السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت أكتب لكم قصة إنسانه غالية عليي صديقتي التي مازالت الأيام تأخذها للماضي البعيد وتجعلها تغوص في أبار أحزانها
خلوني من البداية
في بيت قديم في الزمن القديم تفتحت عيون أمون لترى أما وأبا غاية في الحنان والحب والرعاية فهي الطفلة الأولى لهم من بعد ما فقدوا طفلتهم البكر أثناء ولادتها التي تمت في المنزل حيث عانت الأم الصغيرة من ألام المخاض لوحدها بعد ماتركتها العائلة وحيدة البيت وذهبت لزيارة بعيدة لبعض المعارف وحيث إن الزوج الصغير في العمل فقد عانت الزوجه لوحدها خصوصا وإنها في شهرها السابع ولوا سماع بعض الجارات لصراخها ومحاولة إنقاذها في ذلك الزمان الذي توفرت فيه المستشفيات ولكنها بعيدة جدا دخلت الجارة على صراخ الزوجه الصغيرة التي تجهل مابها ومن أين سيخرج مافي بطنها ولكن ما إنه هممت الجارة بمساعدتها وسؤالها ولدت الطفلة الجميلة في مجلس البيت تحت هواء المروحه ولاكنها ماتت بعد 3 أيام في المستشفى وخلفت حسرة عظيمه في قلوب الزوجين والعائلهالتي عظت أيادي الندم على خروجها من المنزل وترك الزوجه الصغيرة لوحدها هذه الحسرة التي إستمرت شهور طويلة إلى أن حملت الزوجه بأمون ونبت الأمل في قلوب الزوج والزوجه بخوف من فقدان أمون توالت الشهور بالأمل والرجاء من عيون الأهل جميعا وهاهي اليوم أمون وليده يحفها الأهل جميعا مع أيادي الأم والأب الحنونيين
نالت من الرعاية والحب والحنان والدلال الكثير كانت غالية بمعنى الكلمة بحيث لا تتركها الأيادي الحبيبة تجلس في الأرض لحظة وكانت أقل وعكة تجعل البيت في حالة حزن لا يطاق
إشتد عودها الصغير وأنجبت الأم لها أخت جميلة لتكون لها صديقة تلهو معها
خرج الأعمام من بيت العائله إلى بيوت مستقلة جديدة حاملين معهم الأولاد والبنات وأصبح البيت غرف فاضية إلا من أمون وإختها وجدها وجدتها التي تحبها أكثر من عيونها
كثروا إخوات أمون فقد أنجبت الأم البنت الثالثه وأتى الأولاد من بعد مايأست الأم من إنجاب الأولاد وهنا كثروا من ينافسوون أمون في محبة الأم والأب ولاكن أمون تبقى الأغلى
توالت الأيام وأمون يحفها الأهل والأحباب والصديقات والأصدقاء من أبناء العم الصغار وكانت هي وردة الكل بجمالها ودلالها
كانت تصحى من الصباح برفقتهم وتنام المساء بعد أن تودعهم بعيون ناعسة
وكانت أمون شقية بكل معنى الشقاوة ولاكنها خجولة جدا أمام الأغراب والبسمة لا تفارقها دقيقة واحدة وكانت لا ترتاح من اللعب أبدا فقد كانت طفولة جميلة بصحبة صديقتها أمل وبدريةإبنة عمتها التي لاتفارقهم إلا عند مغيب الشمس وهدوء الأشياء
كبرت أمون وإستعدت لدخول المدرسة وكان أكثر مايسعدها إن إبنة عمتها التي تكبرها بسنة رسبت وستكون في الصف معها عاشت السعادة مع صديقات جدد وجو جديد في المدرسة التي تبعد خطوات عن منزلها وكانت متفوقه ونبيهه وكانت تواصل اللعب بعد الرجوع من المدرسة بدون توقف مع صديقاتها اللاتي يجاورونها في المنزل
