حـ * ـلم
حـ * ـلم
استعدادات مكثفة بتعليم البنات في محافظة جدة لتفعيل مشروع المختبرات والعلوم على مستوى المملكة

نجلاء بصفر- فاطمة باكودح

يتولى قطاع تعليم البنات بالوزارة ممثلاً في الوكالة المساعدة للإشراف التربوي تنفيذ الملتقى الأول ( لتفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية ) وذلك بمشاركة جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة ،وسوف تتشرف إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة /جدة باستضافة هذا الملتقى بحضور مدير عام تعليم البنات بجدة الأستاذ /عبد الكريم بن حمد الحقيل ومساعدة المدير العام للشؤون لتعليمية الدكتورة/ سامية بنت محمد بن لادن وعلى مدى يومين متتاليين ابتداء من الثلاثاء الموافق 28/4/1428هـ حتى الأربعاء الموافق 29/4/1428 هـ وسيبدأ الملتقى في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً يستمر حتى الواحدة ظهراً ، وسيتم تنفيذ المشروع على طالبات الصف الأول والثاني الثانوي القسم العلمي حيث يهدف لاستعراض الأساليب والتجارب الناجحة المنفذة في تطبيقه وتوضيح أثر هذا التفعيل على التحصيل الدراسي للطالبات .
وسيتخلل الملتقى العديد من الكلمات لعدد من الشخصيات المسؤولة بإدارات التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة حيث يلقي مدير عام تعليم البنات بجدة الأستاذ /عبد الكريم الحقيل الكلمة الافتتاحية للملتقى ، يليها كلمة للمستشار التعليمي بمكتب سمو نائب معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ/ بكر بن ماينج الشيخ عبد الرحمن ، تلقي بعدها الأستاذة / شذى محمد البريه رئيسة شعبة العلوم بالإدارة العامة للإشراف التربوي كلمتها ، تعرف بعدها الأستاذة / مريم إبراهيم غبان مشرفة اللغة العربية بمركز جنوب غرب /جدة بآلية سير الملتقى ،وتقوم بالنشاط التعارفي لأعضاء الملتقى الأستاذة رباب محمد الزايدي مشرفة الرياضيات بمركز الوسط/جدة ثم تبدا بعدها محاور الملتقى والتي ستتضمن عدة محاور تشارك بها إدارات التربية والتعليم من مختلف مناطق المملكة ، تلقي ورقة العمل الأولى الأستاذة /رقية صالح السنيدي من منطقة الرياض تحت عنوان ( تقويم الجانب العملي لتدريس العلوم ) أما ورقة العمل الثانية فستناقشها الأستاذة/ أناهيد خير بدر رئيسة قسم المختبرات والعلوم بإدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية وعنوانها ( استعراض العمليات الفعلية للتدريس داخل المختبر ) وستستعرض ورقة العمل الثالثة الأستاذة /سميرة عبد الوهاب الجاوي من محافظة جدة بعنوان ( تجارب إعداد الخطة التنفيذية) وسيكون عنوان ورقة العمل الرابعة ( استعراض أدوار الجهات ذات العلاقة بالمشروع ) تقوم بعرضها الأستاذة / عايضة محمد العصيمي من منطقة مكة المكرمة أما ورقة العمل الأخيرة فستستعرضها الأستاذة /صالحة متعب المطيري من إدارة تعليم منطقة عسير بعنوان ( الخطة المقترحة لتدريب المعلمات والحقيبة التدريبية ) .
والجدير ذكره أن وزارة التربية والتعليم قد وضعت لجنة مركزية مكونة من ستة أعضاء يقومون بالإشراف على الملتقى وهم الأستاذ /عبد الرحمن بن ماينج الشيخ عبد الرحمن المستشار التعليمي بمكتب سمو نائب الوزير والأستاذة/ شذى بريه مشرفة مركزية للعلوم ، الأستاذة أمل محمد الرفيدي مشرفة مركزية للعلوم ، والأستاذة إيمان عمر العبد اللطيف رئيسة قسم المختبرات المدرسية بمنطقة الرياض ، الأستاذة /مزنة علي محمد الحامد مشرفة أحياء بإدارة الإشراف التربوي بالرياض ، والأستاذة نورة عبدالله الخراشي مشرفة تربوية بإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض ، هذا وسوف يحضر الملتقى كل من مديرات المراكز الأربعة كل من الأستاذة نجاة عقاب مديرة مركز إشراف الشمال ، والأستاذة عفاف جمعة مديرة مركز إشراف الجنوب الغربي ، والأستاذة فايزة عون مديرة مركز الوسط ، والأستاذة ألفت زهران مديرة مركز إشراف الجنوب الغربي وعدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس ومحضرات المختبرات بمناطق المملكة المختلفة ، ومن المتوقع أن يكون عدد الحضور من خارج محافظة جدة قرابة المائة شخصية ، ومما يذكر أنه قد تم وضع آلية لتنفيذ المشروع حيث ستتولى المشرفات إشراك المعلمات التابعات في جوانب الحوار والنقاش ، وسوف يتم وضع التوصيات وآلية التقويم والمتابعة في نهاية الملتقى.





