الامــيــرة01
الامــيــرة01
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

ارتكاب فاحشة الزنا من الذنوب العظيمة والخطايا الكبيرة ، وقد حذَّرَنا الله تعالى من الاقتراب منه فقال سبحانه :" وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً " سورة الاسراء / الاية 32 ، فقد نهى الله عباده عن الزنا وعن مقاربته ووصفه بأقبح الألفاظ ، كما حذرنا منه النبى صلى الله عليه وسلم فى سنته فقال :" لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن " متفق عليه ،( قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم أخرجها ، فإن تاب عاد إليه هكذا ، وشبك بين أصابعه ) .

ومع هذا فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ذنوبهم، فباب التوبة مفتوح ولله الحمد، للزاني وغيره ، قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ " ( التحريم / 8 ) ، وقال تعالى:" أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ " سورة التوبة / الاية 104.

والمعاصى جميعها من الصغائر والكبائر تُكفَر بالتوبة النصوح قال الله تعالى : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" سورة الزمر/ الاية 53:51 ،وقال تعالى : " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى " سورة طه/ الاية ‏82 ، وليس هذا فحسب بل ان الله قد وعد من تاب وامن وعمل عملا صالحا بأن يبدل سيئاته حسنات قال تعالى : " إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" سورة الفرقان /الآية70 .

وقد أجمع العلماء على ان اثم المعاصى الكبائر يسقط بالتوبة (التوبة النصوح المستوفية لشروطها )، قال الامام النووى في شرحه على صحيح مسلم :" وفي هذا الحديث ( حديث الغامدية ) دليل على سقوط إثم المعاصي الكبائر بالتوبة، وهو بإجماع المسلمين إلا ما قدمناه عن ابن عباس في توبة القتل خاصة، والله أعلم، فان قيل: فما بال ماعز والغامدية لم يقنعا بالتوبة وهي محصلة لغرضهما وهو سقوط الإثم، بل أصرا على الإقرار واختارا الرجم؟ فالجواب: أن تحصيل البراءة بالحدود وسقوط الإثم متيقن على كل حال لاسيما وإقامة الحد بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وأما التوبة فيخاف أن لا تكون نصوحاً، وأن يخل بشيء من شروطها، فتبقى المعصية وإثمها دائماً عليه، فأرادا حصول البراءة بطريق متيقن دون ما يتطرق إليه احتمال والله أعلم" انتهى ، فقد دل هذا على ان من وقع فى الزنا او غيره من الكبائر فإن عليه التوبة ولا يلزمه أن يسلم نفسه ، ويعترف بجرمه ليقام عليه الحد ، بل يكفي في ذلك أن يتوب إلى ربه، وأن يستتر بستره عز وجل كما قال النبى صلى الله عليه وسلم :" اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها ، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله ، و ليتب إلى الله ، فإنه من يبد لنا صفحته ، نقم عليه كتاب الله " صححه الألبانى فى صحيح الجامع برقم 149.


ملحق #122‏/01‏/2013 9:14:46 ص
والتوبة النصوح لها شروط ،وشروطها هى :

الشرط الأول : الإخلاص لله بتوبته : بأن لا يكون الحامل له على التوبة رياء أو سمعة أو خوفاً من المخلوق أو رجاء لأمر يناله من الدنيا فإذا أخلص توبته لله وصار الحامل له عليها تقوى الله عز وجل والخوف من عقابه ورجاء ثوابه فقد أخلص لله تعالى فيها .

الشرط الثانى : أن يندم على ما فعل من الذنب: بحيث يجد في نفسه حسرة وحزناً على ما مضى ويراه أمراً كبيراً يستوجب أن يتخلص منه .

الشرط الثالث: أن يقلع عن الذنب: فلا توبة مع الإصرار على الذنب بل التوبة مع الإصرار على الذنب نوعٌ من السخرية ، فيجب الاقلاع عن الذنب وعدم الاصرار عليه ، فإن كان ذنبه ترك واجب قام بفعله وتداركه إن أمكن ، وإن كان ذنبه بفعل محرم أقلع عنه وابتعد عنه ، ومن ذلك إذا كان الذنب يتعلق بمخلوقين فإنه يؤدي إليهم حقوقهم أو يستحلهم منها.

الشرط الرابع : العزم على أن لا يعود في المستقبل: بأن يكون في قلبه عزم مؤكد أن لا يعود إلى هذه المعصية التي تاب منها ، فإن قال إنه تائب وهو بنيته أنه متى سنحت له فرصة فانه سيفعل هذا الذنب فإنه ليس بتائب ، بل لا بد من أن يعزم على أن لا يعود في المستقبل.

الشرط الخامس : أن تكون التوبة في وقت القبول: فإن كانت بعد فوات وقت القبول لم تقبل ، وفوات وقت القبول عام وخاص ،أما العام فإنه طلوع الشمس من مغربها فالتوبة بعده أي بعد طلوع الشمس من مغربها لا تقبل لقول الله تعالى :" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً" ، وأما الخاص فهو حضور الأجل فإذا حضر الأجل فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى:"وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ"سورة النساء / الاية 18.