وفي يوم من الأيام السعيدة
رجعت أمون من المدرسة وبكل شقاوتها وضعت الحقيبة وركبت للسطح حيث أقفاص الحمام ولتلقي نظرة على بيوت صديقاتها القديمة وتلوح بأيديها الصغيرة وتواعدهم على اللقاء بعد الغذاء وما أن همت بنزول الدرج سمعت صوت الهاتف الذي كان في غرفتهم وكانت في شوق عظيم حتى تسمع صوت والدها الذي يتصل من العمل فقد كانت تحبه حب عظيم وهو يدللها بكل معنى الدلال نزلت بأرجلها الصغيرة تسابق الرياح إلتقت أرجلها بالرمل الذي يغطي حوش البيت الكبير وقامت تركض بكل قوتها وبكل شقاوتها وأرجلها تغوص في الرمل حتى لا يرفع أحد غيرها سماعة الهاتف قبلها وماأن قاربت على الوصول للغرفة رفعته والدتها قبلها وهنا تعثرت أمون في الرمل الملاصق لعتبت باب الغرفة الإسمنيه وسقطت على بطنها على حد العتبة وقامت بالصياح ومازالت الأم مواصلة الحديث مع الأب بكل ضحك وأمون تنازع الألام والأم تضحك وتقول لها كفى ياأمون قومي ياشقية لاتضحكين علي لم تتحرك أمون من مكانها وهنا أحست الأم بالخطر والجد أقفلت السماعه وحركتها وأمون تتلوى ومازال الأهل غير مصدقين بأن تلك الزهرة الجميلة لا تمثل عليهم المرض وكانوا طوال الوقت ينكتون ويضحكونها وهي تضحك وتبتسم وتكابر الألام أحضروا لها أمرأة عجوز لتقوم بعمل مساج لمكان الألم ولكن الألم لايفتر بل يزيد والوالد لايهدأ من الإتصال ليطمئن على زهرة عمره الأولى في كل لحظة جاء العصر رجع الوالد الحبيب وهنا إنهارت أمون في صدر والدها وحملها الوالد الحنون والدموع في عيونه الغالية للمستشفى بثوب جميل وكأنها عروس وهي متعلقة برقبة أبيها ويداها تمسك أمها الحبيبة التي تمشي خلفهم وتلاطفها بأن لايوجد عندك شيء ياأمون وسنرجع البيت وستلعبين وفي نفس الوقت تلومها على شقاوتها وصلوا للطوارىءمع غروب الشمس وأذان المغرب أحست أمون برغبة لدخول الحمام ووالدها يسند جسمه المتعب للجدار دخلت معها والدتها وكانت صاعقة للأم أمون تتبول دم ركضت للوالد وللممرضات قاموا بعمل الأشعات والفحوصات وتبين وجود نزيف في الكلى اليمنى الكل يبكي الأم نامت بقرب أمون التي ترقد على سرير المستشفى والدموع لاتتوقف من عيونها ذلك السرير الذي حرمها من صديقاتهاوأخونها وجدها وجدتها الغاليين وملاعبها وطيورها ومدرستها ونسمات الهواءوالشمس المشرقة بينما الوالد التعب ذهب لأقرب مسجد وبات الليل بطوله هناك يبكي ويقرأ القران ويدعوا لأمون بالصحة والعافية وأن ترجع لأحضانهم وردة متفتحة بكل شقاوتها
رجع الصباح وأمون حزينه محاطة بالمغذي وتبكي تريد الخروج لحياتها التي ودعتها بدون وداع صديقاتها فهم مازالوا ينتظرون عودتها رجع ومعه الألعاب والحلوى بقت أمون في المستشفى وحيدة بعد رجعت الأم لأطفالها في المنزل وعاشت أمون وحشة المستشفى وحيدة بدون أحبابها وكانت تنام والدموع في عينيها طولت أمون في المستشفى وظهرت التحاليل والأشعات المتتالية والتي صعقت أمها وأبوها (أمون مولودة بعيب خلقي في الكلى اليمنى والكلى فيها إنسداد كبير حجز الأبوال مع نزيف الدم ولابد من عملية كبيرة لفتح الإنسداد) الكل يبكي بحرقة
