قصه جميله
جــــدا
في يوم من الأيام إستدعى الملك ..
وزراءه الثلاثة ..
وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ
هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع..
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر
إستغرب الوزراء من طلب الملك
و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار..
حتى ملئ الكيس..
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .:x
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار...
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها
فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود
أن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان,..
وأن يمنع عنهم الأكل والشراب...
فالوزير الأولبقي يأكل من طيباتالثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة:D
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها..
و أما الوزير الثالث فقد مات جوعاً :sقبل أن ينقضي الشهر الأول..
...............////
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت
فأنت الآن...
في بستان الدنيا..
ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداًعندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق :Oالمظلم لوحدك..
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟
رفع

غ'ــ غ'ــيرــلٱي? @gh_ghyrly
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


انين66 :
استغفر الله واتووووووووووووووب اليهاستغفر الله واتووووووووووووووب اليه
لا إله إلا الله بارك الله فيك أختي جزاك الله خير أسأل الله أن ينفعنا بما قلتي
رفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
رفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع


الصفحة الأخيرة
لا حول ولا قوة إلا بالله