
سألتُ نفسي ذات مرة ..
لو كُشِف ليَ الغيبُ مرةً
ورأيتُ حقًا أني لا أصلح للشيء الذي أرغبه،
أتُراني سأستمرّ بدعائي؟
جوابها صمتٌ يخالطه حُزن متراكم،
ومشاعرَ افتقارٍ مني
أرسلتُها للهِ مالك كل شيء ..
استحضرتُ الآية:
{ربِّ إني لِمَا أنزلتَ إليّ من خيرٍ فقير}
لكني لم أنطق حينها بأي كلمة!
أهذا الصمتُ قوة؟
أم هو خوفٌ من خسارة ؟؟