وغير هذا من الأمثلة السبب في ذلك هو
ترفع الزوجة عن المطالبة بأشياء في رأيها أن زوجها غير قادر على تلبيتها بسبب ظروفه
من البداية بعض الأزواج يقولون علينا ديون
علينا أقساط
نريد بناء عمارة
راتبي كذا..( ولا يعلن الزيادات القادمة أو خارج الراتب الذي قد يحصل )
وتستمر الزوجة في الصبر اعتقادا منها بأنه فور تحسن ظروفه سيعوضها
ويقول لها لقد صبرت كثيرا يا زوجتي الحبيبة والآن اطلبي
وأنا أقول لك لن يأتي هذا اليوم!!
لا تكثري عليه الطلبات
خليك عاقلة ولا تبذري أموال زوجك ليحبك
مدي رجلك على قد لحاف زوجك
لا تكلفي زوجك فوق طاقته
و...و....
ولأننا نقبل وفي قلوبنا كل الدوافع النبيلة لإنجاح زواجنا
نغير كثير من رغباتنا
ونحرم أنفسنا من كثير من احتياجاتنا التي تثير شهوات الفتيات
العطور، المجوهرات، الملابس الأنيقة، السكن الفاخر ، والأثاث الأنيق ، السيارة الفخمة ، السفر ، المطاعم والنزهات....
كل هذا سيتقلص بما يناسب وضع الزوج...
ولكن ما هو وضع الزوج؟
بعضنا لا يعرف
وبعضنا يعرف حقا ما هو وضع الزوج لذلك تزداد في شد الحزام حول رغباتها فهي أدرى بالبير وغطاه
نعم لا بأس من تقليل المطالب
لكن هل يعرف الزوج أن لك رغبات وأنك تحرمين نفسك منها لأجله؟
لا ، لا يعرف نحن نخجل من طلب ذلك طالما نعرف انه لا يستطيع تلبيتها (أنا افترض أن الزوجة هنا طيبة القلب ومتفاهمة مع زوجها على الحلوة والمرة كما يقولون )
الزوجة لا تقول أريد فستان بخمسة الآف ريال
وهي تعرف أن هذا قد يزيد عن نصف مرتب زوجها الشهري...
وهذه المشكلة
إن الزوج في هذه الحالة
لا يعتقد أنك تشتهين مثل هذا الفستان وأنك لا تطلبينه من أجل تقديرك لظروفه،
بل يعتقد أن ليس لك مثل هذه المتطلبات أو الأمنيات
أو ليس من حقك أن تطلبي مثل هذا الطلب
ولو تجرأت وطلبته لنظر لك باستخفاف :
هبلة أو تستهبلي ؟؟؟ أنت تعرفي مقدار راتبي !!
ويخرج صافعا الباب خلفه وهو يفور غضبا منك
ولو طلبتي عطرا نسائيا جديدا ولم تنتهي القارورة القديمة
لنظر لك : أنت مبذرة تريدين شراء عطر وماخلصتي القديم..تريديني أسرق؟
سبحان الله يسرق لمجرد قارورة عطر