الأطفال الخدج :
إن معظم الأمهات لا يتوقعن ولادة مبكرة، إلا أن هذا أمر ممكناً. والولادة المبكرة لا تعني بأنها أمر غير اعتيادي، كما يعتقد البعض، إلا أنها مثيرة للقلق لأنها تنطوي على كثير من المضاعفات. ولحسن الحظ فإن المستشفيات في عصرنا الحالي مجهزة على نحو مثالي لتقديم الرعاية المطلوبة للأطفال الخدج.
ولادة مبكرة تفوق التوقعات
يولد في كل عام مئات آلاف من الأطفال قبل ميعاد ولادتهم المناسب، ويقل وزن الكثيرين منهم عن 1.5 كيلو غرام (3.3 أرطال)، كما تحتوي أجسامهم على قدر ضئيل من الدهون. وبما أن جلد الطفل الخداج يكون رقيقاً، لذا فإن الطبيب يتخذ إجراءات للحفاظ على جسمه دافئاً، وقد لا يكون بمقدورك اصطحاب الطفل معك إلى البيت، ويكون لزاماً إبقاء الطفل في سرير مغلق خلال الأيام القليلة من عمره، حيث يتم التحكم بدرجة الحرارة المناسبة إلى أن يكتسب جسمه القدرة على البقاء دافئاً بالمستوى المناسب.
وبناءً على التجهيزات الموجودة في المستشفى أو العيادة يمكن أن يتم تحويل طفلك إلى حاضنة، لاسيما إذا كانت مجهزة على نحو يوفر للأطفال الخدج المزيد من الرعاية الضرورية لهم في ذلك الوقت، لذلك فإن الرعاية التي سيتلقاها طفلك في المستشفى والبيت ستساعد الطفل الضعيف على النمو والتمتع بحياة صحية وكاملة.
أنت وطفلك الخداج
لكي تكتمل دورة الأمومة لديك، فإن أفضل ما يمكنك القيام به عند ولادة طفلك الخداج هو النظر إليه وقضاء أطول فترة ممكنة معه، أو لمسه إذا كان حمله متعذراً لأنك بذلك تمارسين دورة الأمومة، وإلا قد تتعرضين إلى الشعور بالإحباط في حال الانفصال عنه لاسيما إذا كان يرقد في المستشفى في حين أنك بعيدة عنه في البيت.
وتعتبر ولادة طفل خداج في نظر بعض الأمهات حدثاً يبعث على التوتر، وقد تشعر الأم بالصدمة والحزن، أو ينتابها الخوف وتراودها الهواجس إزاء مستقبل طفلها. وتوضح الأسئلة والإجابات التالية بعض المشاكل وأوجه القلق التي يمكن أن تنتاب الأمهات بعد الولادة المبكرة
نمو سريع من رضيع إلى طفل صغير
مقارنة مع الأطفال مكتملي النمو فإن الطفل الخداج قد يبدو هزيلاً وصغيراً، إلا أن مثل هذا لا يثير القلق أو الخوف، فالطفل الخداج في عيد ميلاده الثاني يكون حجمه غير مختلف عن أقرانه من الأطفال الآخرين، فهو ينمو بسرعة ويصبح قادراً على المشي والقفز، فضلاً عن التمتع بالحيوية والنشاط
الأطفال الخدج :
إن معظم الأمهات لا يتوقعن ولادة مبكرة، إلا أن هذا أمر ممكناً. والولادة المبكرة لا...
إن معظم الأمهات لا يتوقعن ولادة مبكرة، إلا أن هذا أمر ممكناً. والولادة المبكرة لا تعني بأنها أمر غير اعتيادي، كما يعتقد البعض، إلا أنها مثيرة للقلق لأنها تنطوي على كثير من المضاعفات. ولحسن الحظ فإن المستشفيات في عصرنا الحالي مجهزة على نحو مثالي لتقديم الرعاية المطلوبة للأطفال الخدج.
ولادة مبكرة تفوق التوقعات
يولد في كل عام مئات آلاف من الأطفال قبل ميعاد ولادتهم المناسب، ويقل وزن الكثيرين منهم عن 1.5 كيلو غرام (3.3 أرطال)، كما تحتوي أجسامهم على قدر ضئيل من الدهون. وبما أن جلد الطفل الخداج يكون رقيقاً، لذا فإن الطبيب يتخذ إجراءات للحفاظ على جسمه دافئاً، وقد لا يكون بمقدورك اصطحاب الطفل معك إلى البيت، ويكون لزاماً إبقاء الطفل في سرير مغلق خلال الأيام القليلة من عمره، حيث يتم التحكم بدرجة الحرارة المناسبة إلى أن يكتسب جسمه القدرة على البقاء دافئاً بالمستوى المناسب.
وبناءً على التجهيزات الموجودة في المستشفى أو العيادة يمكن أن يتم تحويل طفلك إلى حاضنة، لاسيما إذا كانت مجهزة على نحو يوفر للأطفال الخدج المزيد من الرعاية الضرورية لهم في ذلك الوقت، لذلك فإن الرعاية التي سيتلقاها طفلك في المستشفى والبيت ستساعد الطفل الضعيف على النمو والتمتع بحياة صحية وكاملة.
أنت وطفلك الخداج
لكي تكتمل دورة الأمومة لديك، فإن أفضل ما يمكنك القيام به عند ولادة طفلك الخداج هو النظر إليه وقضاء أطول فترة ممكنة معه، أو لمسه إذا كان حمله متعذراً لأنك بذلك تمارسين دورة الأمومة، وإلا قد تتعرضين إلى الشعور بالإحباط في حال الانفصال عنه لاسيما إذا كان يرقد في المستشفى في حين أنك بعيدة عنه في البيت.
وتعتبر ولادة طفل خداج في نظر بعض الأمهات حدثاً يبعث على التوتر، وقد تشعر الأم بالصدمة والحزن، أو ينتابها الخوف وتراودها الهواجس إزاء مستقبل طفلها. وتوضح الأسئلة والإجابات التالية بعض المشاكل وأوجه القلق التي يمكن أن تنتاب الأمهات بعد الولادة المبكرة
نمو سريع من رضيع إلى طفل صغير
مقارنة مع الأطفال مكتملي النمو فإن الطفل الخداج قد يبدو هزيلاً وصغيراً، إلا أن مثل هذا لا يثير القلق أو الخوف، فالطفل الخداج في عيد ميلاده الثاني يكون حجمه غير مختلف عن أقرانه من الأطفال الآخرين، فهو ينمو بسرعة ويصبح قادراً على المشي والقفز، فضلاً عن التمتع بالحيوية والنشاط