حب الرمان

حب الرمان @hb_alrman_1

عضوة شرف عالم حواء

أنا مــــراهـــــقـــــــة وأسوي اللي أبي ..!!!!

الأسرة والمجتمع




السلام عليكم ورحمة الله ...

هذا الموضوع من فترة وهو شاغل بالي ..!!

المراهقة .. تكلمنا عنها كثير وقرأنا عنها كثير ..

تناولت المواضيع جوانب كثيرة أهمها طريقة التعامل مع المراهق
والصبر عليه والتقرب منه والتجاوز عن أخطائه
وكأنه كائن غير عاقل للأسف ..

فإذا اخطأ فهو مراهق !!
وإذا عصى ربه فهو مراهق ..!!
وإذا انتكست فطرته فهو مراهق ويعقل ..!!



مفهوم المراهقة أخذناه من جانب واحد أو جانبين وأهملنا أهم جانب وهو أن
سن المراهقة هو سن التكليف الشرعي .

في هذه السن يتأكد على الفتى والفتاة تأدية عبادتهم والمحافظة عليها
ومعاقبتهم عند تركها وأهم تلك العبادات الصلاة التي قال فيها عليه الصلاة والسلام

" علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع "

لكن الوضع السائد عكس ذلك تماماً ..

أصبح سن المراهقة هو سن التجاوزات والتسامح والتغاضي عن العبادات والأمور الشرعية
وأؤكد على الأمور الشرعية لأن الأمور الأخرى ممكن تجاوزها والتغاضي عنها ..

والأهل بعاطفتهم الغير موجهه يساهمون في تأصيل هذه الفكرة ..لأن المراهقين أنفسهم أخذوا المراهقة حجة لهم لتبرير تصرفاتهم .


يا أخواتي الأمر خطير ..

فتاة كانت تميل للالتزام .. يشير بذلك سلوكها وكلامها .. فجأة تغيرت وأصبحت
تسمع الموسيقى وتتابع القنوات .. فلما سألنها زميلاتها ما السر في تغيرها
قالت : أنا مراهقة وأسوي اللي أبي ..!!!!

وهذا فتى كان مؤدبا ً وهادئاً .. فجأة أصبح متمرداً ومهملاً لعباداته وعند تعنيفه يقول :
أنا مراااااهق ..!!!


التعامل مع هذه المرحلة يحتاج لكثير من الصبر والوعي لكن بدون إهمال تعاليم الدين
وما يتعلق بها من عبادات وحجاب ولبس ساتر وأمور الطهارة فقد تساهلنا كثيراً من هذه الناحية ..

ورأيي الشخصي في طريقة تربية المراهق :

- أن زرع الخوف من الله في هذه المرحلة هو أهم الخطوات التي يجب البدء بها
لانها ستسهل الباقي .

-التأكيد على أن هذه الفترة هي الفترة التي يحاسب الله عباده على ذنوبهم ويجازيهم على إحسانهم
وانهم ليسوا صغاراً على تكاليف الدين .. فبعض الصحابة قد خاضوا غمار الجهاد وهم في عمر 13 و14 و15

- توجيه المراهق ولفت انتباهه لنماذج معتدلة لشباب في مثل سنه حتى يقتنع أن المراهقة
ليست مبرر للخطأ وإنما الخطأ نابع من خطأ في سلوكه هو .

- محاولة تقريب المراهق من أسرته وإشراكه في الاجتماعات والعلاقات الاسرية وعدم ترك الحرية له في عدم الالتزام بالحضور خصوصاً من الفتيات اللاتي لاحظنا ابتعادهن عن تجمعات الأسرة بشكل واضح وتركهن في البيت لوحدهن أو مع الخادمة ..
وهذا خطأ .. الاحساس بالانتماء الأسري يعزز من العلاقات ويملأ فراغاً في نفوسهم ويعودهم على تحمل المسؤولية .


وقبل هذا استشعار الأهل أنفسهم للمسؤولية وعدم استسهال الأمر
فهم محاسبون .. فإذا لم يكن لديهم الوعي الكافي فسيبقى الحال على ما هو عليه
بل قد يزيد الأمر سوءاً .



الحديث يطول وهذا اجتهادي .. والموضوع يكتمل بمشاركاتكم وتعليقاتكم :26:

.
.

58
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حســـناء
حســـناء
والله يااختي كلامك صحيح ..

والحين احس ان المراهقه شماعه يعلقون عليها اللي يبونه تجاهلا للحقيقه سواء كانت ضعف الوازع الديني او العاطفي او ...

واللي يزيد الطين بله رجال كبارين في السن يقولون عليهم مراهقه متأخره .. اي متاخره واي كلام فاضي ..

والمشكله ان فتره المراهقه هي الفتره اللي يكون الواحد نفسه للحياه الطويله ..

استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، ه، والمجتمع ككل.
وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي،
والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة،
وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع،
وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على
مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار
وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع

ولي عوده ..
SIMPLICITY
SIMPLICITY
جزاك الله خير
سكارلت
سكارلت
والله يااختي كلامك صحيح .. والحين احس ان المراهقه شماعه يعلقون عليها اللي يبونه تجاهلا للحقيقه سواء كانت ضعف الوازع الديني او العاطفي او ... واللي يزيد الطين بله رجال كبارين في السن يقولون عليهم مراهقه متأخره .. اي متاخره واي كلام فاضي .. والمشكله ان فتره المراهقه هي الفتره اللي يكون الواحد نفسه للحياه الطويله .. استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، ه، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع ولي عوده ..
والله يااختي كلامك صحيح .. والحين احس ان المراهقه شماعه يعلقون عليها اللي يبونه تجاهلا للحقيقه...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله غاليتي حب الرمان

كثيرا ما أشعر بأن مصطلح المراهقة بكل ما يشمله من معاني ..
ما هو إلا كذبة كبيرة روج لها علماء النفس وصدّقناها !!!

