أنت نور لي في ظلمة الوحده

عشت في بحر من ظلمة الوحده لا ساحل له .......عشت أياماً مريره تتساقط فيها الدموع وينقبض القلب حزناً على مايمر به من وحدة في العيش ...............
لملمت دموعي على أن أصنع فيها يوماً حبات ندى ليحيى الزهر بعد موته,,,وجمعت قطرات الدم على أن أصنع فيها قلباً جديداً متفائل بالحياة ..........
كنت ألملم حبات الدموع أحسست بحرارة دموعي !!!!!!!
نعم فهي لم تخرج إلا من لوعة حرى ...........
هل أحسست يوماً بحرارة دموع تساقطت على خديك ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أحسست يوماً بغليان قطرات دمك وهو يسري في شرايينك؟؟؟؟؟؟
إنها عبرات الصدق................
إنها دموع الوحدة ................
إنها قطرات دم من قلب ذاب من الالم والحرمان...............
ألم من قسوة الدنيا ,,,,وحرمان من الصحبه في زمن قل فيه الوفاء .................
وأنا غريقة في ظلمة الوحده ؛؛؛؛؛؛ اتخبط يميناً ويساراً لا أعلم أين أذهب -ومتى -ولماذا- وكيف....... أصبحت أجلس في مكاناً ما،،،،،،،،،
وبعد قليل ......
أقول وكأنما أصحو من موت مؤقت .........
لماذا أتيت إلى هنا ؟!
وما حاجتي ,,,,,,,,,
فاقوم من مكاني وأنا متثاقلة الخطأ لا أعلم أين أذهب ...............صحيح أنني قمت من ذالك المكان ولكن عندما قمت لم أحدد الاتجاه إلا أنني أذهب إلى حيث لاأدري وبقيت تائهه ضائقة في هذه الظلمه ساعات تسقط من شدة التعب وساعات أسقط لعدم وجود من يدلني ..................
وبعد فترة كان من الالم ماكان أحسست بنور بسيط يخترق هدة الظلمه حاولت أن ابتعد ولكن كان يبتعد وكلما اقتربت منه ابتعد و واصلت السير خلفه ............
كيف بإنسان أحس بأنها نهاية حياته فيأتيه الامل ألا يتشبث به ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
تبعته .........وتتبعته ....... أخيراًروصلت له هل تعلمون ماذا حدث ؟؟؟
وجدت من يخرجني من النور الذي سوف يخرجني من ظلمة الوحده........
حضنته كما لم أحضن أحداًمن قبل ....وبكيت ....وبكيت..... وبكيت ............نعم هنا تساقطت دموعي .........لكنها دموع فرح
أخذت تمسح دموعي بيدها الدافئه وتضع يدها الأخرى على ظهري تحاول أن تهدئني ........
ابتسمت ابتسامه تبعث في نفسي الامل ...............
لمَ سألتها:ولكن أين كنتِ ...........ولماذا ذهبتِ ؟؟؟؟
كنت بحاجتكِ كثيراً ,,,,,,,ألم تعلمِ أنكِ نور لي في ظلمة الوحدهّّّّ!!؟؟؟؟؟؟