في لحظــة, حسيت إني أبغى أقرأ أكثر عن التسامح.
لأني حسيت إني ما أملك نصيب يكفي من هالخُلق.
الأكيــد إني مدركه إن التسامح من الخصال إللي دعا إليها الإسلام
عشان كذا اهتميت و ما عجبني حالي.
بحثت و قرأت مقالات عن التسامح؛ بالعربي و بالإنجليزي.
و أبشركم العرب كانوا أروع as040
عرفنـا التسامح في الإسلام قبل ولادته في الفكر الفلسفي الغربي.
قيــل:
ضروري نعرف إن التسامح لا يعني نسيان أو تناسي الموقف السيء.
نذكره إيــــه؛ لكن من دون تذكّر المشاعر العاطفية المؤلمة المرتبطة به.
قيــل:
التسامح لا يعني استبدال مشاعر الغضب إلى حُب.
يعني أتكيّف مع المذنب و أتعايش معه.
بس مو شرط أحبــه !
قيل:
الإصرار على رفض التسامح----> إصرار على إلحاق الأذى بالنفس قبل الآخرين----> إصرار على
المعاناة الشخصيــة في مواجهة قلب يموج بذكريات مؤلمة عن الآخرين.
فعلاً, ممكن الشخص المذنب مو داري عنك, ولا يهمــه رضاك من عدمــه.
و ممكن يكونون ماتوا!
لين هنــا
اقتعنت إن "عدم التسامح" يضرّني أنـا أكثر.
ما لقيت مقالة وفّت كل اللي أبغى أعرفه, فقلت لازم ألخّص عشان أحقق الفائدة القصوى من بحثي المتواضع.
\/
/\
الخلاصـــــة
التسامح: طوي صفحــة الماضي و فتح صفحــة جديدة
ليــه أطويها؟
الماضي مضى.
لكن أنــا لازم أتعلّم منــه. "الحياة مدرســــة"
أنــا اليوم مو مثل أمس. احنــا كل يوم نكبر, نتعلم, و نتغير.
تخيّل لو فيه شخص من زمـان ما شافك و يجي و يطلق عليك أحكـامه على أساس شخصك القديم.
ممكن يكون معه حق لو انت هذاك اللي زمــان.. لكن انت متغير و متعدل و هو باقي على زمـان.. تحس بإحساس "وعــه" صح؟ :D
سمعت جملة تقول : Take me for who I am and not for who I have been.
(لا تؤاخذني إلا لـ شخصي الآن و ليس للشخص الذي كنت)
حبّيتهــا و صرت أرددهــا.
لمــا ندرك إننـا "كلنـا" نغلط, لازم نلتفت لـ التسامح.
لازم نجاهد و نصيـر أقويــاء و نخلي التسامح خُلق ملازم لنـا.
يرضيكم يغلبنــا " الشيطان" في هذي؟ كافي علينـــا.
كنت أقول " الكبرياء" .. كنت غافلة.
الله ذو الجلال و الإكرام.
يسامح, يغفر, يرحـــم...
طيب أنــا مين عشان مـا أسامح؟! << إنكار+ تعجب.
عُرف الرسول صلى الله عليه و سلم بالتسامح...
هذا صفوة الخلق.. أجي أنــا و أقول: كبرياء و مـا أسامح؟!
أستغفرالله
لو بأقسم الناس لقسمين :
1- ناس تغلط بعدين تندم و تحاول تعوض تقصيرهـا أو تحاول تصحح غلطها بأفعال طيبة...
2- ناس تغلط, و تغلط, و بعد تغلط. يعني تجدد الغلط.
كلهم لازم نسامحهم.
تعالوا ناخذ ناس رقم (2) شوي..
لازم أفهم إنه الحياة "صعبــة"
سورة البلد
الصعوبة هذي لهــا أشكال.. ممكن الشكل اللي يواجهني هو (الناس اللي تغلط).
يعني الحين جهادي معهم. يجددون غلط أنـا في المقابل أجدد تسامح.
أكيــد مو في لحظة الغلط, أنــا في الأخير " إنسان"
تذكرت الحديث:
حدثني عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهاجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
محدده بـ 3 ليال.
لأنه وقت الغضب طبيعي جداً الناس تفكر بالمهاجرة .
طيب وش أبغى أوصل له؟
لمـا الشخص يجدد غلطه معي, طبيعي بأغضب (و عشان كذا صار فيه فرصة 3 ليال) لين أهدأ و أحاول تجديد التسامح.
شوفوا معي:
سورة فصلت
وش تفسيرها؟
الحسنة و السيئة --> فرق عظيم
من أساء إليك, فادفعه عنك بالإحسان إليــه.
إذا أحسنت إلى مَن أساء إليك, قادتــه تلك الحسنــة إليه إلى مصافاتك و محبتك و الحنو عليـك حتى يصيــر كأنه ولي حميم.
هذا كلام الله تعالى و هو أعلم بخلقــه.
في الآية اللي تليها قال:
يعني ما يتقبل هذي الوصيــة و يعمل بهــا إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس.
ولا يتقبل هذه الوصيــة إلا ذو نصيب وافر من السعادة في الدارين.
إذاً, مثل ما قلت "نجاهد و نصبر"
و إن شاء الله نكون أصحاب السعادة في الدارين. :27:
بعد ...
عمر بن الخطاب- رضي الله عنــه- اللي كان معروف بشخصيتــه القويــة. وش يقول؟!
( مــا عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيـــع الله فيـــه)
فيــه تصرّف أشوفه يساعدني مع هؤلاء الناس و هو إني أقلل الاحتكاك بهم مــا أمكن.
مثل ما قال عمر رضي الله عنه رح أطيع الله فيهم.
مثلاً إذا كانوا من الأرحام, إذا كانوا ضيوف.
لكن مـا بألعب على نفسي و أقول إني أحبهم بالتالي ما أبغى أقعد" كثير" مع ناس ما أحبهم.
نهايةً, أفتح الصفحــة الجديدة هن2
وش باخذ لو زعلت عليهم؟ ولا شي يعني صفر
نقطة