أندونيسيا تسعى لإيجاد مخرج يعيد فتح عمالتها للمملكة

الملتقى العام

بعد تسريح 30 ألف موظف من مكاتب التصدير وإغلاق مستشفيات الفحوصات

أندونيسيا تسعى لإيجاد مخرج يعيد فتح عمالتها للمملكة

الرياض - محمد السهلي
في محاولة من الحكومة الإندونيسية في إعادة تصدير العمالة المنزلية للمملكة بعد صدور إيقافها من قبل الحكومتين بعد عدم التوصل إلى اتفاقية ترضي الطرفين وبطلب من وزير العمل الإندونيسي التقى مستشار الوزير عبدالواحد مكتوب في سفارة المملكة بجاكرتا مع القنصل عبدالعزيز الرقابي لمناقشة إمكانية إيجاد مخرج لفتح العمالة من جديد.
وعلمت "الرياض" من مصادرها أن القنصل الرقابي أصر على الوفاء من قبل الحكومة الإندونيسية بالشروط التي حددتها الجهات المختصة في المملكة مع كامل التأكيدات الملزمة لعدم تكرار التجاوزات التي جعلت المملكة توقف الاستقدام من إندونيسيا ومن أبرز النقاط حفظ حقوق المواطنين في حال الهروب وفي حال ارتكاب جنايات بما فيها الشعوذة والتي تعود الجانب الاندونيسي التنصل منها بحجة أنها قضايا عمالية فيما إذا كانت القضايا لصالح العمالة تقف الحكومة للمطالبة بكامل حقوق عمالتها وتجييش الشارع العام ضد المملكة وكذلك عدم التطرق للقضايا التي تصدر فيها أحكام شرعية من قبل القضاء السعودي.
وأكد المصدر ل"الرياض" إصرار القنصل السعودي على كامل الالتزام الرسمي بالمطالب السعودية وإلاّ فلا حاجة للمملكة في فتح باب العمالة من جديد وقد أوجدت منافذ أخرى لتعويض العمالة المنزلية ووقت التزام الحكومة الاندونيسية بتلك المطالب وقتها يتم الرفع من قبل السفارة للجهات المختصة بالمملكة بهذا الخصوص.
التحرك الاندونيسي الحكومي جاء نتيجة تسريح قرابة 30 ألف موظف يعملون في مكاتب تصدير العمالة بعد الإيقاف وكذلك إغلاق مستشفيات الفحوصات المخبرية وتسريح موظفيها وتقليص عدد رحلات الطيران للخطوط الاندونيسية الى المملكة مما يضر بالطيران الاندونيسي أيضا وبعدما كانت العمالة التي تعمل في المملكة تصرف على أسرها أصبحت الحكومة تبحث عن إيجاد وظائف لهذه العمالة في مناطقهم مما يحمل الحكومة أعباء مالية ويزيد من البطالة وهذا ما حدا بالعمالة التكدس لدى المكاتب وبأعداد كبيرة للرغبة في العمل بالمملكة وفي انتظار رفع الإيقاف.
مصادر "الرياض" علمت أن هنالك ضغوطا على الحكومة الاندونيسية من قبل مكاتب تصدير العمالة فيما كانوا يباركون مسألة الإيقاف في السابق ظنا منهم بأن المملكة سترضخ لمطالبهم في الوقت الذي غيرت جهة الاستقدام لدول بديلة. في نفس الوقت تشهد العلاقات بين البلدين متانتها وقوتها ولا يمكن أن يؤثر موضوع العمالة على تلك العلاقة.


http://www.alriyadh.com/2011/09/09/article665753.html

السعوديين حطين انفسهم ثقلين وهم ودهم بشغالات االإندونيسيات

هههههههه
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاااابرة
عاااابرة
والسعوديين قاعدين يترقبوا اي كلمة من الاندونيسيين
لعل وعسى
يارب يرجعوا انهد حيلي
رعود الجنوب
رعود الجنوب
والله لو ان السعودية سوت كذا من زمان كان تادبوا

بس مافي ضمان لحقوق المستهلك المواطن عندنا
الارجوانة999
الارجوانة999
باجعل هالباب ماينفتح
همس قلم
همس قلم
بلا شغالات بلا وجع قلب ؟؟كلن اتذرع وتكرف ببيتها الله ايسلمها
ام مشاري برناوي
الله يستر على الجميع من هالعماله