الكلمة فنٌ جميل ..
وصياغة ماهرة ..
علينا أن نضعها في إطار مناسب
قبل أن نهديها ..
وأجمل مافي الكلمة أن تكون مخلصة صادقة ..
ونابعة من القلب .
‼️
أنت حين تخطئ في قول أو عمل يخصك
ينسى الناس بعد زمنٍ أخطاؤك وتظل تتذكرها وحدك
إذ أن لكل إنسان مايشغله..!
لكن إن عرّضت غيرك لموقف مهين ..
أو قذفته بكلمات موجعة
ثق أنه لن ينسى ..!
‼️
إن كل إنسان على وجه الأرض مهما كانت مكانته ..
له كيانه وكرامته ويجب احترام إنسانيته ،
وتقدير حقه في الحياة الكريمة ..!
فعلينا أن نحرص ألاّ نتسبب في جرح أحد بمدية كلماتنا.
‼️
نصادف في حياتنا الكثير ممن يحاولون فرض آرائهم
على الآخرين ولو بالقوة إن فشل الإقناع .. !
معتقدين أن العالم لابد أن يدور في فلكهم ..
فيوجهون سهام ألسنتهم إلى من يخالفهم الرأي ..
لإجبارهم على قبول آرائهم
هؤلاء يفتقدون الرؤية السليمة ..
و يزرعون الكراهية ، ويبوؤن بالفشل والإحباط ..
وأخرين منهم.. يلحقون بهم ..
أولئك هم المتعالون الذين ينظرون لبعض الخلق بدونية
وكأنهم من طينة أخرى غير طينتهم ..
ويتعاملون معهم بهذا المنطق المغرور .
وآخرين منهم .. يلحقون بهم ..
أولئك الذين يتبنون عنف اللسان .
فيلجأون إلى منطق السباب والنميمة والتشهير والكذب ..
وكل طعن وتجريح منهياً عنه و مخالفاً للضوابط الشرعية.
‼️
إن عنف مايطلقه اللسان من كلام لايقل خطورة
عن عنف الأفعال ..
فهو يلغي كل تفكير عقلاني، وقد يكون مقدمة للعنف المادي
ويهدم جسور الثقة بين الناس .
‼️
المتواضعون هم الأكرمون ..
يوحون بكلماتهم لكل شخص..
أنه إنسان مهم له قيمته واحترامه
ويتعاملون معه على هذا الأساس...
يقابلونه بترحاب ، يحدثونه باهتمام ، ويودعونه بحرارة
بتلك المواقف الأخلاقية يظهرون أفضل خصال الخير
في الناس ..
يزرعون الكلمة الطيبة أينما حلوا ويحصدون الحب ..
والحب طاقة وصل العلاقات واستمرار تدفقها
في أسلاك الحياة ..
هم الأكرمون لأنهم يبنون بكلماتهم قبل أفعالهم
جسور ثقة متينة أساسها التسامح والعدل وحسن الظن
والعفو والرحمة والصفح ..
‼️
إن المتسلطون..
الذين يرفعون شعار :
إذا لم توافقني فأنت ضدي
و الذين يحاولون التحكم في حياة الآخرين ..
ويقفون موقف العداوة فيمن يخالفهم الرأي
هم على خطأ بيّن ...!
لأنهم يجهلون أن جمال العالم في اختلافه وتنوعه .
إن أفضل من يدافع عنك أخلاقك ..
وأخلاقك مرآة كلماتك ..!
بارك الله فيك
واثابك الجنه
جزاك الله خيرا
ورزقنا باب من ابواب الجنه
وجعله في ميزان حسناتك
دمت برضى الله