استغفرالله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
حينما يقف الاخرين عاجزين عن تقديم أي نصيحه أو موعظه بحجة أنه ليس متدين فهي فكره لاتمت للحقيقه بصله..ويخالف قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم((بلغوا عني ولو آية) رواه البخاري
والظاهر أن المقصود آية من القرآن ولو قصرت ، وفهم ابن حبان ( 14/14) منها معنى الحكم أو الحجة فجعلها شاملة لتبليغ القرآن والسنة ، وهو جيد فلم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم مهمة البلاغ محصورة في العلماء المتمكنين ، ولا في الحفظة المكثرين .
نحن متفقون على الدعوة إلى الإيجابية والمشاركة والعطاء ، ولو بالقليل ، فإن السيل من نقط .
وها هنا معادلة صعبة يلجأ إليها الذين يتهربون من أداء واجباتهم ، ويحتجون بأن العمل اليسير الذين يستطيعونه غير ذي جدوى ، وأن الموقف يتطلب عملاً إيجابياً ضخماً يغير موازين القوى ، وهذا ما ليس بمقدورهم ، وهكذا نضيع بين مجهود ممكن ، ولكنه - في نظرهم - غير مؤثر، وبين عمل مؤثر، ولكنه غير ممكن .
ونستطيع هنا أن نقبض على ( مهرب نفيس ) أو لون من الخداع الذي نحرر به أنفسنا من التبعة ، لنقع في قبضة الأوهام والحيل النفسية .
إن تصور مجهودك المتواضع ، وهو يضاف إلى مجهودات الملايين المتواضعة أيضاً يمكن أن يعدل الميزان
فالقلب ما دام حياً يصنع الكثير ، فهو منطلق الخير والصلاح وهو مضغة إذا صلحت صح الجسد كله ، وهو من الجهاد ، ( ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ) ، وهو محل الإنكار ( فمن لم يستطع فبقلبه ) ، وهو موضع النية ، ومنطلق الدعاء ، ومكان الخشوع .
ورب دعوة صادقة لم ينطق بها فم ، ولا تحرك بها لسان ، لكنها بلغت محلها .
محلاً ،
إن مما زرعه الاستعمار و عززه الإعلام العربي الفاسد أن خدمة دين الله و الدفاع عنه من مهمات المتدين فقط! وليس لغيره الدفاع عن شريعة الرب وليس له صد الهجمات عن العقيدة!
لماذا لا يناط لهم دورٌ في التصدي لكتَّاب الصحافة المسلوخين من الفضيلة؟!
لماذا لا يعلمون أن نصرة الحق لا تشترط مظهراً معيناً أو وظيفةً معينةً أو درجةً من العلم محددةً؟ لماذا لا يعلمون أن نصرة الدين تكون بالمال؟ ليس فقط بالنفس أواللسان. المال يبني مسجداً و يوزع شريطاً والمال أيضاً ينشيء موقعاً على الإنترنت للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم, و لم ننسى ذلك الرجل الذي أعطى الشيخ سليمان الخراشي مالاً وقال أنا لست (مطوعاً) و أريد أن أدافع عن النبي صلى الله على وسلم و أريدك أن تقيم موقعاً على الشبكة للتعريف بسيرة أكرم الخلق.
عامة المسلمين لعبوا دوراً وقف التاريخ مشدوهاً أمامه في تأديب الغرب و الدنمارك, وقد علم الغربيون أن المسلمين يمثلون طوفاناً هائلاً عندما يريد الله لهم ذلك. إنَّ تحريك العامة في قضية من القضايا عاملٌ استعملته كثير من الفرق في فترات مختلفة من تاريخ المسلمين, وهذا العامل كان في الاعتبار و الحسبان عند رسولنا الأعظم عندما سأله بعضهم أن يقتل رأس النفاق عبدالله بن أبي بن سلول فقال صلى الله عليه وسلم: لا! لا يتحدث الناس بأن محمداً يقتل أصحابه.
فعلى أهل الحق أن يحركوا عامة المسلمين إلى نصرة دينهم و الدفاع عن عقيدتهم, ويبنوا في قناعاتهم أنهم جزء من المعركة مع الباطل و أنهم جزء من النصر أو الهزيمة.
لذلك ليس شرطا التدين في تبليغ لو آيه أو حديث أو موعظه أو نصح لمن تراه خالف المنهج
ولو تخلى عن هذا الدور كل من قال انني لست أهلا لذلك ولست بالمتدين الذي يجب عليه الاستنكار
اذا لانستغرب عدم استجابه دعائنا ونزول عقاب الله علينا وتسلط بعضنا على بعض وحدوث التنافر بيننا
((هناك أمر يلفت انتباهي دائما في مجتمعنا عندما تنصح احدا على أمر ما يظل يراقبك إلى أن تفعل مثله وبالتالي يشن حربا عليك أليس من حقي عليك أن تنصحني إذا أخطأت لماذا تفرح علي إن فعلت مانصحتك به ..
اللهم اغفرلنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
نقل بتصرف من مقالتين:
حتى يغيروا مابأنفسهم
أنا مالي دخل أنا ماني مطوع
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت عتيبة الموحدة
•
جزاك الله خيرا
7arf m :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
هلا يالحبيبه واياك
ونعم هذا هو الحاصل
ونعم هذا هو الحاصل
لوزانا
•
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) :هلا يالحبيبه واياك ونعم هذا هو الحاصلهلا يالحبيبه واياك ونعم هذا هو الحاصل
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة