السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بنات ممكن وحدة تشرح لي هذا الحديث وهل هو صحيح ام لا ... لاني لقيتو في اكتر من موقع على الانترنت وفي قصص امهات المومنين وفي شرح سبب زواج الرسول بعشر نساء :
الحديث...
(في قصة عائشة رضي الله عنها)
ولما توفيت نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:
" من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان "
ام رومان هي عائشة بنت ابي بكر (زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم )
الغريب واللي محيرني هو كيف نزل الرسول صلى الله عليه وسلم الى قبرها وقد توفي قبلها باكثر من اربعين عام
وقد توفي و راسه على حجر عائشة رضي الله عنها
توفي النبي في عام 11هـ
توفيت عائشة في عام 58هـ
سوألي : هل هذا الحديث صحيح ومن رواه
حنينـــي @hnyny_7
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حنينـــي
•
مشكووووورة اختي و جزاك الله الف خير دخلت الموفع وتاكدت ولم اجد الحديث
و كل عام وانتم بالف خير
و كل عام وانتم بالف خير
يااختي الكريمة
أم رومان هي ام عائشة بنت أبي بكر الصديق رضيالله عنهم جميعا
يعني أم رومان زوجة ابو بكر الصديق رضي الله عنه
أم رومان هي ام عائشة بنت أبي بكر الصديق رضيالله عنهم جميعا
يعني أم رومان زوجة ابو بكر الصديق رضي الله عنه
اسمحي لي أن انقل لكم قصتها
أم رومان
هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب.
والخلاف في نسبها كبير جدا وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.(1)
وأسلمت أم رومان بمكة قديم. (2)
ونشأت أم رومان في منطقة بجزيرة العرب اسمها السراة، وكانت ذات أدب وفصاحة، وتزوجها قبل أبي بكر أحد شباب عصرها البارزين في قومه واسمه الحارث بن سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل، وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق، وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراما لصاحبه بعد مماته.
وشاءت الإرادة الإلهية أن يكون أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) سابق الرجال إلى الإسلام وسابقهم إلى الجنة بعد الأنبياء عليهم السلام وبالطبع رجعت ثمرة هذا الفوز العظيم إلي زوجة أبي بكر أم رومان، التي سارعت إلى نطق شهادة التوحيد بعد أن أعلن أبو بكر إسلامه، ثم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة مع أهل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة. ولدت أم رومان لأبي بكر الصديق عائشة وعبد الرحمن.
وكان النبي ( صلي الله عليه وسلم ) يتردد علي دار أبي بكر، فتتلقاه السيدة أم رومان بالسعادة الغامرة والبشر والترحاب.
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة:
وقفت أم رومان وهي أم عائشة ( رضي الله عنها ) بجوار ابنتها في هذه محنتها العصيبة في حديث الإفك وتروي لنا هذه المحنة فتقول: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله بفلان وفعل قالت فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟ فأخبرته. قالت فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت نعم فخرت مغشيا عليها فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( ما لهذه ). قلت حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما أنزل فأخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد أحد.(3) وهكذا تقف الأم الحنون في محنة ابنتها، تواسيها وتقدم لها النصح والإرشاد، وتذكرها برحمة الله وبفرجه القريب، حتى تنكشف الغمة، ويأتي الفرج من السماء.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة.
فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.(4)
وفاتها رضي الله عنها وأرضاها:
اختلف في وفاتها فقيل توفيت سنة ست من الهجرة ودفنها النبي واستغفر لها وقال: "من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان".
والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك أقوى وقد أخذ البخاري بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:
1- حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ أم رومان...
2- حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها أم رومان وكان ذلك عام تسعة هجرية.
المصادر:
1- تهذيب الكمال
2- الطبقات الكبرى
3- صحيح البخاري
4- صحيح البخاري
أم رومان
هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب.
والخلاف في نسبها كبير جدا وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.(1)
وأسلمت أم رومان بمكة قديم. (2)
ونشأت أم رومان في منطقة بجزيرة العرب اسمها السراة، وكانت ذات أدب وفصاحة، وتزوجها قبل أبي بكر أحد شباب عصرها البارزين في قومه واسمه الحارث بن سخيرة الأزدي، فولدت له الطفيل، وكان زوجها الحارث يرغب في الإقامة في مكة، فدخل في حلف أبي بكر الصديق، وذلك قبل الإسلام، وتوفي الحارث بعد فترة بسيطة فتزوجها أبو بكر إكراما لصاحبه بعد مماته.
وشاءت الإرادة الإلهية أن يكون أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) سابق الرجال إلى الإسلام وسابقهم إلى الجنة بعد الأنبياء عليهم السلام وبالطبع رجعت ثمرة هذا الفوز العظيم إلي زوجة أبي بكر أم رومان، التي سارعت إلى نطق شهادة التوحيد بعد أن أعلن أبو بكر إسلامه، ثم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة مع أهل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة. ولدت أم رومان لأبي بكر الصديق عائشة وعبد الرحمن.
وكان النبي ( صلي الله عليه وسلم ) يتردد علي دار أبي بكر، فتتلقاه السيدة أم رومان بالسعادة الغامرة والبشر والترحاب.
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة:
وقفت أم رومان وهي أم عائشة ( رضي الله عنها ) بجوار ابنتها في هذه محنتها العصيبة في حديث الإفك وتروي لنا هذه المحنة فتقول: بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله بفلان وفعل قالت فقلت لم؟ قالت إنه نما ذكر الحديث فقالت عائشة أي حديث؟ فأخبرته. قالت فسمعه أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت نعم فخرت مغشيا عليها فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( ما لهذه ). قلت حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ما أنزل فأخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد أحد.(3) وهكذا تقف الأم الحنون في محنة ابنتها، تواسيها وتقدم لها النصح والإرشاد، وتذكرها برحمة الله وبفرجه القريب، حتى تنكشف الغمة، ويأتي الفرج من السماء.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تزوجني النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة.
فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.(4)
وفاتها رضي الله عنها وأرضاها:
اختلف في وفاتها فقيل توفيت سنة ست من الهجرة ودفنها النبي واستغفر لها وقال: "من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان".
والرأي الآخر أنها عاشت بعد ذلك بكثير وحجتهم في ذلك أقوى وقد أخذ البخاري بهذا الرأي بعد أن توفرت لديه الأدلة على رجحانه ومن هذه الأدلة:
1- حديث مسروق وفيه: عن مسروق سألتُ أم رومان...
2- حديث تخيير نساء النبي وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من عائشة أن تستشير أباها أبا بكر وأمها أم رومان وكان ذلك عام تسعة هجرية.
المصادر:
1- تهذيب الكمال
2- الطبقات الكبرى
3- صحيح البخاري
4- صحيح البخاري
الصفحة الأخيرة
بس دخلي موقع الدرر السنية وتادي من صحة الحديث