دخلت أمون العمليات لتخرج منها بعد ساعات بإعلان الدكتور نجاح العملية ولكن كانت عمليتها كبيرة جدا جدا في هذه المدة خسرت أمون سنه من عمرها الدراسي وهي على سرير المستشفى توالت الأيام بحزنها زارها خلالها الأهل والمدرسات إلا صديقاتها الصغار وأمون تنتظر اليوم الذي تخرج فيه لملاعبها والحياة وصديقاتها
وجاء اليوم الموعود وخرجت أمون تودع أصدقاء المستشفى بصحبة الأب الحنون الذي أعطاها محاضرة طويلة وهي عدم اللعب بشقاوة وعدم الركض وووو هزت أمون رأسها وهي تكحل أعينها بالشمس والحياة والشوارع وبيوت قريتها وصلت للمنزل وماإن نزلت إستقبلها الأهل والجيران والصديقات بالأحضان و نثروا الحلاوة على رأسها الصغير عادت للعب الحذر وصديقاتها وكل شيء جميل بمرافقة جرح كبير في بطنها يتواصل لظهرها ومواعيد متواصلة وأبر وأدويه وهذه الكلية العليلة التي رافقتها في مابعد ولاكن أمون لاتريد أن تعرف معنى الحزن والإنكسار والمرض وواصلت بسماتها وشقاوتها على رغم المواعيد التي تسرقها من بين ملاعبها وأيدي صديقاتها والأهم إن أمون اعادت السنه الدراسية
تواصلت الأيام بحلوها ومرها مع أمون وأمها وأبيها الحنون وأخوتها الصغار وصديقاتها وكل شيء جميل هو لها
وفي ليلة كئيبة من ليالي شهر رمضان تعرفت أمون على ثاني الأحزان فقد توفى جدها الغالي سمعت الكل يبكي وينوح وقد حضرت العائلة بأكملها تنوح وتبكي وأمون واقفة أمامهم بكل دهشة فهي لاتعرف مامعنى الموت ولا الحزن وبما إن أمون هي الغالية فقد أخذتها الجارة إلى بيتهم من بين كل الأطفال حتى لا تحس بشيء وتعرف شيء ولاكن أمون طفلة فطينه وكبيرة علمتها الألام كيف تحس للحياة
إلتمت العائلة وصارت تسكن أيام العزاء في بيتهم مما زاد فرح أمون بكل الأصدقاء من بنات وأولادالعموم والعمة الوحيدة
أصبح البيت يحويهم هي ووالديها وأخوتها الصغار وجدتها الحزينه العظيمة والتي طلبت من إبنها أن تنام أمون معها تسليها فرحت أمون وإزدادت علاقتها بجدتها الحبيبة التي صارت تسرد لها الحكايات ليليا لتنام وتحلم بالفرح الطفولي مع شخصيات القصص وكانت تأخذها معها في كل خروج من المنزل ولاسيما إن أمون تشبهها كثيرا
وجاء الحزن الثالث ليزلزل أمون فقد عزمت أسرة صديقتها وحبيبتها أمل لتغيير السكن بالرغم إنهم من ضمن الأهل ولكن إختاروا منطقة بعيدة ومعها قرارهم بكت أمون وأمل على صداقتهم التي سقتها الأيام والليالي فأمون ظل أمل وأمل ظل أمون بعكس إبنة عمتها بدرية التي تحب الخصام كثيرا ذهبت أمل مع عائلتها وبقى مكانها كئيب وأمون في شوق عظيم لصديقتها التي برحيلها رحلت أناشيد الطفولة والسعادة وكانت زيارة أمل لها إنعاش لقلب أمون المحب لأمل الغالية
