أم وموظفة؟ تفضلي حياك الله

الأمومة والطفل

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتي أخواتي الامهات العاملات..حياكن الله،أحببت اليوم أن نتشارك الخبرات في كيفية تنظيم البيت وتربية الصغار،وأكثر ما يساعدنا على ذلك،وقبل أن أبدأ راق لي هذا المقال فنقلته لكم (لرفع المعنويات:tongue3:)


تتقن الأم العاملة وظيفتها رغم المصاعب التي تواجهها، فيما بتعلق بأعمال المنزل وتربية الأطفال، ويعود ذلك لعدة أسباب بحسب موقع prevention؛ أهمها:
- الكفاءة المهنية: المرأة العاملة تركز على ما تفعله لتنهي واجباتها وتعود لمنزلها، ولن تكون مهتمة جدا بجذب الأنظار اليها وما ترتديه، وآخر همها هو الانخراط في أحاديث تضيع وقتها وأولوياتها لعائلتها التي تنتظرها.
- قدرتها على التنسيق الزمني: فهي من أفضل النساء اللواتي يملكن حسا بتقييم الوقت وتقديره، وقادرة على إدارة جدول متعدد المهام في وقت زمني قصير وربط الأنشطة المتشابهة ببعضها بعضا، وترتيب المكتب وقادرة على إدارة أي فوضى في المكتب بطريقة هادئة ومهنية ومريحة.
- قدرات تنظيمية عالية: فمن خلال تعاملها مع أطفالها وحفاظها على نظافتهم وأناقة هندامهم الخارجي، فهي الأكثر قدرة على استيعاب مهام مختلفة وترتيبها على نحو علمي أيضا؛ حيث تنفذ كل واحدة بخطة محكمة حتى آخر مسؤولية لديها وتوزعها بحسب أهميتها.
- الولاء: فالأمهات العاملات هن الأكثر قدرة على فهم معنى الانتماء ورد الجميل من خلال تقديرهن للوظيفة ومرونتها مع وضعهن؛ حيث تتوفر لديهن كل ما يحتجنه، فهن يبذلن أقصى طاقاتهن فيها ويتعاملن معها كما لو أنها ملك لهن ويسوقن لها، ويشجعن على الانضمام إلى مكان عملهن وما شابهه لأنهن يشعرن بالراحة ويبدين الولاء لها لما تقدمه من مراعاة لظروفهن طبعا.
- إدارة الناس: ويعلم هذا الأمر كل من قام بإدارة مجموعة من الأفراد خلال عمله، وهي من أصعب أنواع الإدارات في العمل تلك التي تعني إدارة مجموعة معينة، بما فيها تلك التي تشمل المتطوعين، فهذه المهمة تتطلب القدرة على فهم الشخصيات بمختلف أنواعها ودوافعها، والتعامل معها كلها بطريقة تمنحهم الثقة، والتنسيق بينهم والموازنة في المشاعر والعمل والحفاظ على روح الانسجام فيه وفهم ديموغرافية هذه المجموعة وعقولهم.
ولن تستطيع فعل هذا إلا تلك المرأة التي تعتني بصغارها على اختلاف أعمارهم في المنزل وتعدد مطالبهم وشخصياتهم، وبطريقة مميزة تتمكن من الموازنة بينهم ومنح كل واحد منهم الاهتمام الذي يريده وتفهم حاجاته.
- قارئة ناجحة للغة الجسد، فهي من خلال تعاملها مع أطفالها تتمتع بقدرة على فهم حركاتهم الجسدية وتعابير وجوههم، وهذه الخبرة تتيح لها التعامل مع من حولها، وفهم إيماءاتهم الصامتة أكثر من غيرها، وبالتالي تستطيع أن تلبي احتياجاتهم وتفادي المواقف الصعبة، نظرا للمعطيات التي تقرأها على من هم حولها في نطاق العمل.
- تجيد تتبع الأمور وأرشفتها، فتعاملها مع صغارها وتنظيم أمورهم التي تميزهم، وتذكر أبرز المنجزات التي قاموا بها مثل أول كلمة وأول خطوة والاحتفاظ بما يتعلق بها، يمكنها من تنظيم كل ما يتعلق بالمهمات، وتتبع كل ما يترتب عليها، وتقديم تقارير مراحل التقدم فيها، وإبداء النقد اللازم لها تماما كما تفعل مع أطفالها ولكن بطريقة محترفة وأكثر نضجا وعملية.
- قادرة على حسم الأمور، فوجود الأطفال في حياتها يجعلها حاسمة وقوية في البت في أي أمر يتطلب نقاشا وصراخا من خلال جملة "لأني قلت ذلك"، وهذا مرتبط بصورتها التربوية كأم وفرض سيطرتها ورسم الحدود للطفل، وتتلاحم هذه خلال عملها للقدرة على إدارة النقاشات الطويلة في الصفقات والاجتماعات التي تلف وتدور حول نقطة ما بدون إنجاز أو تحقيق فائدة، لتضع يدها على النقطة مباشرة وتوضحها بحسم عملي ومهني مع إبداء الأسباب بمنطق عقلاني.

