يعاني زوج من بين كل سبعة أزواج من العقم وعدم القدرة على إنجاب الأطفال ويلجؤن إلى عمليات
الإخصاب الخارجي وأطفال الأنابيب كوسيلة تساعدهم ( بعد الله عز وجل ) في تحقيق رغبتهم في
الإنجاب ..
إلا أن مخاطرها متعددة حيث غالبا ماتؤدي هذه العملية إلى الولادات المتعددة أو الحمل المنتبذ خارج الرحم
ولكن مع التقنية الجديدة التي اطلق عليها اسم ( لا صق الجنين ) التي أثبت فعاليتها في تحسين فرص
نجاح الحمل _ بمشيئة الله _ وتقليل المخاطر
وأوضح الدكتور مايكل كامرافا من عيادة ويست كوست للعقم في بيفرلي هيلز : أن إرجاع الجنين
المتكون إلى الرحم ( التلقيح المجهري ) من خلال انبوب خاص غالبا مالهذه العملية من عدة عيوب
لأنها تقنية غامضة حيث لا يمكن معرفة مايحدث لهذه الأجنة ومصيرها ولكن التقنية الجديدة
التي يستخدم فيها إجراء إرشادي عبر منظار داخلي وهو انبوب طويل مزود في نهايته بكاميرا ذات
ليف بصري تساعد على الدخول إلى عنق الرحم ورؤية مايدور داخل الرحم ورصد المنطقة التي ستوضع
فيها الأجنة بدقة كبيرة ..
وبالرغم من أن هذه العملية سميت (( لا صق الجنين )) أكد الدكتور كامرافا أنه لا يستخدم فيها
اي نوع من المواد اللاصقة وإنما يستخدم أنبوب خاص لغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم
وفي اول الأمر وآخره
التوفيق والرزق بيد الله الرزاق الكريم
منقول من منتدى علمي
كلمة طيبة @klm_tyb
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
توقيعك جميل جدا و معبر...تسلمي...