أمي قتلتني(مكرر)

بسم الله
أبحكي لكم قصة واقعيه قصة عايشتها بكل لحظاتها المؤلمه لحد الموت
آه ليت حروف الدنيا تسعفني
أأمل من كل إنسان يقرأ حروفي خاصه الأمهات حنو على أولادكم حبوهم علشان يحبوكم وربي يشهد علي أن صادقه بكل كلمة
أببدأ من يوم كنت طفله أنا أكبر البنات لكن فيه اولاد اكبر مني
تعرضت لحادث دهس دخلت مشفى كان والدي هو مرافق
كان يحن علي وكان يدخلي الحمام وأنتم بكرامه كان أم يوكلني ويلبسني حتى البامبرز بتسألون ليش امي ماكانت المرافق انا معرف ليش بس أذكر أنه حامل ممكن عشان كذا
مازارتني إلا مرة وحده كنت أبكي لما شفتها كنت أبي أبوي لأنه كان مو عندي جا موعد عمليتي أخذوني أبوي كان يمشي معي وعيونه علي دخلت مع باب ناظرت أبوي واشوف دمع بعيونه بس انا ماكنت اعرف وين أخذيني وليش المهم صلحت عمليه وفشلت ولحد اللحين أثرها فيني
مرت سنين غلا أبوي يزيد ويزيد طيبته وعطفه معي مو ممكن أنساه
بدت أمي تقسي علي دخلت المطبخ من رابع أبتدائي
كانت توكل شغل البيت علي رسبت بخامس ابتدائي وعدت سنه تعودت ع صراخ أمي وسبها لي عند الحريم كنت أتألم دخلت مرحلة المراهقه كنت بحاجه امي وبقوه لكن سياسة امي معي التجريح وتهكم
أخواني يطلبون أسوي لهم طلباتهم وبنفس الوقت امي تطلب مني كان يسمعهم ابوي وقال فلانه شخص واحد مو اثنين بس لاحياة لمن تنادي كانت أمي تخبر اخوي الكبير انه أنا ماأنظف كويس كان يضربني بعصا المكنسه واحيانا يحط القلم بين أصابعي ويضغط عليها حيل توجع كنت ابكي وابكي
كنت اسمع اخوي الكبير يقول لأمي فلانه بثنوي و مدري آيش لأنه كشف ان معي عطر م صديقتي بلمدرسه
كان يبي أمي تهتم وتتقرب مني
تدرون وش قالت لي وربي كلامها قوي مستحيل أنساه
قالت فيه بنات يحملون بدون زواج قتلتني أمي قتلتني تكرر هالكلام دايما
ورب الكعبه ماراح أسامحها
ودايم ان طلعت امي او زارنا حريم تقول فلانه تقول فيك كذا وفلانه كذا يعني كل الي اعرفهم يسبون ويشتمون فيني كرهتهم م كلام أمي
أما أبوي ماكان يدري ومستحيل اقوله لأنه مريض جاته جلطه وضغط و و كنت أهتم فيه اصلح له قهوته وأعطيه علاجه
كنت أسأله قبل أنام يبه تبي شي يرد علي يعطيك العافيه يابنتي شوفتو هالكلام الى يومكم هذا ماسمعته لا من امي ولا اخواني
توفى ابوي وانا بثاني ثانوي حزنت عليه فقدت سلوتي وسط هالعذاب
بعده بخمس شهور مرضت أنا
الدوره وأنتو بكرامه ماوقفت جاني نزيف وقطع دم تنزل كبيره كنت خايفه ومرعوبه وشو هذا سرطان ولا آيش أحدى عشر يوم وأنا ساكته وأتألم ماحست امي فيني
قلت بخبرها رحت لها بليل وهي نايمه صحيتها وخبرتها ماهتمت كثير اليوم الثاني قالت لأخواني بأسلوب همجي
يوم كنت بروح للمشفى قلت يمه روحي معي ضحكت امي وقالت وش اصلح معك
دخلت عند دكتور كنت مستحيه سألني وش فيك ماقدرت اقول شي غير ان بطني يوجعني
كتبلي ابره مسكن وقال للممرضه عطيها الأبره رحت معاها قلت للممرضه وش فيني بضبط قالت قولي لدكتور قلت ماقدر أبتسمت بوجهي راحت هي وشرحتله حالتي حولني للمستشفى أكبر ماستفدت م العلاج ونزف وقطع دم ماوقفت نفسيتي زفت وبلحضيض
