أمي عرفت حجم حبك لي ولكن للأسف ....بعد ماذا (مشاركه بحمله أمي احتويني)

الملتقى العام




السلام عليكم
أحدثكم اليوم وكلي فرح
وأيضا حزن

فقد عرفت اليوم حجم حب أمي لي

فأنا منذ أن كنت صغيره كنت أتمنى أن أعرف فقط

هل أمي تحبني أم لا؟؟؟؟

للأسف كنت أظن الأم عندما تنصح بناتها فهي لاتحبهم
لم تكن أمي تضرب بل توبخ فقط
ولكني كنت حساسه ........آآآه ياا لجهلي
لقد كنت فتاة كباقي البنات حركه وشقاوه
والحق اني أجبر نفسي على برها

واليوم أقوول لنفسي للأسف للأسف
لماذا ذهبت تلك الأيام ياليتها تعوود

الأيام رااحت ودارت
والدنيا تركض
الدنيا تروووح وتروووح وتصير كلها سواليف
لييه ما استغلييت كل لحظه أجلسها مع أمي

الآن تزوجت وأنجبت واليييوم اليوم فقط عرفت قيمه الأم
ولكن للأسف لييه أتاخر تمنيت لو عرفت هذا القدر من قبل
الأم والله ماتقدر قيمتها بذهب
الأم هي أثمن شي في الوجود

من ملك أمه ملك الدنياء بأسرها

........................

والله اني يوم ولدت أول طفل لي وفتحت عيني وجدت أمي أمامي
:عجز لساني عن التعبير

كييف لي أن أشكرها
كيف لي أن أقبلها
كييف ومافيه شي بالوجدود يعبر عن حبي لها
....................
الى أن كبرت
تتعب في فتره نفاسي فلا تنام ولاترتاح الا براحتي
ياحبيبتي ياأمي

متى أريحك
متى أرفع رااسك
متى

,,,,,,,,,,,,,,,,

مالي الا الدعاء
اللهم اجعلني من حفظه كتابك وأتباع سنتك
والله ان أمي داايم تقول
احفظي القرآن يابنتي عشان تلبسيني تاج من نور يوم القيامه

ياليييت

حقك علي عظييييم عظييم

حرصت علي أشد الحرص انها تسجلني بدار حفظ القرآن
فلم أستطع الذهاب لظروف الأطفال
لم تجلس أمي حبيبتي تتفرج علي
بل حاولت وفكرت
وسجلتني بتسميع الهاتف
والله اني يوم علمتني الخبر خجلت منها وقلت ان شاء الله
( فقط مجامله)
راحت عطتهم رقمي يدقون علي يسمعون لي المقرر حفظه كل يووم
الله يجزااها الجنه
والله اني الحيين أحفظ ومستمره بحفظي معهم
والفضل لله ثم لها


...............

بعد ولادتي بطفلي الثاني
أو ما طلعت من المستشفى ودخلت البيت
والله العضيم
أول مافتحت التلفزيون
كان فيه هذي الآيه
يقول تعالى :{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
دمعت عيني وقتها قلت ليتني عرفت قبل هالقد فضلك عضييم
ياخسااره تأخرت.......... أعرف ان الطريق قدامي
بس ندمت على أيامي اللي راحت
........................
نصيحتي لكل بنت ماتزوجت
الله الله بأمك وأبوك
الله الله بأمك
اليوم أنتي عندها لك فرصه كبيييره تخدميها وتعوضيها ربع ربع تعبها وخدمتها لك
بكرى لا
صدقيني
بكرى تروحين لزوجك وتقل فتره جلوسك عند أمك ويقل فرصه خدمتك لها


يابنااات اللي ماتزوجت تستغل كل ثاانيه تجلسها مع أمها

ترى الأم قلبها كبيير
حتى لو وبختك ونصحتك
هي تحبك لكنها تنصح بطريقه قويه لمصلحتك
أنا اليوم يوووم دارت الأيام .... تجي بنتي تسألني
تقول:ماما أنتي ماتحبيني
والله العضيم خنقتني العبره

دارت الأيام
وتوقعت بنتي عدم محبتي لها
قلت يابنتي أنت أغلا وحده عندي ......أنا أحبك أكثر من نفسي

كييف ما أحبك



ياحبيبتي يا أمي
روحي وقلبي فدااك
والحروف ماتعبر عن المكنون
الله يجعلنا جميعا من أهل جنه الفردوس الأعلى أنا وأمي ووالدي وقارئ سطوري هذه وجميع المسلمين



أختكم
الدنيا فانيه
18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سبيشل مول
سبيشل مول
موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
جزاك الله خير
الدنياء فانيه
جزاك الله خير أختي
الدنياء فانيه
للفائده

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
جاءت الوصية في القرآن الكريم بالوادين عموماً وبالأم خاصة ،وذلك في آية سورة لقمان : { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ
إِلَيَّ الْمَصِيرُ } وفي سورة الأحقاف أيضا يقول تعالى :{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }.


