░▒▓◄ أنا فتاة ملتزمة وأهلي على غير ذلك ..فكيف أتعايش؟►▓▒░

ملتقى الإيمان




بسم الله الرحمن الرحيم



أنا أعرف أن مشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى لا يجوز ، لكن ما الحكم لو كنت جالسة مع أهلي أمام الشاشة ، وهم يعلمون أني لا أسمع الأغاني ، لكنهم غالبا لا يضعون على قنوات الأغاني بسبب جلوسي معهم ، ولكنهم يتابعون المسلسلات , وأيضا التلفاز لا يخلو من بعض المشاهد غير اللائقة ، مثل لبس العارضات مثلا للبس القصير , وأيضا لا يخلو من الدعايات وما تحتويه من موسيقى ، فماذا علي أن أفعل ؟ نصحتهم لكنهم لم يسمعوا نصيحتي ، فأنا أجلس معهم ولكني أحياناً أسد أذني عندما تأتي موسيقى ، وأغض بصري إذا جاء مثلا فتيات مرتديات " شورت " , وما الحكم لو شاهدت برامج نافعة تتكلم عن مواضيع عامة ، ولكن فيها مذيع ومذيعة ، أو مذيع مستضيف دكتورة مثلا ، هل يحرم علي مشاهدة هذه البرامج لوجود الاختلاط ؟ وبالنسبة لجلوسي أمام التلفاز مع أهلي , هل يحرم علي ذلك ؟ وكيف أتصرف ؟ هل أنعزل في غرفتي وحدي ؟ أم أنعزل كل يوم عنهم وأذهب لتلفاز آخر ؟ مع العلم أن هذا الموقف يحيرني جدا ، فهو يتكرر علي يوميا في بيتنا وفي بيوت أقاربي , فعندما يكون أهلي جميعهم مجتمعين لمشاهدة برنامج عادي لكن تتخلله دعايات وموسيقى .. فكيف أتصرف ؟ إذا كان واجبا علي أن أغير مكاني فذلك سيكون شاقا يسبب لي العزلة عن أهلي وأقاربي عند زيارتهم !! أرجوك أعطني الجواب العملي والذي يريحني . وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع والكامل والمرتب ، حقيقةً هذه جهود تشكرون عليها وأنا أحاول أن أنشر هذا الموقع ليعم النفع ، وأسأل الله لكم الفردوس الأعلى من الجنة .
5
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مهاد
مهاد
السلام عليكم ورحمه الله

نقلت لك هذه الفتوى نفعك الله بها

السؤال : فضيلة الشيخ لي مشاكل مع والدي، أريد أن أطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أهلي منعوني من ذلك، ولا أدري ما العمل، فما هي نصيحتكم لي ؟



الجواب : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بأخلاقه والاعتصام بالكتاب والسنة يقتضي وجوبا الصبر واحتمال الأذى في ذات الله ذلك الأذى الذي يواجهه من أقرب الناس إليه نسبا قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ ، لذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما يلاقيه من أبناء عشيرته من أنواع الظلم والتعدي وكان صبورا حليما يواجه المصائب بحكمة ويتبرأ من أعمالهم ويسأل الله هدايتهم قال تعالى:﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴾، ومن خلال مكابدته لأنواع الظلم كتب الله له الفوز والنصر بسببه وقد جاء ذلك مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اعلم أنّ النصر مع الصبر وأنّ الفرج مع الكرب وأنّ مع العسر يسرا"(١).
ثمّ إنّ مصاحبتك للوالدين مأمور بها شرعا ولو كانا مشركين لكن طاعتهما إنّما تكون في المعروف لا في المعصية لقوله تعالى:﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّما الطاعة في المعروف"(٢)، وإذا أمرك والدك بما يزيل الهدى الظاهري من لحية وقميص وغير ذلك ويتوعد بإخراجك من البيت فالواجب أن لا تخرج وأن تبقى وتصبر على ذلك الهدي ولو أوجعك ضربا لما هو معهود في السيرة النبوية مع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ما كانوا يلاقونه من التعذيب لكنّهم صبروا على ذلك، والعجب لا ينقطع في امرأة من جملة عموم النسوة في عائلة محافظة زعموا تأبى إلا أن تخرج بغير ضوابط شرعية وتصبر على الأذى الذي يصيبها من قبل الوالدين في سبيل الشيطان وتبقى مصرة على ذلك حتى يلين قلب الوالدين ويصبح المنكر معروفا في حقها فلا يقع عليها لوم ولا عتاب ولا عقاب في خروجها ودخولها في عملها وتبرجها وفي كافة أعمالها بل يصبح والدها مطيعا لها، وإذا كان الأمر كذلك أفما يحق لملتزم أن يجاهد في سبيل الله ويصيِّر المنكر معروفا ولا ينال نصيبه من جهاده؟! هذا وقد قال تعالى:﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾، فإذا كان الجواب على الإثبات فما عليك إلاّ أن تبذل ما يسعك من أجل الفوز والنصر الذي وعد به المتقون، فالنصر مع الصبر فهو بضاعة الصديقين وشعار الصالحين قال صلى الله عليه وآله وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"(٣).
فعليك أن تتحمل وتحتسب ولا تشكو ولا تتسخط، ولا تدفع السيئة بالسيئة وإنّما ادفع السيئة بالحسنة ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾.
والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
jouliana
jouliana
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



اللهم اغفرلي ولوالدي ولجميع المسلمين




اللهم انك عفواتحب العفو فاعفوا عني

اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار



لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ربنا يثبتك ويقوي ايمانك
ولكن عزيزتي يمكنك ايضا الاكثر من الاستغفار
والدعاء لهم بالهداية علها تكون ساعة استجابة
ربي يهدي الجميع لمى يحب ويرضى
اللهم ثبتنا على الحق في زمن الفتن المهلكة
ام فجر2007
ام فجر2007
عليك الدعا لهم في قيام الليل بالهدايه
الامــيــرة01
الامــيــرة01
الله يهديك ويثبتك ويجزيك خير ويعينك على ذكرة وشكرة وحسن عبادته