أتعجب
وغريبةٌ هي قدرتك...
سؤالي يحرق شفتي..
وافكاري حيارى
فيك.. سيدتي
تثيريني
الحسرة...
وحرباً ..!!
على لسانك..
اشاهدها...
لماذا..؟
انها اهــــةَ مجروح.
ارددها....
مابين.
قلبي وعقلي..
اشقى بها.
وصمودي .
الذي ترينهُ
هي قسوةٌ اداولها
لأعيش على أمل.
أنني اليوم .
اتذوق اللذة...
بتواجدي معك.
دعيني أُريح راحلتي.
الى جوارك...
ومن ثم أستأنف الرحيل
عنك..
لانك فعلا...
ذلك الجرح...
العنيد....
*
*
أُريد الغناء ...
نعم...
ولكنها .
أوهام ذاكرتي..
تُشرق
في وجه أغنيتي..
لانها...
مجروحةٌ احلامي
مقتولةٌ أُمنيتي..
مذعورةٌ افكاري.
اعطني..
الامان..
لأسمعك قيثاري..
*
*
إن فؤادي
يذوب وحيداً...
عواطفي
مثل النار تغلي...
من الأسى...!!
مكروبٌ معذب...
أسائل قلبي..
وأراه الشاكي..
برقة الاحساس.
وباكياً....عليك
وانت تطلبين الرحيل..!!
*
*
كفاك ....
ان يأسي
نبعُ رضاً ...
لاينضب....
وفي خاطري
لوعة خيال....
تصورك...
وتنتظر فرجٌ
قريب...
لمجروحٍ
وتسأل..؟
من اغراك .
في الدنيا هروب
*
*
أقمتي .
الحصون أمامي...
وانني رجلٌ .
لاأعرف .
الاندحار ..
تُملين السطور .
وتبعثرين المعاني.
وفق هواك.
توقفي..
فقد زدتي.
قلبي اصراراً.!
على جعل ليلي..
يستحث نهارك..
أُحذرك...
لاني موغلٌ
أتلوى في
أنيني .
وهمتي..
تُفقدني صوابي..
انها رغبتي
فيك.
وأتوق اليها..
*
*
لماذا..؟
يعشش الحقد .
فيك..!!
وحبي...
هو من رضاك...
احببتك ..
وفق قوانينك...
سلباً وايجاباً..!!
كنتُ أغضي..
وحبك يلهب قلبي...
نشيداً شجياً .
وماساةٌ تقرع بابه
ضائع في متاهتك..
رغم هذا ..
بصدقٍ احببتك.
سيدتي..هذا
تمردٌ كنتُ اتمناه
لطف عتاب..
وليس قسوة خطاب..!!
مرحاً .
للطامعين بيننا.
*
*
أهٌ منك...
ان بي شوقٌ...
ولهفةٌ وهيام...
تزدحم كلها...
لاتقطعين الطريق..
حروفي الباسمات..
يُزيدها عزمي...
لتتسامى..
وما تنشدين ..
لماذا..؟
اجد الشح..
تثيرين بهِ
فرقةً وخصاما...
ها أنا ...
اليوم حنيناً
وكيانٌ
خاشعٌ... امامك.
منسجمٌ.
بهمومي...
اقفز امام خطوك..
وتحطمين إبائي..
ترغبين وتأبين..
لتزيدي حزني..
تستفزين فؤادي..
نعم ..يذيب .
الحزن وجداني ..
وماهي بليلتي معك..
ذلةٍ سكنت حرفي.
وخذلان. ابداع.
لم اعد اجيد الغناء..
يزحف ويدنو مني
اثار احقاد..
وأضغان.
اقف على الصدق ..
ويهرب مني..
في وسط الازدحام..
كأني أُسام بيعاً .
انني لاأملك .
سلاحاً ..
وليس لديك .
إنصافي ..
حبيبتي ..
ماقيمة المحب
الانسان في نظرك.
أُقر ...
الان تمادى الاستهتار..
وأحتراق الاوراق..
بعد غيابٍ جئت..
أحسبني القادم الحبيب..
في عينيك..
ازرع راحة نفسي
واتجلى في ظلالك..
وأجدني حائراً
ونفسي..
تذيبها الاحزان
كبرياء الجرح
يعزف الالحان
على اوتار قلبي ...
*
*
كل....
العابرون شهدوا ...
قسوتك..!!
ورثوا لحالي...
خجل حديثك.....
وضميرك المقتول...
مزق حنيني....
حطم هول اللقاء
في سماء
الرجاء......
فأصبح ليلي المُعذب.
مسلوب الأراده...
متأرجحاً...
بين البقاء معك..
أو الرحيل..
*
*
تُدركين..
ان عزتي .
هي مشاعري.
وقد جعلتِها .
قيد مكابرتك...
خنقتِها بشد حبالك...
للأسف ماتت الآمال..
في نفسي...
بعد أن كنتِ النبض..
وفي قلبي الحياة....
*
*
حبيبتي
أفراح النصر...
تضيء الفجر...
الان اصبحتُ
وحيداً..!!
خطبٌ....
أهز تحليقي ...
أين الذي قال هيا...؟
ثائرٌ...
كالطوفان....
يارفيقي...
أنّى أبحرت .
ربما..!!
ضمك حضن الخوف..
ربما..!!
لم تفهم الكلمات...
إلا بالنظر...
لاأدري...
أرنو الى الاعتقاد..
انه هروبٌ
من براءة اللقاء...
ويحي..
مازال الخيال يهزني..
وصوت البكاء..
أنغام غناء
في اذني...
يكاد الشوق يكويني...
ولكن ..!!
هناك فرصه للانتظار..
لن اغادر....
حتى اسمعك.
وأدفع .
مهر عودتك...
فأنت بعدُ حانيه...
جبالك صامده..
ولاتحاولي ...
كل شيء فيك
يناديني ..
الصمت .
الخافت في صدرك..
خلجات .
النفس الضمأى..
أعماق الوجدان...
حتى وجودي..
الحظهُ....
في افكارك...
رغم
الحزن المترسب..
مازلتُ الامال..
حتى تقول..
هنّى القلب هنيني...
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أيُها القادم ..
من بعيد.!
جئت منقذاً...
في رُءاك أمان...
وعلى وجهك..
نورٌ تبثهُ
الحكمه...
الاخت الفاضله .... رووواد
طاب حضورك وتميز بإضافتك
الجميله .
بارك الله فيك .
تحياتي وتقديري ..
من بعيد.!
جئت منقذاً...
في رُءاك أمان...
وعلى وجهك..
نورٌ تبثهُ
الحكمه...
الاخت الفاضله .... رووواد
طاب حضورك وتميز بإضافتك
الجميله .
بارك الله فيك .
تحياتي وتقديري ..
الصفحة الأخيرة
في حبي وفي وجدي طليق
الهوى الخالص قيد وحده
رُبَّ حرٍ وهو في قيد وثيق
(إبراهيم ناجي)
أسلوب جميل اهنئك
أخي وفقك الله