ففي هاتين الآيتين الكريمتَين يذكر الله تعالى أسباب وحيثيات التوصية لجانب الأم، فيذكر القرآن الكريم متاعب الأم بالنسبة للولد من حيث قيامها بحمله مدة الحمل ، وهي امرأة ضعيفة ،تتعب من هذا الحمل الذي يستمر لشهور عديدة ، ثم بعد تلك المعاناة من الحمل تضعه كُرهاً : أي بكُرهٍ ومشقة ، ثم بعد ذلك قامت بإرضاعه ،وهذه الأمور قد حدثت في مرحلة لم يبلغ فيها الابن بعد مسألةَ الإدراك لما يحدث، فهي أمور غير منظورة للطفل ، وبهذا لا يستطيع أن يدرك حجم المتاعب التي تتكبدها الأم في فترة الحمل والرضاعة، وما تبذله من جهد عظيم لرعايته في مرحلة طفولته المبكرة.
أما فضل أبيه عليه فهو ظاهر له يعاينه فلذلك ذكره الله بفضل أمه عليه في الفترة التى لم يكن يعي فيها شيئاً 0


ويوضح هذا المعنى فضيلة الشيخ الشعراوي ـ رحمه الله ـ من علماء الأزهر الشريف قائلاً :
إن الله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم قد اختصّها ؛ لأنها تقوم بالجزء غير المنظور في حياة الابن أو غير المُدْرَك عقلًا، بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة وفي الحمل والولادة، وحتى يبلغ ويعقل، الأم هي التي تقدم له كل شيء، هي التي تسهر لترضعه ، وهي التي تَحمِل وهي التي تَلِدُ، فإذا كِبر الطفل وعقَل مَن الذي يجده أمامه؟ يجد أباه؛ إذا أراد شيئًا فإن أباه هو الذي يحققه له، وإذا أراد أن يشتريَ لُعبة جديدة وملابس جديدة، وإذا أراد مالًا.. الخ، كل هذا يقوم به الأب .

إذًا فضلُ الأب ظاهر أمامه
، أما فضل الأم فمستتر؛ ولذلك جاءت التوصية بالأم أكثر من الأب، لماذا؟ لأن الطفل حينما يحقق له أبوه كل رغباته يحُسّ بفضل أبيه عليه، ولكن نادرًا ما يقدّر التعب الذي تعبته أمه، وهو يزيد أضعاف أضعاف ما يقدمه له أبوه، من هنا جاءت التوصية بالأم، حتى أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أمك.. أمك .. أمك.. ثم أبوك" ولفظه عند البخاريّ: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك"

ولكن ما هو الهدف من هذا التذكر إذا كان الإنسان لا يَعقل هذه الفترة ولا يتذكرها من حياته مطلقًا؟
الهدف هو أن ينظر إلى الأمهات ليرى كيف يَتعَبنَ، كيف يعانِينَ ويقاسِينَ، وكيف يَسهَرنَ على أطفالهنَّ، وماذا يَتحمَّلنَ من مشقة، وعندما يراه على غيره يدرك أن هذا الهدف قد حدث له ، ويحسّ به؛ ولذلك يردّ لهنَّ الجميل. فالله ـ سبحانه وتعالى ـ يريد أن يذكّرنا بتعب الأم ، ويريد أن يوصيَنا بالاثنين معًا، الأبِ والأمِّ، ولكنه يوصينا بالأم ، ويخصّها بالذكر أكثر لأن تعبها كان والطفلُ صغير لم يُدرك بعدُ، بينما ما يفعله الأبُ واضح وظاهر أمام الابن بعد أن كبر واشتد عوده.

ولي اظافة : ان الحكمة من ذكر فضل الأم وحفظ ذلك في القرءان الكريم لأن العلماء اكتشفوا أن ذاكرة الطفل حتى الخامسة من العمر تسمى الذاكرة المؤقتة فلذلك ينسى الطفل معاناة أمه له في مرضه واطعامه وتدليله والقيام بالتزامته التي يعجز الاب عن القيام بها في مثل هذه السن ، فلذلك حفظ الله لها حقها في أخلد الكتب



والله أعلم
شموع الأمل*
شموع الأمل*
اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأختي الغاليه ولوالديها
ماتقدم من ذنبهم وماتأخر
وقهم عذاب القبر وعذاب النار

اللهم آآآآآمين يارب العالمين
ريم الفرح
ريم الفرح
ماشاء الله موضوع راااائع

جزاك الله خير