@الاماني@
@الاماني@
اللة يطؤل في عمر امي ؤيخليها لي ؤلا يحرمني من حنانها :26:
الناعسة
الناعسة
يأمي .. ياأحلى أم في الدنيا ..

لااستطيع مكأفاتك على كل ما تقدمينه لي ..


فانتِ معي في كل لحظة ..
وكلماتك ونصايحك .. تصل قلبي ووجداني


عسى الله ان يقدرني على مكافاتك


&&&&&&&&&&&&
ابواحمد
اشكرك على هذا المقال
الذي جعلنا نبوح ما بداخلنا تجاه امهاتنا
ABOAHMD
ABOAHMD
الاماني / عسله شكرا لكما
ABOAHMD
ABOAHMD
الفاضلة // الناعسة .. شكرا لك وبارك الله فيك ،،،،،،،،،،
***************************************************

ابـنـي ... لا يـكـفـيـني أنـي أحـبـك!!


إلــى مـــن يـشـتـكـى؟


عابد طفل في الصف الأول الإعدادي يحاول أن يبذل كل وسعه وجهده في مذاكرته حتى يحقق توقعات والديه وطموحاته.

ولكن للأسف والداه لا يقدران جهوده .. ويصفانه دائمًا بالتقصير ويتعاملان مع مشاكله معاملة هجومية .. مما جعل عابدًا ينطوي وينزوي في البيت وفي المدرسة ولا يصادق الكثير ... لا يستمتع بالرياضة ولا ينتمي إلى مجموعة معينة فهو شارد عن القطيع سابح في ملكوت وحده.

وفي يوم من الأيام سأله صديقه الوحيد الخروج معه أثناء الفسحة لشراء شيء ما من أحد المحلات القريبة.

ذهب معه عابد بحسن نية, فإذا بصديقه يشتري علبة دخان وبدأ في التدخين ... وأراد أن يعطي سيجارة لعابد ولكنه أبى .. مع أنه وجد صعوبة في أن يرفض هذا العرض لِما عند الأطفال من فضول لمعرفة كل غريب.

ولكنه بعد جهد طويل استطاع أن يقول: لا لن أدخن.

نعم لم يدخن عابد فلقد منعته فطرته السليمة من ذلك, ولكنه في موقف صعب الآن .. وتحت ضغط نفسي شديد.

فصديقه الوحيد الذي كان أقرب إنسان إليه هو الآن يدخن ... ماذا يفعل عابد؟

سؤال يدور في خاطره .. ماذا أفعل؟ هل أصادقه أم لا؟ هل أحكي لوالدي عما حدث أم لا؟ هل أدخن أنا أيضًا؟ أريد أن أعرف ما سر هذه السيجارة؟

علامات استفهام تدور في خاطر عابد ولكنه لا يجد لها إجابة.

وهو في الوقت ذاته يخاف أن يشتكي أو يحكي إلى والده لأنه يعلم تمام اليقين أن رد فعل والده سيكون عنيفًا وأنه سيوبخه.

إلى من يشتكي هذا الصغير؟

أيقبل على الخطأ؟

لو أقبل فإنه سيكون معذورًا لأنه لم يجد من يوجهه ويعلمه بهدوء، لأنه كان خائفًا مرتعدًا من ردود أفعال أهله


'لا يكفيني أني أحبك'



ماذا فعلت مشاعر الحب الكامنة؟

هل حلت مشكلة عابد؟ هل قضت على انطوائه وانزوائه؟

لا وإنما زادت منه خوفًا من ردود أفعالكم المرعبة.

لابد أن يكون الآباء هادئين في انفعالاتهم عند سماع مشاكل أبنائهم حتى يتعود الأبناء أن يحكوا إلى آبائهم مشاكلهم لأنهم الأقدر على حلها وتصويبها.

أما إذا اعتاد الطفل أن يرى الهجمات والكلمات إثر أية مشكلة يحكيها فسيمتنع عن ذلك وسيحل مشاكله بنفسه الضعيفة قليلة الخبرة والنضج.

أو سيلجأ إلى رفقاء السوء الذين سيحلون المشكلة بلا وعي وبلا دين.

ـ لو استمر الوضع على هذا الحال فإن عابدًا ربما يلجأ بعد ذلك إلى طاعة صديقه كي يقضي على الكبت النفسي داخله ... في المرة التالية ربما يدخله ويكون حينها ضحية سوء التربية والتفاهم مع الأبناء.

ـ لابد أن يشعر الابن دائمًا بمشاعر الحب من والديه مشاعر مترجمة إلى كلمات وأفعال ووقائع عملية في كل وقت حتى عندما يخطئ الابن، فأنت لا تكرهه هو وإنما تكره فعل الخطأ الذي قام به.

كما أنك لا تطلب منه دائمًا أن يكون أو نابغة عصره وزمانه فلكل جواد كبوة، وتختلف قدرات الأطفال ومستوى ذكائهم عن بعضهم البعض


لا تدمر معنى الحب

كثير من الآباء يظنون أن الطفل كائن هلامي لا يشعر ولا يحس.

ولكن على العكس، فالطفل شديد الحساسية يتأثر أكثر من غيره بأسلوب المعاملة التي يتلقاها، يخطئ من يعتقد أن الطفل قليل الإحساس والتأثر ... والحقيقة أن الطفل أكثر إحساسًا من غيره, ومشكلته الوحيدة هي أنه لا يحسن التعبير عن هذه الحساسية، أو بعبارة أدق وأكثر موضوعية هو أن الكبار ليسوا في مستوى فك الرموز والرسائل غير الشفوية التي يبعث بها الطفل مستنكرًا طرق التعامل معه أو محتجًا أو معارضًا، فلا تدمر الحب إذن بأن تسخر من الطفل ... كأن تسخر من عيوبه وإخفاقاته الطبيعية فكما قلنا لكل جواد كبوة.

إياك أن تستهزئ به: كأن تصفه بأوصاف الحيوانات أو بإطلاق الألقاب السيئة عليه.

تجنب الاتهام المتكرر: كاتهامه بالفشل دائمًا أو المس بأمانته وقدراته.

واحذر الخطاب المهين: من خلال ألفاظ وجمل معينة مثل: أنت غبي، لا تفهم كالحمار، أخجل لكونك ابني، لن تنجح أبدًا، تأكل كالحيوان، يا ليتك مثل أخيك.

ـ كل هذا يهزم الطفل داخليًا ويضعف ثقته بنفسه ويجعله متجنبًا للجميع ويترك صداقة أمه وأبيه.

عسيله
عسيله
بارك الله فيك