
نور شمعة تحترق من أجل الآخرين، لا تحب أن ترى نظرات الحزن على وجه أحدهم، وتسعد الناس على حساب نفسها.
تحاول أن تصلح الناس، ولكنها متعبة، متهالكة، تصف نفسها بأنها كسفينة مهشمة في أعماق البحر.
لا تفكر بنفسها، هي آخر أولوياتها، حاجاتها جميعها مؤجلة، ليست سعيدة البتة، بل تشعر بالذنب طوال الوقت على أشياء لا يد لها فيها، وليست وظيفتها أن تقوّم حياة غيرها وتدمر نفسها.
إنها وحيدة، والجميع يلجأ لها عند المصاعب، لكنها لا تمتلك سوى الله.