيرا في آرائهم ، وأدخليه للمساهمة في حل النزاع ، لعل الله أن يصلح مابينهم .
- تلمسي من ترين الأقرب والألين من الفرقاء للاستجابة ، والحي عليه بالوعظ والنصح والتوجيه؛ لعله يلين ، ويحصل منه التنازل والتغاضي .
- أشعريهم بحبك وقربك لهم جميعا ، بتقديم الهدايا حتى يستجيب كل منهم لك ، ويستحي منك.
واسألي الله بالدعاء الدائم أن ييسر أمرك ويصلح من شأنك وشأن أقاربك . وفقك الله لما يحب ويرضى.



المجيب:
عبدا لإله بن سعد الصالح
مدير إدارة الخدمة
مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج ا
الرياض

:26:
34
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المنطلقه بأذن الله
ننتظرك أختي وجزاكي الله خيرا
*^ريح الخزامى*^
جزاك الله خيرا وأثابك على مدى اهتمامك لكسب مايفيدنا جميعا.........
*^ريح الخزامى*^
مؤاخذة الزوجة بجريرة أهلها


ســـــــــــــؤال ؟؟

عقدت قراني على فتاة محترمة وعلى خلق ، ولكن فجأة انقلبت الدنيا رأسا على عقب ، واكتشفت التالي:
1- الأب زان ، ومدمن مخدرات .
2- الأم لا تعرف كيف تدبر المنزل ، ولا تستطيع أن تحكم أحدا ، والأب يعمل في الخارج.
3- عندما سافرت إحدى أخوات زوجتي مع أبيها للخارج زنا بها ، وهي نائمة أكثر من مرة ، بل وكان يتوسل إليها أن تعاشره.
4- الأخت الصغرى هربت من البيت مع جارها ، وفقدت عذريتها ، ثم هربت مرة أخرى ، وتزوجت من جارها هذا.
5- ماذا أفعل ؟ هل أطلق زوجتي أم أستمر معها حتى لاآخذها بذنب أهلها ؟ وكيف أتعامل معها ومع أبيها؟


جـــــواب ..


لعلي أنطلق معك من آخر جملة ذكرتها ، وهي في تصوري لب الاستشارة التي سأقدمها إليك حيث قلت: (هل أطلق زوجتي ،أم أستمر معها حتى لاآخذها بذنب أهلها ؟ وكيف أتعامل معها ومع أبيها وأهلها؟)
فهذا إقرار واع منك أنك تحتاج لمن يبين لك حسن اختيارك لقرارك أكثر من حاجتك في استنباط قرار جديد لك.
نعم أخي الحبيب ماذنب زوجتك في سلوك أسرتها ، ونحمد الله عز وجل أنها خرجت من هذه البيئة بسلوك حسن .ولو كان عكس ذلك لما لامها أحد في ظل طبيعة السلوكيات والانحرافات التي واجهتها داخل نطاق أسرتها . وهنا تأكيد على قيمها والتزامها ، مما يجعلها بحاجة الى أمثالك لزيادة دعمها نفسيا وعاطفيا حتى تقيها من مخاطر السوء.
أما أسرتها فوضعها محزن جدا ، لكنني لا أستطيع أن أحلله بشكل خاص؛ لغياب متغيرات عدة في أوضاعها،. ولابد من لحظة وعي لدى هذه الأسرة .
ولعلك تسعى لإصلاح وضعها بالتعاون مع أقارب لهم . كما أني أعتقد أن مؤسسات الحماية الاجتماعية والقانونية متوافرة لديكم لتوفير الحماية لأعضاء الأسرة ، خصوصا عندما يقترف سلوكا يختص بمحارمه . كما يجب البحث عن علاج له من حالة الإدمان التي يعاني منها . وعلينا تقيم سلوكه بعدها .أما إذا استمر الفرد في تعاطيه فلا يمكن الحديث معه عن سلوكه الانحرافي.
لذلك- بارك الله فيك- وفي زوجتك وجمع بينكما بالمعروف – كن عونا لأسرة زوجتك ، وابتغ أجرها من الله عز حل . لعلك تقدمه في ميزان حسناتك ؛ اذ أن المشكلة تتركز في إدمان الأب .
والنظريات العلمية المفسرة لحالات الإدمان تؤكد أننا لا يمكن أن نغفل تحول الإدمان لمرض نفسي ،أو أحيانا عقلي . لا يستطيع الفرد التحكم في سلوكياته وتصرفاته عندما يكون تحت تأثير المادة الإدمانية.
أما سلبية الأم ،فأعتقد أنها أصيبت بالإحباط جراء سلوكيات زوجها ،أو نتيجة المخاوف التي تنتابها جراء محاولتها ردعه عن سلوكياته لتوفير الحماية لبناتها ؛ مما جعل المر يخرج عن سيطرتها . فغياب القدوة الصالحة لاشك أن آثاره وخيمة على الأسرة . فأسرة هذا حالها تحتاج للدعم والمساندة . وتخليك عن زوجتك وهي بخلق حسن يؤصل فيك الانهزامية والهروب من المواقف الصعبة . وهنا أذكرك بأن الرجال لا تظهر عزائمهم إلا في مثل هذه المواقف.
ومع الأسف الشديد ظاهرة الإدمان مستشرية في عالمنا العربي في ظل ضعف قيام مؤسسات العلاج بدورها ، وفي ظل حالات الإحباط المعنوي والمادي التي تعيشها مجتمعاتنا . لكن هذا لا يدفع الفرد للتخلي عن دور شاء الله أن يوضع فيه .فالبصبر والإيمان نشق طريقنا ونواجه مشكلاتنا . وعند عدم توافر القدرة نستعين بمؤسسات المجتمع ، وعند الفشل –لا سمح الله- يصل الفرد لمرحلة من الرضا المعنوي عن نفسه، واتخاذه من الوسائل ما يحاول به . فأشد على يديك بإعانة زوجتك ، وعدم التخلي عنها ولاعن أسرتها ، لعل الله يكتب على يديك علاجها.
ولك أصدق الدعاء بأن يكلل الله خطواتك ، وأن يعينك ، ويوفقك لما فيه خير لك ولأسرة زوجتك...



المجيب:
د. عبدا لعزيز بن علي الغريب
عضو هيئة التدريس
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
أسرار2009
أسرار2009
مشكوره على الموضوع
*^ريح الخزامى*^
جزاك الله خيرا ...........
لاشكر على واااجب...........