**
أم العين 00لا بل أم العيون
نعم أقصد العنوان ومن يقرأ يفهم قصدي أكثر
خرجنا اليوم لصلاة العيد ((( عيدكم سعيد بقرب من تحبون )))
ونحن نسير بالسيارة شاهدة عباءة ماذا أقول عن دلالها وحسنها وتخصورها والعيون التي ألصقت بها
الحق أول مرة أراها
ولذلك لم اكف النظر لها
ولن أتكلم عن من لبستها (( حتى لا ندخل في الغيبة أو النم نعوذ بالله من ذلك ))
ولكن سوف أتكلم عن أم العيون الزرق === الكحيلة
هذه العباءة هل رأيتموها عذرا فلست أتتبع الموضات لا بل الصيحات لا بل المصائب
ولذلك بالنسبة لمثلي شيء غريب
الم تفكر الم يفكر أن هذا الفعل من الشرك نعم
وأقول لكم ولست أفتي ولكن من درس التوحيد دراسة متعمقة ولله الحمد قد درسته
يعرف إنها من التعليقات ولا تختلف عن لبسها في الرقبة مثل السلسلة في النهاية اسمها عين زرقاء
وترينها في الظهر اكبر من اليدين
وتعالي أخيه انقل لكن من كتاب التوحيد هذه الفائدة :
لبس الحلقة ونحوها أي متعلقات من خرزه زرقاء أو عين أو ما شابه
1 ) إن اعتقد لابسها أنها مؤثرة بنفسها دون الله فهو مشرك
شركاً أكير في توحيد الربوبية 00
السبب:
اعتقد أن مع اله حالقا غيره
2 ) إن اعتقد أنها سبب , ولكنه مؤثراً بنفسه , فهو مشرك أيضا شركاً
أصغر
السبب :
لأنه لما اعتقد أن ما ليس بسبب سبباً , فقد شارك الله تعالى في الحكم لهذا الشيء
بأنه سبب والله تعالى لم يجعله سبباً
طيب
من تلبس مثل هذه أليس تريد أن تتقي العين
أم إنها تلبسها للزينة
إذا كان اتقاء للعين فهي داخلة في هذه الأسباب السالفة الذكر
وإذا كان للزينة
وهي تعرف الحكم فهي بذلك تفتن جاهلة وتزين لها إن كان في نفسها شيء بمعنى
إذا كانت تريد أن تلبس العين الزرقاء ولكن لا تعرف الحكم أو تجهله
وتري تلك اللابسة فتظن إن تصورها صحيح فتلبس للبس فلأنة
فتكون أفسدت دينها بذلك الشيء
أليس من باب أولي سد الذرائع وسد هذا الباب لكي لا نفتح على أنفسنا
باب شرك (( اكبر أو اصغر ))
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونعوذ بك مما لا نعلمه
وان أردت أن افصل في الجهل 00 والأسباب أي إن الناس في الأسباب طرفان ووسط
فلن افصل ولكن أحيلكم على كتاب التوحيد للوالد الشيخ بن عثيمين يرحمه الله
تعالى ففيه من الخير الكثير
هدانا الله لما يحبه ويرضاه ولا يجعل نهاية رمضان شركا بنعمة الصيام والقيام
بهذه الأمور التي تورد النار
رحمتك يا رحمن
كتبته صباح اول يوم العيد
1*10*1425