ملحق #222‏/01‏/2013 9:14:56 ص
فإذا استوفت التوبة هذه الشروط فانها تكون مرجوة القبول وتكون كافية بإذن الله فى سقوط اثم المعاصى .



وعليه نقول للأخ السائل ان عليه المسارعة بالتوبة النصوح من هذه الخطيئة الكبيرة التى ارتكبها ، وذلك بأن يقلع عن الذنب ويندم على ما فعل ويعزم على عدم العودة اليه ابدا ، وعليه أن يبتعد عن الأسباب التى دفعته لفعل هذه المعصية ، وعليه ان يستتر بستر الله ويسترعلى من زنا بها ولا يحدث أحدا بما جرى بينهما وإن كان عنده صور أو تسجيل لما جرى فليبادر إلى التخلص من ذلك.

وننصحه بما يلى :

- الالتجاء إلى الله تعالى والتضرع له وسؤاله صدق التوبة والإنابة إليه.

- المحافظة على اداء ما افترضه الله عليه ، والاكثار من النوافل .

- التقرب إلى الله بالاكثار من الاعمال الصالحه فقد وعد الله التائبين المكثرين من الاعمال الصالحه بالمغفره فقال تعالى : " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى " طه/82 ، وقال ايضا :" وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " هود /114 و جاء فى صحيح مسلم " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني عالجت امرأة في أقصى المدينة . وإني أصبت منها ما دون أن أمسها . فأنا هذا . فاقض في ما شئت . فقال له عمر : لقد سترك الله ، لو سترت نفسك . قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا . فقام الرجل فانطلق . فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه ، وتلا عليه هذه الآية : " وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ " سورةهود / الآية 114 . فقال رجل من القوم : يا نبي الله ! هذا له خاصة ؟ قال " بل للناس كافة "مسلم/ 2763.

- الابتعاد عن كل ما يثير الشهوه من النظر للنساء والخلوه بهن والاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة وغير ذلك .

- قطع وسائل الاتصال بكل من يعين على هذه المعصية أو غيرها، وملازمة الصحبة الصالحة التي تأمر بالخير وتحض عليه .

- الابتعاد عن الاماكن والبلاد التى تنتشر بها المعاصى كما جاء في حديث الذي قتل مائة نفس واراد ان يتوب فقال له العالم: " انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء" رواه مسلم .

- تنفيذ نصيحه النبى للشباب "يا معشر الشباب من استطاع الباءه فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " ، فعليه ان كان عزبا ان يبادر بالزواج ما أمكنه ، ويَحسُن له الزواج بمن زنا بها - اذا لم تكن من محترفات البغاء - ليسترها ، وذلك اذا تاب كلاهما وكانا ملائمين للزواج من بعض .

وفى الختام اليك هذه البشرى العظيمة ، قال تعالى :" وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "سورة الفرقان / الآيات


اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت
خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
وأبوئ لك بنعمتك علي وأبوئ بذنبي
فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
* أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه وأسأله التوبة والمغفرة .

* أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.


* اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجي عندي من عملي. سبحانك لا إله غيرك أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي.


* اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي.


* اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته. وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك ، ولا يسعها إلا حلمك.


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة. ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.


* اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه. وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك. وأستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك. ولا ينجيني منها أحد غيرك. ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك.


* اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها. فأغفر لي يا أرحم الراحمين.


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدني إلى سخطك أو يمل بي إلى ما نهيتني عنه أو يبعدني عما دعوتني إليه.


* اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك.

* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحُرَم ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم.

* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يا رب الأرض والسماوات.


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يكون في اجترائه قَطْعُ الرجاء ورد الدعاء وتوارد البلاء وترادف الهموم وتضاعف الغموم.


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يرُدُّ عنك دعائي ويقطع منك رجائي ويطيل في سخطك عنائي ويقصر بي عنك أملي.


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يميت القلب ويشعل الكرب ويشغل الفكر ويرضي الشيطان ويسخط الرحمن..


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك..


* اللهم إني أستغفرك من كل ذنب يدعو إلى الكفر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك الستر ويمنع الستر..


* اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يدني الآجال ويقطع الآمال ويشين الأعمال..


* اللهم إني أستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيته في ضياء النهار وسواد الليل وفي ملأٍ وخلاءٍ وسرٍ وعلانية يا حليم..


* اللهم أغفر لي ذنبي مغفرة أنسى بها كل شئ سواك ، وهب لي تقواك واجعلني ممن يحبك ويخشاك..


* اللهم إني مستغيث أستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك ، فأغثني يا رحمن. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي فارحمني إنك أرحم الراحمين.

