قال تعالى:
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }
هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، وأفضل ما به يتنافس المتنافسون، وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، والعمل الموصل إليه، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة، ولا يدرك النعيم إلا بترك النعيم، ولكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، وتمرينها عليها ومعرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها، ولا يبالون بها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
تفسير الشيخ السعدى- آل عمران:١٤٢
🌹أشا🌹DZ @ashadz
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رابحه في زمن خسران
•
رفع
🌹أشا🌹DZ
•
رابحه في زمن خسران :رفعرفع
رفع الله قدرك في الدنيا والدرجات في الجنة
وفقنا الله لما يحب ويرضى
وفقنا الله لما يحب ويرضى
🌹أشا🌹DZ
•
صفحة البياض :سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيمسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيك صفوحة
وفقنا الله لما يحب ويرضى
وفقنا الله لما يحب ويرضى
الصفحة الأخيرة