أم ترتل لجنينها القرآن

الأمومة والطفل

أم ترتل لجنينها القرآن ".....موضوع مهم للأمهات

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , المتعبد بتلاوته , المتحدى بأقصر سورة منه , المنقول إلينا نقلا متواترا .
وقد وصفه الله في سورة المائدة فقال : "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين . يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم "
والرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن خير الناس وأفضلهم هو من يشتغل بتعلم القرآن أو تعليمه فقال :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " , وتقع على الوالدين مسؤولية عظيمة في تعليم أبناءهما القرآن الكريم , فيجب عليهما أن يعلماهم القرآن منذ الصغر وذلك حتى تسري روح القرآن في قلوبهم ونوره في أفكارهم ومداركهم وحواسهم وينشؤوا على محبة القرآن والتعلق به والإئتمار بأوامره واجتناب نواهيه والتخلق بأخلاقه والسير على منهاجه , فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث رواه الطبراني عن علي كرم الله وجهه : " أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم وحب آل بيته وتلاوة القرآن , فإن حملة القرآن في ظل عرش الله يوم لاظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه "
وينبغي للأم المسلمة أن تهتم بتحبيب القرآن الكريم إلى نفوس أطفالها منذ أن يكونوا أجنة في بطون أمهاتهم !!! قد يتعجب ويستغرب البعض من هذا الكلام , ولكن استمعوا إلى مقالة نشرتها مجلة منار الإسلام في عددها السابع الصادر في رجب 1418/ نوفمبر 1997 بعنوان : " أم ترتل لجنينها القرآن " .
وقد جاء في هذا المقال : ".....أن التجارب أثبتت أن جميع عناصر السمع عند الجنين تكتمل لدى بلوغه الشهر السادس من الحمل .....واكتشف العلماء أن الأصوات التي يسمعها الجنين باستمرار يستطيع التعرف عليها بعد الولادة وخصوصا صوت الأم ... وقد استغلت احدى الأمهات هذه الظاهرة فبدأت مع بداية الشهر السادس للحمل بترتيل القرآن الكريم بصوت مسموع مما كيف مسامع جنينها على هذا الترتيل , واستمرت على ذلك بعد ولادته , مما ساعد صغيرها على حفظ القرآن في سن مبكرة "
** وهذه دعوة للأمهات ولأمهات المستقبل أن يطبقن هذه التجربة **
من ذلك نستفيد أنه يجب على الأم المسلمة والأب المسلم أن يهتما بالقرآن تلاوة وحفظا وفهما وتطبيقا لأحكامه في واقع الحياة , حتى يقتدي بهما أطفالهما بعد ذلك لأن الطفل يقلد سلوك والديه , ويحرصا على تعليم أطفالهما القرآن منذ الصغر , ويحتسبا الأجر عند الله تعالى , فإن الطفل إذا نشأ في أسرة مؤمنة تحيا في ظلال القرآن , تصبح وتمسي على القرآن , فإنه مما لاشك فيه أن هذا الطفل سينشأ محبا للقرآن حافظاله , أما إذا نشأ في أسرة غافلة بعيدة عن القرآن لايسمع فيها إلا صوت الأغاني فإنه مما لاشك فيه أن هذا الطفل سينشأ فاسدا غافلا عن القرآن وأحكامه , إلا من رحم الله وهداه إلى طريق الإستقامة

نقل من منتدى اخر.
5
1K

هذا الموضوع مغلق.

عاشقةالبحر
عاشقةالبحر
جزاك الله خير أختى الفاضلة لين .........
موضوع مهم جداً.......وياليتنى سمعته قبل كده علشان اطبقه مع ابنتى ...
لكن الله كريم .......الله يجعله فى ميزان حسناتك وفى ميزان حسنات من كتبه ...
فجزاكما الله خير ........
أم يحيى
أم يحيى
بارك الله فيك أختي لين
أظن أنه من أهم الموضوعات التي طرحت في هذا القسم
وننتظر منك الزيادة أختاه .
nory
nory
يعطيك العافيه حبيبتي موضوعك جاي في وقته انا الان في الشهر
الرابع انشاء الله اطبق.....
انا كنت اعرف من زمان ان الجنين يسمع ويحس بالجو الخارجي
بس ماكنت اعرف انه يتاثر به...
شكرا لين..
أم آلاء
أم آلاء
جزاك الله ألف خير على التذكير
كل فترات حملي ارتل القرآن عليهم وأضع يدي على بطني كأنني أخاطبهم

وان شاء الله سأتابر على ذلك وخاصة أنني حامل الآن في شهري الرابع

مشكرورة على هذا الموضوع

وجعل الله كل كلمة فيه في ميزان حسناتك
نيارة
نيارة
جزاك الله خير على هالمعلومات القيمة ....
بإذن الله سوف أتبعها في حملي القادم ...