* يا من إذا عظٌمت على عبده الذنوب وكثرة العيوب ، فقطرة من سحائب كرمك لا تبقي له ذنبا ، ونظرةُُ من رضاك لا تترك له عيباً ، أسألك يا مولاي أن تتوب علي وتغفر لي.

بنت المرتضي
بنت المرتضي
اختي االغاليه   اعظم مايساعدك بترك االمعصيه    هو االصلاه  

واستعينوا بالصبر ووالصلاه ووانها للكبيره االا على االخاشعين 

كل ماعصيتي ووضي وصلي   للو عشر ركعات ان االمعصيه كبيره  واستغفري بهد االركعات 100 مره  وقولي سبحان االله وبحمده 100 مره بعد انتهاء االركعات االعشر 
والله ان االشيطان بيمل ان صار ككل ماعصيتي سويتي ها االاشياء  وراح تقلعين تماما  عن االمعصيه  بتدعين لي  

وكمان االحي في االسجود االلهم طهر قلبي وعقلي وتفكيري من االتعلق بهذي االمعصيه  

اسال ربي في هذه االساعه ان يصرف قلبك وعقلك وتفكيرك من االتعلق بها  ويصلح حالك ويوفقك  ويرزقك بافضل ررجل  فربي كريم وقادر
نبض عبوودي
نبض عبوودي
الله يفرج همــــــــــــــكـ
طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
الله يسعدك يااا قلبي ويفرررج عنك كل همم وغم ويكشف عنك الضرر ....

أهم شي أكثري من الاستغفاااار وبإذن الله سيجعل الله لك من كل هم فرجا

شوفي هالموضوع يشررح الصدرر ويحمسك على لازمة الاستغفارر

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3946682



وبالنسبة للرقية حأعطيك أقوى رقية بإذن الله وما تاخذ وقت أبدا أبدا وبإذن الله لن يقاومها السحر أبداً

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3951203




وعن المعصية ....عليك بقيام الليل.....



قال رسول الله:"عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى،
ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات (ومطردة للداء عن الجسد).

وقد صححه الألباني في
صحيح الجامع، وضعف ما بين القوسين في ضعيف الجامع.

وراه الترمذي عن أبي أمامة بلفظ: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم،
وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم. وحسنه الألباني.

وكمان حأعطيك هالخطوات ياارب تفيدك...(رح أنسخها لك من أحد مواضيعي في المنتدى)






*****لا تقولي فعلت الكثير ولن يغفر الله لي.....فالله يغفر الذنوب جميعااا....والتائب من الذنب كمن لا ذنب له....ولو بلغت ذنوبك عنان السماء لأتاك الله بقرابها مغفرة.....












****وأما عن فضل التوبة...فيكفينا فرح الله بتوبة عبده..




.ومغفرته لذنبه...بل ومن كرمه أن يعوض عبده عما تركه من أجله....
















****ماذا تفعلين إذا فعلت ذنباً؟؟!!!


1-




2- قولي (( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)) فهي تغفر ذنبك وإن كان الفرار من الزحف الذي هو من الكبائر




3- أتبعي سيئتك بحسنة....ولو بقول (( لا إله إلا الله ))

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله علمني عملاً يقربني من الجنة ويباعدني من

النار...قال: إذا عملت سيئة فاعمل حسنة فإنها عشر أمثالها...

.قلت يا رسول الله لا إله إلا الله من الحسنات؟؟!! قال: ((هي أحسن الحسنات ))...أخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه








4- كل يوم افعلي واحد من (( مكفرات الذنوب....))...وقد جمعتها لك بموضوعي هذا ...
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3268053














***ماذا تفعلين إذا هممت بفعل ذنب؟؟

كلما دعتك نفسك إلى معصية.....استعيذي بالله من الشيطان وكرري الاستعاذة.....واذكري الله فذكره يطرد

الشيطان.(وكذلك الأذان ))..ثم تخيلي لو أنك وأنت تفعلي المعصية قبضك ملك المووت!!!!











تخيلي ان الله يراقبك....ويراك ويسمعك....تخيلي الملك على شمالك وهو يسجل ما تقترفه يداك....!!!
تخيلي نفسك وأنت في هذه الحفرررة ولن يكن معك سوى عملك!!!







تخيلي نفسك وأنت تمرين على الصرااط فوق جهنم ولن يكون نورك إلا حسب أعمااك...




تذكري وأنت تهمين لفعل المعصية...أنك لو تركتيها سيكتبها الله حسنة كااملة...كما أخبرنا النبي الحبيب....



وفي ختام حديثي عن التوبة أترك لك هذه الرسالة...




يا رب أكوون أفدتك ...

تذكري داائماً:"ولمن خاف مقام ربه جنتان"
مشاعر حزن
مشاعر حزن
الله يشفيك ويعافيك ويكفيك شر من سحرك اكثري من الاستغفار والصدقه واقري سورة البقرة يوميا وباذن الله ربي بيفرج عليك وعلى اهلك الله يثبت قلوبكم وقلوبنا على طاعه الله