أنتوا رجال يا.......؟!؟؟؟

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله ،،،،،








الله يفرج همومكم يابنات ويصلح حالنا وحال أمة محمد أجمعين قولوا آمين،،،،،








من شوي أختي اتصلت لي، وتصيييييح من قلب ولا قدرت تتكلم ، المهم حاولت فيها: يابنت الحلال استهدي بالله ، شسالفة عيالج فيهم شي؟!؟ قالت لي: لا ،، أقولها : انزين اذكري الله وعلميني شاللي صاير ؟؟!؟
رجعت تصيح وتصييييح ولارضت توقف الصياح،،،،،








خليتها شوي عقب قالت لي: زوجي يخوووون!!!! ماآبيه ماأطيقه!! والله إني بأخون مثل ماهو يخوني!!
والله يابنات إن لساني انربط ، اشلون أواسيها ؟!؟ شأقولها؟!؟! علماً هذي مب أول مرة!، هي موظفة وعندها مشاكل مع الدوام وغير مشاكل الأطفال ومدارسهم وغير الشغالة ومشاكلها!!!! 




هديت منها وقلت هذا الكلام مايجوز، أنتي تضرين نفسج وتخونين الأمانة، ونصحتها تتوضى وتصلي ركعتين وتتعوذ من الشيطان وباجر الصباح رباح ان شاء الله،،،،،




الحين يابنات أعترف اني مريت بنفس تجربة أختي وانصددددمت والله إن الصدمة مب هينة، والله محد يلومها، لكن شسالفة الرجال ؟!!؟ ليش الخيانة ؟!؟ والله صارت المشكلة هذي معروفة ومنتشرة بشكل مخيف!!!!

يعني يا أخي عندك مرتك بالحلال تغزل فيها، اشعرها بأنوثتها ، طلعها ، هي أم عيالك اللي تتعنى وتربي أطفالك على سنة الله ورسوله، العفيفة، الطاهرة ، المحتشمة اللي تخاف الله فيك ، وأنت ما خفت الله فيها وخنت الأمانة اللي الله استودعك إياها،، طيب ليش الخيانة ؟؟؟ شالسبب، أقنعوني بعذر ؟؟؟ ،، والله ثم والله ثم والله إني أخاف من عقاب الله يوصل لبنات هذا الخاين ولا لخواته!! يا أخي خاف الله فيهم، مرتك محتاجة من يعينها على ظروف الحياة وعلى تربية، وأنت تزيد الطين البلة وتخونها يالظالم؟؟؟

ما تخاف الله!!!!


لكل خاين مايعتبر هذي القصة لك ولأمثالك، والله يمهل ولايهمل ،،،، بس تذكر هالقصة وإن ماتبت بيجيك اليوم اللي تعض فيه أصابع الندم،،،، القصة هذي بعنوان " دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا":

:::::::::::::

كان في تاجر كبير، وكانتْ تِجارته بين العراق وسوريا، يَبيع الحبوب في سوريا(اللهم فك فرج إخواننا في سوريا وانصرهم على من ظلمهم يا رب العالمين)، ويستورِد منها الصابون والأقمشة،  وكان رجلاً مُستقيمًا في خُلُقه، يظهر عليه التديُّن، يُزكِّي ماله، ويُغدِق على الفقراء مما أفاء الله به عليه من خير، وكان يقضي حاجات الناس، لا يكاد يردُّ سائلاً،وكان يقول: "زكاة المال من المال، وزكاة الجاه قضاء الحاجات"،

وكان يعود مرضى محلته، ويتفقَّدهم كل يوم تقريبًا، وكان يصلِّي العشاء في مسجد صغير قُرب داره،فلا يتخلَّف عن الصلاة أحدٌ مِن جيرانه إلا ويسأل عنه، فإذا كان مريضًا عادَهُ، وإذا كان مُحتاجًا إلى المال أعطاه من ماله، وإذا كان مُسافرًا خلَفه في عياله،
وكان له ولدٌ وابنةٌ واحدة بلَغا عمرَ الشباب.
 