وتوالت أحزان أمون فقد عزمت أسرة بدرية إبنة عمتها على الإنتقال للبيت الجديد في حي جديد وبقت ملاعب الطفولة خالية وكئيبة وهم أمون الذي كبر برحيل صديقاتها ومما خفف من من همها الصغير هو إن أمون بعد مدة ستنتقل مع عائلتها التي تكبر إلى بيت جديد ملاصق لبيت صديقتها بدرية ولكن بدرية كثيرة الخصام وكم من مرة تترجاها أمون لتصفح عنها بدون سبب
بقت أمون تلتقي مع بدرية في المدرسة ولكن الشوق للقاء أمل يزداد أمل البعيدة كليا ومما يخفف إن امل من الأهل ولابد من لقاء يجمعهم
مشت الشهور وجاء اليوم الموعود للرحيل للبيت الجديد فرحت أمون بكل معنى الفرح فهنا لم يعد شيء له معنى بدون صديقاتها حزمت ألعابها وحاجياتها وضعتهم في الشاحنه الكبيرة التي نقلت الأغراض وقفت أمون على باب البيت الذي حوى كل فرحها وهمها الطفولي ونزلت دموعها لتصفع خديها الأحزان مرة إخرى فجدتها الحبيبة لن تترك بيتها أبدا
وهنا أحست أموون بأنها تنسلخ من طفولتها وأحبابها ودعت حيها الهادىء القديم في ليلة حزينه فيها إنمحى إسم أموون من قاموسه ليدون في حي جديد به كل شيء جديد وراقي ودعت جدتها الغالية التي بكت على صدرها بكل حرقة لتتراجع وتذهب معهم ولاكن هيهات أن تترك الجدة جاراتها وريحة منزلها وكل أشياؤها ،إستنشقت اموون عطر جدتها مع دموعها وهي تقول مع السلامة ياجدتي كل يوم رجعتي من المدرسة سأأتي لكي لأنه المدرسة ستبقى هي هي
وصلت أمون للبيت الجديد مع عائلتها الصغيرة والتي زادت في نموها في البيت الجديد الكبير ذا الحديقة الرائعه والغرف الكثيرة
ولاكن في هذا الحي كبرت أمون وأصبحت طفلة كبيرة ذات تسع سنوات فيها لبست الحجاب والعباءة التي زادت من جمالها الطفولي ومنعت من الخروج حتى لبيت عمتها التي تسكنه بدرية صديقتها التي تهوى الخصام على الرغم بأن امون وبدرية يشكلوون ثنائي أمام العائلة بأكملها وستعرفون هذا الخصام مامصيره ولكنها مازالت طفلة ولاتزال وعلى فكرة أمل صارت تزور أمون في بيتها كل جمعه وأمون أحيانا تذهب لزيارتها مع العائلة في المدينه البعيدة وكانت أمون تبكي لرؤيت أمل وأمل مازالت على عهد الصداقة والطفولة ويحلموون باليوم الذي لايفترقان فيه ويجمعهم في حي واحد ومدرسة واحدة
صارت أمون تتعلم القرأن وتحفظ بسرعه كبيرة حتى إن الأهل يوصوونها بأن تمسك لسانها الشقي ولاتبوح للغرب حتى لايحسدووها
ولكن أمون الصغيرة والشقية والتي لاتفارقها الإبتسامه والتي لاتعرف الإنصياع لما يعكر فرحتها دائما تبوح بفرحها وهذا أكثر ماسبب الأحزان العاصفة في عمرها الجميل فالعيون الحاقدة تترصدها كما تترصد أمها ووالدها
في يوم من الأيام أخبر والد أمون، أمون بأنها على موعد جديدمع عملية جديدة في الكلية
أأأأأأأأأأأأأأه ماأكثر صفعات الهم التي سلبت أموون فرحها
