( أمي المجاهدة )
ذهبت و تركت من ورائها أحزان
ذهبت من بعد مشقة و تحمل أوهان
ذهبت و في داخلها الكثير الكثير من الأحزان
ذهبت و تركت لنا قدوة للمثابرة و السعي للمنان
كانت دائما تدعو لنا بالتوفيق و الجنان
و تجاهد كالمجاهدين في سبيل الله الشجعان
تجاهد من أجل أبنائها ليعيشوا باطمئنان
و بالفعل جاهدت حتى صاروا في القوة كالبنيان
إنها و الله لمثال في الصبر و السعيان
فيا منان بلغني أن أرد لها بعض الجميل و العرفان
أمي أمي يا هبة غظيمة من الرحمن
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
هل هذا من نقلك؟
أم من إبداع قلمك؟!