امي لاحظت هاشي وقالت ودوها مشفى خاص لاتقعد أختكم وتعيب عليكم انا مافهمت وش تقصد
المهم رحت وتحاليل سليمه ولأشعه كذالك اعطتني منظم ومانفع وغيرته دكتوره لي وتحسنت
مرت الأيام
دخلت الكليه ورجعلي مرضي وشريت نفس علاجي م مكافأة الكليه وكل ماتكرر مرضي أشري الحبوب بدون ماأحد يعرف ومو ناقصه ضحك وتهكم من امي
تعرفت ع صديقات حبوبات وصالحات أسعدتني صحبتهم نحفظ قرآن ونقرأ كتب سوا أنخطبت وحده من زميلاتي و سمعت شي ماكنت اعرفه عن بكارة البنت وأهميته
ماكان عندي خلفية ابدا وصديقاتي كان معاهم كتاب بكذا اسرار قريته وأكتشفت اني فقدت بكارتي بسبب قطع الدم الي كان يصاحب نزيف الي يجيني
كنت مثل أي بنت تحلم تتزوج وتكون أسرة
صراحه كنت أنتظر الزواج علشان اتخلص من هالعذاب الي أنا أعيشه
اما الحين أتخيل لو اتزوجت وطلقني زوجي ورجعت لبيتنا امي وش بتقول وناس وأنا عندي خوات وبجني على مستقبلهم لأن المجتمع مايرحم
ماصارحت امي بلي عرفته ومستحيل أقولها
وهي أساسا لما تجيني دوره تضحك علي وقدام أخواني الأولاد وربي حتى أخوي قرف م كلام أمي و قالها هالكلام مابي أسمعه بس هذي امي وماتتغير فكرت أهديلها هديه ممكن تحبني جمعت مكأفأتي ورحت لسوق وشريت لها طقم ذهب كنت فرحانه غلفت الهديه وقدمتها لأمي كنت أبيها تضمني لصدرها قبل أموت لكن أنصدمت أمي ماتغيرت مشاعرها أتجاهي لكن أنا مايأست كل ماجات مكافأتي أشترلي لها هدايا ومانفع
تخرجت م كليه ومحد دق الباب أحيانا أقول خيره بس لما أسمع تجريح امي لي ادعي اني أتزوج وأحيانا أدعي على نفسي بلموت ودي أرتاح تعب تعب ياعالم صار أمنيتي الغاليه كفن أنام فيه ولا أسمع أجرام امي فيني إيه إجرام تسبني وتدعي علي دايما آه يارب تساعدني
بتسألون هي تعامل خواتي مثلي أقولكم لا عمرها ماجرحتهم ولا دعت عليهم مثلي
كنت بلماضي أناقش امي ليش تقول لي هالكلام القاسي وكانت امي تزيد تجريح فيني وتدعي علي قررت ماأناقشها الحين اسمع وأكبت بصدري
سألتها يمه ليش تسوين فيني كذا ليش أنا وحدي بذات عمرك ماقلتي لخواتي شيئ قالت أكرهك
بكل بساطه وسهوله
أمي تكرهني
مشاعري أتجاه امي سلبيه حتى انا كرهتها من قلب أتمنى انه مو أمي وأن لي أم ثانيه طيبه وحنونه بتجي وتاخذني آه احلامي مستحيله
أما أنا الحين صار التجريح والأستهزاء روتيني اليومي
بدخل سبع والعشرين بشهر ١١يعني فاتني القطار
كرهت الطلعه م البيت كرهت الحريم الي يقربولنا وسبب كلام أمي
أنا عجوز مثل امي ماتقول تطلق علي ألقاب غريبه حتى اخواني إذا حبو يضحكو ينادوني بهالقب ولتفت عليهم ويقعدو يضحكو وامي معاهم
أقولهم ابوي مسميني ماأبي أسمائكم
هذي قصتي أختصرتها
فيه أحداث يوم ظربتني أمي بنعال الحمام وأنتو بكرامه
لكن حسبي الله ونعم الوكيل
أتمنى كل أم تعطف على أولاده وتعاملهم بلعدل لاتجرحهم ولاتدعي عليهم تكفون لا أحد يصير قاسي على فلذات كبده
وأدعولي الله يخليكم وأنشرو قصتي وادعو لأبوي الحنون بلمغفره وأنه يجمعني فيه بأعلى الجنان وتكفون لاتنسو تدعو لأمي أنه يفتح الله قلبها ويهديها وأدعولي بستر
تكفووووووون محتاجه دعواتكم