أمــــــل الحيـــــــاة

لقد انتظرت كثيرا وأنا ابحث عن عنوانا لموضوعي ولكني غفلت لدقائق واتضح أنني لم اكتب الموضوع أصلا وذلك لأنني أؤمن بأن تبحث عن ماذا تريد لكي تعرف المزيد وأخيرا وفي لحظة خاطفة وجدت اكثر من عنوانا لموضوعي ولكن بقيت مشكلة في كيف أن اكتب بكل ما أريده من معاني لموضوعي واقترحت على نفسي أن أكتب بلغة الكاتب القديم الذي يستخدم كل المعاني القديمة ولكن بأسلوب جديد وكأن النتائج تكون قريبة وهي بعيدة حتى يكون هناك قرب وبعد وتضارب الأفكار لأصل إلى ربع المطلوب على الأقل .. تلك المقدمة واليكم البقية .



الأمل كلمة العطشان الذي ينتظر الماء وهو في صحراء قاحلة وذلك عندما يرى السراب الكاذب الذي يعطي للعطشان أملا في النجاة ونحن لا نريد أن نرمي إلى أن الأمل يكون كالسراب الكاذب لا وألف لا، بل الأمل يعطي رغبة في الحياة ويعطي للتفكير مجالا في أن يعطي للعطشان قطرة صواب ثم تنهمر القطرات حتى يصل إلى بر النجاة ليس هذا ما أريد أن ابدأ به ولكن القادم أوفر في شرب المزيد من ماء الأمل المعطر بزهرات الحياة



اني أتأمل في الحياة لأجد مخرج لها في هذه الدنيا الصعبة المليئة بالأشواك الحادة التي لا ترحم ولعلها تقول لا تقترب اكثر حتى لا أؤذيك ولكننا مغفلون نحن نقترب منها كثيرا دون أن نعرف هل هي أشواك أم ورود . هذا ما قاله أحد الفاقدين للأمل وهو يقصد أن الصداقة السيئة في طريقة تعبير الذات وفهم ما يخفي القلب من ملذات وآهات ..

أنا لا اقصد أن أغير من محور الحديث إلى مآسي وشكاوي بل أريد أن اصل إلى مفهوم الأمل لمن هم فاقدينه ليبحثوا جيدا لعلهم يجدون البحيرة المليئة بمياه الأمل العذبة ليشربوا منها ويرتووا .

قد تكون هذه النهاية أو كأنها النهاية لموضوعي واليكم بدايات الإرهاصات والتفاعلات مع اعمق تفاصيل موضوعي ..

أمل الحياة قد تسأل أيها القارئ لماذا اخترت هذا العنوان لم يكن مقصودا ولكنني أرى أناسا يتخبطون في الأفكار السيئة المليئة بالإساءة للغير ولما تعمقت في ذلك وجد السبب هو فقد الأمل في الخروج من هذه الدوامة ولكن لماذا تفقد الأمل وأنت تعرف أن لكل شي خارج عن نطاق المعقول له أمل في الدخول إلى معني المنطق في فهم الهدف نعم الهدف إنها كلمة مهمة ولو أن كل إنسان جعل لنفسه هدف يحاول الوصول إليه فانه لن يفقد الأمل في متاعب الحياة فانظر لنفسك من خلال تصرفاتك العكسية أو كما يقول المثل الأجنبي ** لتعرف حل مشاكلك انظر إلى المرآة لتجد الحل**

ونحن نقول انظر إلى المرآة من خلال نظرتك إلى تصرفاتك ولا تكثر في النظر حتى تستطيع أن تلحق بركاب الخيل وتسابقهم وتصل إلى النهاية وأنت الخيل الأصيل فبذلك قد يكون وصلنا ليس إلى الأمل بل الهدف الذي كان بابه الأمل ...




( للمعلومية هذا من تأليفي وما زلت مبتدئة انتظر التشجيع )