يرتكب المراهق أخطاء جسيمة ويعلن تمرّده على كل ما تلقّاه في الصغر
ويلتمس له الأهل الأعذار على أنه غير ناضج

والمشكلة ما صار يعتمل في دواخلنا من صراعات ...
كيف نوازن بين تأديبه بحزم وبين التعامل معه برفق ولين بحسب توصيات علماء النفس ؟
كيف نجعله يشعر باستقلاليته وحريته وفي الوقت ذاته نراقبه عن كثب ؟؟؟
نسمح لهم بحمل الجوالات لأننا مجبرون بحكم أن كل من هم في سنه لديهم جوالات
ولا يجوز أن نكسر خاطره وندفعه إلى الحسرة والشعور بالنقص
وفي نفس الوقت مطلوب منا متابعته ولكن حذااار أن يشعر بمراقبتك له ...
لأن هذا سيؤثر على شخصيته ويفقده الثقة في نفسه ويشعره وكأنه دوما موضع شك واتهام
وعلى أية حال كيف يتسنى لنا مراقبة أجهزته وهو يحفظها من العبث بأرقام سرية !!!

للأسف أصبحنا نعلم وندرك جيدا ما يفعله المراهق ولكننا مضطرون لغض الطرف ...
لأن المواجهة كما يرى البعض قد تحرج المراهق وربما تدفعه لمزيد من العناد والتحدي
فلا بد من التلميح بأسلوب رقيق وحاني ولا بأس من الاعتذار لو تسبب تلميحنا هذا في خدش مشاعره المرهفة !!!

عذرا منك يا غالية .. أسهبت وأطلت وربما دون فائدة
ولكن موضوعك ذو شجون ويستحق التعليق
بوركت جهودك ودام لنا قلمك الرائع
مفهيه
مفهيه
جزاك الله كل خير..

ليست المشكلة في المراهقة بحد ذاتها أو بعض التصرفات الغريبة الصدارة من المراهقين..

فالمعروف أن مرحلة المراهقة هي مرحلة انتقالية من مرحلة الطفولة إلى البلوغ..

وليس الإشكال في أي من ذلك..

لكن المشكلة الحقيقة تكمن في السكوت عن معالجة الخطأ بحكم أنها مرحلة وستنتهي!!..

ومابني على باطل فهو باطل..

إذا تعود المراهق على الخطأ فمن الصعب جدا أن تقنعه بذلك الخطأ بعد مرور مدة من الزمن..

والأدهى والأمر أننا نجد بعض الأمهات تمنح ابنها أو ابنتها الخطأ بحد ذاته لتعيش مراهقتها كما تزعم..

سمعت عن واحدة أهدت إلى ابنتها قيتارا لتعزف عليه وتعيش مراهقتها كما عاشتها الأم!!..

فإن كان المراهق له رغبة في الاستقامة ويجد كل هذه المغريات ومن والديه ماذا نرجو منه؟!!..

موضوع رائع أختي:)..
نفحة طيب
نفحة طيب
جزاك الله كل خير.. ليست المشكلة في المراهقة بحد ذاتها أو بعض التصرفات الغريبة الصدارة من المراهقين.. فالمعروف أن مرحلة المراهقة هي مرحلة انتقالية من مرحلة الطفولة إلى البلوغ.. وليس الإشكال في أي من ذلك.. لكن المشكلة الحقيقة تكمن في السكوت عن معالجة الخطأ بحكم أنها مرحلة وستنتهي!!.. ومابني على باطل فهو باطل.. إذا تعود المراهق على الخطأ فمن الصعب جدا أن تقنعه بذلك الخطأ بعد مرور مدة من الزمن.. والأدهى والأمر أننا نجد بعض الأمهات تمنح ابنها أو ابنتها الخطأ بحد ذاته لتعيش مراهقتها كما تزعم.. سمعت عن واحدة أهدت إلى ابنتها قيتارا لتعزف عليه وتعيش مراهقتها كما عاشتها الأم!!.. فإن كان المراهق له رغبة في الاستقامة ويجد كل هذه المغريات ومن والديه ماذا نرجو منه؟!!.. موضوع رائع أختي:)..
جزاك الله كل خير.. ليست المشكلة في المراهقة بحد ذاتها أو بعض التصرفات الغريبة الصدارة من...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


موضوع مهم جدااا

يمس ابنائنا وتصرفاتهم
اصبح مفهوم المراهقة مع شديد الأسف ( طيش وانحراف وشطط )
والاهل مستسلمين لهذا المعنى ويحسون فيها مشكلة في كل بيت وشيء عااادي مهما عمل ابنهم او بنتهم ...
فحين نلفت نظر احد الوالدين لتصرفات ابنهم نجد الرد الجاهز ابني مراهق وكأن لفظة مراهق تعني (مجنون ) كل ما يفعل نتجاوز عنه
مع ان المفروض افهامهم ان المراهقة هي مرحلة انتقال من الطفولة ...هي معبر فقط لمرحلة الشباب ..هذا ما يجب ان يدركه ابنائنا الالتزام بالدين هم الان بالغين ومحاسبين على اعمالهم


احب اسميها صبا
اعتقد ان هذه التسمية الصحيحة لنا ولمجتمعنا

هي فترة الاعتماد عليهم يكون طبيعي وسهل
اسامة ابن زيد رضي الله عنه كان يبلغ من العمر 16 عاما لما تولى قيادة الجيش
واصحاب الكهف هم فتية

ان ما نغرسه في ابنائنا وبناتنا من الصغر نجنيه

الموضوع رائع لي عودة