(انتهى النقل)

سأبدأ فأقول:أنا أم لأربعة أطفال، واحدة في المدرسة وثلاثة في الروضة والحضانة،حالياً في إجازة أمومة وسأعود للعمل مطلع السنة الميلادية الجديدة، أكثر ما يعينني على تحمل ضغط العمل والبيت هو التوكل على الله واللجوء إليه بالدعاء والعبادة،وتصحيح النية بشكل مستمر،من ثم عدم تضييع دقيقة واحدة بلا استغلال في العمل أولاً(أعمل مدرّسة)،حتى لا أعود للبيت ومعي أشياء تخص العمل، وثانياً تقسيم الوقت في البيت بين تدريس الاطفال والجلوس معهم، وتهيئة ما يحتاجه البيت من ترتيب وطبيخ،علماً انه ليس عندي شغالة لكن أطلبها مرة في الأسبوع لتنظيف البيت،أكتب باستمرار قائمة لأهم الأعمال التي علي انجازها(سواء في البيت أو العمل)وهذا مما يعين كثيراً على الانجاز.

أتمنى من كل واحدة فيكم تكتب كم طفل عندها ونظام عملها وأهم ما يساعدها على التنظيم وسرعة الانجاز لتعم الفائدة إن شاء الله،ولي عودة إذا وجدت التفاعل:26:
7
774

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
مشكوووره ويعطيك العافيه
مؤمنة من المؤمنات
مشكوووره ويعطيك العافيه
مشكوووره ويعطيك العافيه
هناك شبه إجماع على أن الأم والمرأة بصورة عامة

قد أثبتت من الجدارة والمسؤولية والحنان والصبر ما يفوق قدرة الرجل في إبراز هذه المعاني الإنسانية،ولكنها بطبيعتها كإنسان بين التحمل والتجمل لها طاقة معينة ومن الظلم تجاوزها وتحميلها هذه الأعباء والمسؤوليات كافة،
فالأم تتأثر بقدر كبير من غياب الأب عن المنزل لأن الواجبات وتحمل المسؤولية يقعان على عاتقها بالكامل.
فالأب يعتبر مصدر الأمن والحماية بالنسبة للطفل، وهو ربان سفينة الأسرة التي يقودها بفطنته ليحمل أبناءه إلى شواطئ الدفء والأمان،

ومهما كانت مشاغله فيجب أن تبقى الأسرة في مقدمة مسؤولياته، وعليه الحفاظ عليها وكذلك توزيع الأدوار بشكل مدروس بينه وبين الأم،وخاصة الأم العاملة، إذ إنه من خلال الوقت الذي يمضيه مع أبنائه في اللعب معهم أو سؤالهم عن أحوالهم أو رواية قصة لهم قبل النوم، يمنح الأم فرصة للراحة وإعطاء القليل من الوقت لنفسها وراحتها، ولا شك ان لهذه الراحة النفسية والجسدية التي ستحظى بها الأم أثراً كبيراً على أدائها الأسري، إذ تخفف ضغط العمل ومطالب الاطفال المستمرة،وتشعرها ان هناك من يشاركها في تحمل مسؤولية البيت، ويقود معها هذه السفينة لبر الأمان.
shikka
shikka
مشكورة على الموضوع المميز ........... وفى انتظار المزيد
مؤمنة من المؤمنات
shikka shikka :
مشكورة على الموضوع المميز ........... وفى انتظار المزيد
مشكورة على الموضوع المميز ........... وفى انتظار المزيد
الله يعافيك حبيبتي


تسلمي حبيبتي.. وانتظر تفاعل البنات
مؤمنة من المؤمنات
وينكم يا امهات؟!