وفي يوم مِنَ الأيام سأل ولدَه الوحيد أن يُسافِر إلى سوريا بتِجارته قائلاً له:
"لقد كبرتُ يا ولدي، فلا أقوى على السَّفر، وقد أصبحتَ رجلاً والحمد لله، فسافِر على بركة الله مع قافلة الحبوب إلى حلب، فبِع ما معك، واشترِ بها صابونًا وقماشًا ثم عُد إلينا، وأوصيكَ بتقوى الله، وأطلب منك أن تُحافِظ على شرَف أختِك".
 


وكان ذلك قبل الحرب العالمية الأُولى، يوم لم يكن حينذئذٍ قطاراتٌ ولا سياراتٌ.
 


وسافَر الشابُّ بتجارة أبيه من مرحلة إلى مرحلة، يسهَر على إدارة القافلة، ويحرِص على حماية ماله، ويقوم على رجاله، وفي حلب الشَّهْباء، باع حبوبه،واشترى بثمنِها مِن صابونها المتميِّز، وقماشها الفاخر، ثم تجهَّز للعودة إلى إدراجه؛ الموصل الحدباء.
 
وفي يوم من الأيام قبيل عودته مِن حلب، رأى شابَّة جميلة تخطر بغلالة من اللاذ،في طريقٍ مُقفِرٍ بعد غروب الشمس،فراودتْه نفْسه الأمَّارة بالسوء على تقبيلها، وسَرعان ما اختطَف منها قُبلة ثم هرب على وجهه، وهربت الفتاةوما كاد يستقرُّ به المقام في مستقرِّه إلا وأخذ يؤنِّب نفْسه، وندِم على فعلته - ولات حين مَندَم.
 

وكتَم أمره عن أصحابه، ولم يبحْ بسرِّه لأحد، وبعد أيام عاد إلى بلده وكان والده يُطِل منها على حوش الدار، حين طرَق البابَ السَّقا، فهرعت ابنته إلى الباب تفتحه،وحمَل السقاء قربته وصبَّها في الحب،وأخت الفتى تنتظِره على الباب لتُغلِقه بعد مغادرة السقاء الدار،وعاد السقاء بقربته الفارغة، فلما مَرَّ بالفتاة قبَّلها، ثم هرب لا يلوي على شيء.
 
ولَمح أبوها من نافذة غرفته ما حدَث، فردَّد من صميم قلبه: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ولم يقل الأب شيئًا، ولم تقُل الفتاةُ شيئًا. وعاد السقا في اليوم الثاني إلى دار الرجل كالمُعتاد، وكان مُطأطئ الرأس خجَلاً، وفتحتْ له الفتاة الباب، ولكنه لَم يعُد إلى فعلته مرة أخرى.
 

لقد كان هذا السقاء يزوِّد الدار بالماء منذ سنين طويلة، كما كان يزوِّد المحلة كلها بالماء، ولم يكنْ في يوم من الأيام موضِعَ ريبة، ولم يحدُث له أن نظَر إلى محارم الناس نظرةَ سوء، وكان في العِقد الخامس من عمره، وقد ولَّى عنه عهد الشباب، وما قد يَصحبه من تهوُّر وطيش وغرور،


 وقدِم الفتى إلى الموصِل، موفور الصحة، وافِر المال، ولم يفرَح والده بالصحة وبالمال، لم يسأل ولده عن تِجارته ولا عن سفره، ولا عن أصحابه التُّجار في حلب.لقد سأل ولده أول ما سأله: ماذا فعلتَ منذ غادَرت الموصل إلى أن عُدت إليها؟

وابتدأ الفتى يسرُد قصة تِجارته، فقاطَعه أبوه متسائلاً: (هل قبَّلت فتاة؟!!!! ومتى وأين؟!!!)، فسقط في يد الشاب،ثم أنكر، واحْمَّر وجه الفتى وتلعثَم،وأطرَق برأسه إلى الأرض في صمتٍ مُطلَق كأنه صخرة من صخور الجبال، لا يتحرَّك ولا يَريم .


