أم الزوج " الحماة " دائما هي في موقع مرصود اجتماعيا، مرة المتسلطة وأخرى المظلومة، ولا أشهر من قانون "الجذب والشد" بينهما وهنا نسأل: هل أم الزوج سيئة في كل تصرفاتها؟ أم إنها مظلومة؟ وما رأي زوجة الابن فيها؟ وزوجة الابن ما مكانتها في المنزل؟ وهل تعتبر دخيلة على العائلة، جاءت لتأخذ مكانة أم الزوج؟ وما رأي أم الزوج"الحماة" في زوجة ابنها؟ الطرفان هنا في مواجهة ودية جدا.
بدأت أم سعد (حماة) حديثها حول هذه القضية بقولها "لي خمسة من الأبناء جميعهم متزوجون, ولكن زوجة ابني الأخيرة إنسانة أنانية وغير متفاهمة معي، ودائماً تحاول خلق المشاكل سواء معي أو مع زوجات أبنائي الأخريات بدون أي سبب، لذلك أحاول تجنبها، ولكن الحمد الله إن باقي زوجات أبنائي طيبات ولكل قاعدة شواذ كما يقولون".
أما"أم نوف (حماة) فتقول "لم يرزقني الله إلا بابن واحد بعد 5 بنات، وأحببته جدا، وعندما كبر تزوج من فتاة طيبة، ولكني أعترف أن أنانيتي في السابق كانت تخلق بعض المشكلات في بعض الأحيان، فأنا أعتقد أن زوجة ابني تأخذ مكاني وحبي من قلب ابني، وكانت هذه الأفكار تسيطر علي في السابق، ولكن مع مرور الوقت أصبح الأمر عاديا، واعتبرتها ابنة لي، وأصبح لدي 6 بنات، وكانت زوجة ابني هي التي تجذبني لها بحسن خلقها ومحاولتها التقرب لي، وإفهامي بطريقة غير مباشرة أنني مازلت القريبة والأولى إلى ابني، وأعتقد أن بعض الأمهات أنانيات بحبهن لأبنائهن، ومن شدة الحب والحرص تريد أن تمتلكه وتتحكم في حياة أبنائه".
أم طارق (حماة) تقول "زوجة الابن بيدها أن تكون واحدة من أفراد الأسرة، وبيدها أن تكون غريبة أيضا، فأنا لي 3 أبناء وجميعهم متزوجون ولله الحمد، فزوجة ابني الأوسط أعتبرها غريبة بالنسبة للعائلة، فهي لا تشاركنا أياً من المناسبات العائلية، وإذا حضرت تحاول أن تصطنع المشكلات، لذلك ابني لا يحضرها كثيرا للمنزل تفاديا لحدوث مشكلات".
وفي المقابل نستضيف عددا من الفتيات للتعرف على آرائهن وموقفهن من تلك المعركة التي كثيراً ما يذهب ضحيتها الطيب من الطرفين، وفي البداية تقول هدى "أعتقد أن أم الزوج بالفعل "حماة" تحب السيطرة، فأنا متزوجة منذ 3 أعوام، وكنت أسكن في البداية مع أهل زوجي، وكان الأمر عاديا، إلا أن أم زوجي كانت تتدخل في حياتنا إلى درجة اللامعقول، فهي تسألنا إذا أردنا الخروج إلى أي مكان، وتسأل متى ننام؟ وإذا تحدثنا مع بعض أنا وزوجي تتدخل بالأمر، حتى لو كان الأمر خاصا بنا، بصراحة لم أستطع الصبر أكثر من سنة، وبعد ذلك تركنا المنزل أنا وزوجي، وذهبنا إلى منزل آخر، ولم نسلم رغم ابتعادنا عنها من تدخلها بحياتنا ولكن ذل قلَّ عما كان عليه في السابق".
أما طيبة فتقول " ليس ضروريا أن تكون أم الزوج حماة شريرة، وأقول ذلك من خلال تجربة واقعية، فأنا والحمد الله متزوجة منذ 5 سنوات وأم زوجي طيبة، وتعاملني كواحدة من بناتها، لذلك أعاملها بالمثل فهي لم تحاول الإساءة إلي أبداً".
أحلام سالم تقول " من شدة تدخل أم زوجي في حياتي وفي كل كبيرة وصغيرة، حياتي تحولت إلى جحيم لا يطاق، لذلك اضطررنا للانتقال أنا وزوجي من المدينة التي نسكنها إلى مدينة أخرى، تفاديا لحدوث صدام بيني وبينها كما يقول زوجي".
وتقول نورا "أم الزوج وزوجة الابن في عراك دائم، لا أعلم السبب، فأنا لو انتقدتني شقيقتي في أمر ما أتقبله برحابة صدر، لكنني لا أتقبله من أم زوجي، وأثور عليها، وأراه تدخلاً في شؤوني الخاصة, رغم أن هناك بعض الحموات طيبات، لذلك أرى أننا لكي نستمر في حياتنا ونحافظ على أسرتنا علينا بالتحلي بالصبر وتقبل كل شيء برحابه صدر".
وتقول عزة"أم الزوجة سيدة كبيرة في السن، ويجب علينا أن نقدرها ونحترمها بحسن المعاملة والتودد لها، لأن المعاملة الحسنة يفرضها علينا ديننا الإسلامي, ومن خلال التعامل الجميل ستكسب كل فتاة ثقة واحترام أم الزوج التي تعتقد دائما أن زوجة ابنها خطفت ابنها منها، لذلك تتصرف هذا التصرف , ولا ننسى أن هذه التجربة وهذه المرحلة ستصادفنا في المستقبل مع زوجات أبنائنا، وكما يقول المثل الشائع "كما تدين تدان" فأتمنى من كل فتاة أن تستعد لهذا اليوم".
منقول
nouf00 @nouf00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طخومه
•
^
^
^
لاتدعين ياختي الله يهديك امك ممكن تكون حماه وانتي بكره تكونين حماه مافي احد مايعاني من مشاكل مع اهل الزوج بس الصبر مفتاح الفرج
^
^
لاتدعين ياختي الله يهديك امك ممكن تكون حماه وانتي بكره تكونين حماه مافي احد مايعاني من مشاكل مع اهل الزوج بس الصبر مفتاح الفرج
والله اكثر الحموات طيبات بس يبغالنا نفهم نفسياتهم ونراعيهم شوي وشوفوا كيف يعاملوكم ياخوات الوحده منا تعتبر ام زوجها هي امها راح تكتشف انها ظالمه لام زوجها بالنسبه لي والله انا عايشه مع ام زوجي في بيت واحد ولله الحمد والمنه هي تحبني وانا والله اني احبها واعاملها كانها امي وهذا ولله الحمد بشهادت الجميع واشوف امي والله احس انها تحب زوجة اخوي اكثر مني اخواتي اصلحوا ما بينكم وبين الله يصلحامابينكم وبين الناس والسلام ورحمه
الصفحة الأخيرة
وفعلا كما تدين تدان