. . {
مـارأيـك لـو ذكـرت لك بعـض الأجـور التـي تستطيعيـن احتسـابهـا
فـي جميـع أعمـالك ?!
الآن . . . حـاولــي أن تحـفظيهــا .

كمـا ذكـر أهـل العلــم .

الدنيـا والآخـرة . " والمحسـن له مزيـة وفضـل على غيره فـي أمور منهـا :
أولا : محبـــة الله . . .
قال الله تعالى : { وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ومـن أحبـه الله كـان
معه فـي كـل أمــوره يوفقه ويسدده .
ثـانيــاً : زيـادة مضاعفـة الحسنـات . . .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أحسـن أحـدكم إسلامه فكـل حسنة
يعملهـا تكتـب بعشر أمثالهـا ، إلـى سبعمائه ضعف . . }
ثـالثـاً : أجـر الإحسـان في العبادة . . .
فـي قول الله تعالى : { لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
والحسـنى الجنـة ، والزيـادة : النظـر إلـى وجـه الله تعالى .

" وهــو أن الله يجـازيـه بعشـرة أمثـالهـا إلـى سبعمائـة ضعف " .

أي وزن نمـلة ، وهـي أصغـر مـايكـون مـن النمـل . قال مقـاتـل : فمن يعمـل
فـي الدنيـا مثقـال ذرة خـيرا يره يوم القيـامـة في كتابه فيفرح به . . .

" إن الذرة هـو أن يضـرب الرجـل بيده على الأرض فمـا علق من التراب فهو الذرة "

قال الله تعالى : { وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ
مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }

قال الله تعالى : { وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا
وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
السبق بالخيرات والفـوز بالفضـل الكبير . . .
قـال الله تعالى : { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }
" السابق الذي سبق إلـى الأعمـال الصالحـة . . . وهـو الذي سبق غيره في
امـور الدين . . . السبق إلـى الخيرات هو الفضـل الكبير ، أي الفضل الذي
لا يقادر قـدره ".


أن تحـفظــي بعض تلك الآيـات والأحـاديث لتتراءى أمـام عينيك في كل حين
فتدفعــك إلـى احتسـاب أصغـر الأمـور فضلاً عن عظيمهـا . . .
تكملة من كتاب كيف تحتسبين الاجر ..
للكاتبه هناء الصنيع ..
لاتسووني خالص دعائكم الصالح .. !! أنا مسلمه!!
إهــداء .. ~
طـريـق الإيـمـان
ولا يحرمك الأجر ان شاء المولى ^_^