ساد الصمت فترة قصيرة من عُمر الزمن، ولكنه كان كالدهر طولاً وعَرضًا.
 

وأخيرًا، قال أبوه: لقد أوصيتُك أن تصونَ عِرض أُختك في سفرك، ولكنك لَم تفعل :(.
 
وقصَّ عليه قصة أخته، وكيف قبَّلها السقاء، فلا بدَّ أنَّ هذه القُبلة بتلك وفاء لدَينٍ عليك، وانهار الفتى واعترَف بالحقيقة.
 
وقال أبوه مُشفِقًا عليه وعلى أخته وعلى نفْسه: "إني لأعلم أنني لم أكشِف ذيلي في حرام، وكنتُ أصون عِرضي حين كنت أصون أعراض الناس، ولا أذكُر أن لي خيانةً في عِرض أو سقْطة مِن فاحشة، وأرجو ألا أكون مَدينًا لله بشيء من ذلك،


وحين قبَّل السَّقاء أختك تيقَّنتُ أنك قبَّلت فتاة ما، فأدَّت أختك عنك دينكَ، لقد كانت "دقة بدقَّة، وإن زدتَ لزاد السقا" ! 

::::::::::::

رجاااااءاً يابنات لاتجي وحدة وتتفلسف و تلاقي عذر للخاين وتقول أكيد مرته مقصرة فيه وفي حقوقه، والله هذا مب عذر و لو فعلاً خايف الله ماكان تجرأ وخان ربه قبل ما يخون زوجته!!! انزين لو قلبنا الآية واكتشف زوجي إني أخووونه- الله لايقول-، والله ثم والله يابنات أقل شي أتوقعه ضررررب يوصلني للاعاقة وفوقها ورقة طلاقي بالثلاث!!!

الغلط غلط، لكن مشكلة مجتمعنا خلى الرجال شايل عيبه، والبنت ولادتها عيب و عنوستها عيب، وطلاقها عيب ولو قصرت في زوجها هي الغلطانة !!!! رغم إن دينا ساوى في العقوبات بين الاثنين والمثال إذا المتزوج أو المتزوجة زنت لهم حد الرجم حتى الموت، شفتوا تعاليم ديننا، الخلل مو في ديننا ولكن الخلل أتوقع في التربية والتمييز بين البنت والولد من الصغر، وهذي هي النتيجة !!!!!!
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الدره الاصيله
كثرت الفتن الله يعين خليها تكثر هالدعاء اللهم سخرلي زوجي واحفظ فرجه وعينه
بقايآ حَـنـينْ
الله يكون بعونها يارب

حتى لو زوجته مو مقصره يظل الرجال خاين

مادري ليش يتزوج ويلعب في بنت الناس دامه يبي يخون لايتزوج

خليها تواجهه لي متى تشيل القهر في قلبها وهو ماخذ راحته ويلعب

الله يهدي بالها يارب

ويهدي زوجها ويسخره لها
ام هااااجر
ام هااااجر
ربنا يعينها. والخيانة هو يخون ربه نفسه قبل لايخونها
ام ماريانا
ام ماريانا
كله على الرجال اذا هو كفوا ويخاف الله مايتعدى على شي حرمه الله واعتقد الي يخون ويمشي بالحرام مايستحق الحرمه العفيفه الطاهره
Am-jhad
Am-jhad
يتصور بعض الرجال :ان للزوجة أدوار معينة وللعشيقة أدوار أخرى لا يستطيع دمجها بامراءة واحده ،لانه ببساطه عاجز عن دمج نفسه في رجل واحد ً
مقوله في الصممممممممميم