أنا بدونك أفتقرُ للشمس

سأنتظر الزمن المنسي في عينيك ....بين تبعثر الوجود في خفقة أنفاسك ...لأخبرها... لأخبر الرحيق القادم من زهور عينيك......أني أعشقك................
أني أرتجف بدونك ......وأني في المرة القادمة سأبحثُ عن طريقة أخرى لحبك........للتريُّث طويلاً عند مائدتك الثربة بالحب ....
فأمرٌ غيرُ معقول هذا الصيام...أحبُّك عبر ذاكرتي الغنية....
أحبك أمرٌ لا أقوله .....هو أمرٌ أنقله عبر أجهزتي السرية ..التي تخفي عني أسرارها... ترفض البوح لغيرك..
لا أفهم ذلك كما ستفهم .... الأمر يخصُّكَ أنت أكثر مني.....الحب لك ..
فأنا دائماً أضبطُ نفسي وأنا أحبُّك....
وأخطُّ اعترافاتي اللانهائية لك......
لا أكفُّ عم ذلك الحديث
حبيبي......... في رأسي تتمدد تفترشُ أفكاري.........
تلتحف تكتُّمي وهدوئي.....
تعرف أرقاماً سرية وخطيرة في رأسي........
بهمسةٍ واحدة تفجر كلَّ المشاعر المعطَّلة.... وتطرد اليأس والقبح....
في كل لحظة تنبتُ لكَ في كفُّي غابة...
أظنني أحبك قبل اليوم............ أزعجتُ الحنايا بحثاً عنك ......
كنتُ في كلُّ مرة أترك عنواني ....علَّهم يعثرون عليكَ فيخبروني...
كم أردتُ اللقاء بكَ.......في ليلة خميلية تمتدُّ بنا ألف قرن ....
فأقدُّمُ بين يديك ضياعي وتبعثري بدونك.....
كم هي لذيذة ودافئة أرجاؤك...
شقية أنا بدونك ........ثرثارة أنا بدونك ......ساكنة أنا بدونك........
أنا بدونك أفتقرُ للشمس............
بعيداً عنك أجتهدُ لكي أسمع ...وأتصنَّعُ كثيراً الضحك......كلُّ حياتي أتصنعها ....أتكلَّفها كي أبدو معقولة......
غيابك شيءٌ واضح.......يحتاج على شيءٍ من التَّستُّر....
ها أنا أعرِّضُ نفسي للرثاء..............
ماذا أصنع إذا كانت لحظاتُ اللقاء المنتظر .....قد استحضرها ذهني كثيراً ...وبأكثر من طريقة...
.حتَّى تعيِّرُني هذه اللحظات بعجزي عن الوصول إليها