وهاهي تعاود الرقاد في المستشفى لتجري عملية أخرى حذرتها منها جدتها الحبيبة التي يذهبون لزيارتها كل يوم أو يأتي بها الوالد للبيت لهم حذرتها لأنها لاتقوى أن تعيش وأمون في خطر أخر بكت وبكى الجميع والحزن يعمهم إلى أن تعافت أموون ورجعت للبيت السعيد ولكن تبقى أموون في لهفة لقاء صديقة الطفولة أمل لأنها تريد أن ترجع للماضي الجميل والسعيد مع ألعابها وطفولتها
تمضي الشهور وفي ليلة سعيدة إستعدت القرية بأكملها لفرح كبير كأنه العيد أو هكذا يبدوا لبست أموون أغلى ماعندها فهي ستذهب مع العائلة لبيت العم الكبير مركز التجمع الجديد من بعد البيت القديم ةوالذي يضم الجدة الغالية التي فضلت السكن مع إبنها الكبير ليلا والرجوع لمنزلها القديم بيت الطفولة والأحلام السعيدة نهارا
تعطرت أموون ولبست حجابها وعبائتها الصغيرة وهمت بركوب السيارة مع الوالد والعائلة ولكن أوقفهم إتصال وهم عند باب الخروج ليزف لهم أسوء خبر زلزل عمرها الصغير فقد ماتت الجدة الغالية الحبيبة منذ دقائق وهي تنتظر أموون وكل الأحباب الكل بكى بكاءا مر وأموون تبكي وتضحك فهذا الحزن أكبر وأكبر يإلهي فقلبها الصغير لايتحمل فراق الغالية والتي من حبها لها أقسمت بأنها ستعيش معها العمر كله فكيف تموووت لا لا لا ركبوا السيارة بالبكاء والنحيب غير مصدقيين وأمون تضحك في قلبها وتقول جدتي لاتمووت فهي بإنتظاري بالحلاوة والأحضان والبسمات وسأخذها بالأحضان وسأشم عطرها الغالي
وصلت السيارة لبيت العم وتسابقت أمون مع إخوتها في النزول دخلت البيت وهي تنظر للجميع والكل ينظر لها فهي شبيهة الجدة والحفيدة المقربة لها دخلت ورأت جدتها طريحة الفراش ووجهها مغطى بلحاف كبير ويديها المخضبة بالحناء متدليه ونعالها بقربها ذالك النعال الأخضر المتلاصق أزواجه فهي للتو خرجت من الحمام وراحت تستريح ولكن الموت أخذها في أحلى الليالي وصرخت لماذا تغطوون وجهها بلحاف كبير كيف ستتنفس والكل يبكي ويرمي بجسدة أرضا من الحسرة والبكاء
حضر الطبيب الشرعي وعرفت أمون بأن هذا الطبيب هو من سوف يعلن إنها ماتت فعلا وبفرح نظرت أمون للطبيب وهو يفحص الغالية وبعد دقائق أنزل رأسة بأنها ماتت فعلا ضج البيت بالبكاء والنحيب وحضنوا أموون ويبكون عند رأسها فهي الغالية وظل جدتها وهذا حزن كبير بصم بصمته القاسية في قلبها الصغير إجتمع الاهل والعائلة بأكملها للعزاء وإجتمعت الصديقات وجاءت أمل فهي من الأهل إجتمعوا ولكن ليس كإجتماع الطفولة إجتماع الأسى
وهنا بدأت أموون حياة إخرى سلبتها ذكرياتها وصديقاتها وجدتها وجدها الغالي وحتى البيت القديم صار ذكرى
ترقبوني في التكملة ربما أخذ وقت لكتابتها حسب فراغي ورجاء حار بعدم صدور أي ألفاظ تجرحني فأني علشان عيونكم كتبت ولي ضروف سأحاول أن أتم القصة إن سنحت لي هذه الضروف
دعاؤكم لأموون بالشفاء فهي تعلم بأني سأكتب قصتها وهي ستقرأ كل ردوودكم بدون أن تساهم :26:

أحلام أم @ahlam_am_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الصفحة الأخيرة
والمعذرة لأي أخطاء إملائية ،فلم أراجع النص إلا بعد أن أنزلته فورا من بعد الكتابة