إدارة التربية والتعليم بجدة تستضيف ا لملتقى الأول لتفعيل المختبرات المدرسية على مستوى المملكة


اليوم الثلاثاء الموافق 28/4/1428هـ أولى أيام الملتقى

ناقش اللقاء العديد من أوراق العمل التي تهم الجهات ذات العلاقة بالمشروع








نجلاء بصفر -
بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 28/4/1428هـ فعاليات الملتقى الأول لمشروع تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية على مستوى المملكة ، والذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة جدة ، هذا وقد قامت الدكتورة سامية بنت محمد بن لادن باستقبال الضيوف والمشاركات والترحيب بهن ، حضر الملتقى عدد غفير من مسؤولي ومسؤولات إدارات التربية والتعليم بالمملكة ، حيث هدف إلى تبادل الخبرات بين جميع الجهات ذات العلاقة وإلى استعراض التجارب الناجحة المنفذة في جميع الإدارات بالمملكة وإلى رفع المستوى التحصيلي للطالبات ، وقد أستهدف الطالبات كفئة أولى لتطبيق المشروع عليهن في الصفين الثاني ثانوي علمي والأول ثانوي كون الطالبة هي المحور الأساسي والأول للعملية التعليمية و جميع المشرفات التربويات ومديرات المدارس ومحضرات المختبرات ومعلمات العلوم وكل الجهات ذات العلاقة بالمشروع .
بدأت الفعاليات بكلمة افتتاحية لمدير عام تعليم البنات بإدارة التربية والتعليم بجدة الأستاذ /عبد الكريم بن حمد الحقيل وضح خلالها أن هدف هذا الإجتماع هو تمحيص الخطط وتبيان النتائج للوصول إلى أفضل السبل في تطوير العملية التعليمية التربوية ، كما نوه إلى الخطوات الرائدة التي قامت بها إدارات التربية والعليم ولعل من أهمها تفعيل المختبرات المدرسية وذلك ابتداء من عام 1427/1428هـ الذي طبق على 40 مدرسة ثانوية في خمس إدارات تعليمية وفي ختام كلمته وجه شكره وتقديره لجميع المشاركين والحضور لتواصلهم واسهامتهم ، تلتها كلمة للمستشار التعليمي لمكتب سمو نائب الوزير الأستاذ /بكر بن ماينج عبد الرحمن شيخ أشاد من خلالها بإهتمام القيادة التربوية في جهاز الوزارة للوصول بهذا البرنامج لهذا المستوى المتميز ، كما نوه إلى الهدف من هذا اللقاء و الذي يسعى إلى إثراء المشرفات التربويات المختصات في مجال العلوم والرياضيات بالمزيد من المعلومات والأفكار ختم الأستاذ/ بكر كلمته بشكر جميع الجهات المشاركة والمنفذة للملتقى ، ألقت بعدها رئيسة اللجنة المركزية الأستاذة/ شذى البريه كلمة نوهت فيها عن الهدف الرئيسي للملتقى المتضمن تبادل الخبرات بين إدارات التربية والتعليم في المملكة من خلال استعراض التجارب الناجحة للمختبرات ، كما أكدت على ضرورة المساهمة الفاعلة في فعاليات هذا الملتقى ، وثمنت جهود جميع اللجان المشاركة في الملتقى بمحافظة جدة عرفت بعدها الأستاذة /مريم إبراهيم غبان بآلية سير الملتقى ، تلى ذلك تقديم النشاط التعارفي لمناطق المملكة وانجازاتهم للأستاذة/ رباب الزايدي مديرة مركز تدريب الجنوب ، طرحت بعدها العديد من أوراق العمل تناول ورقة العمل الأولى الدكتورة /ضحى الهاشمي أستاذ مساعد /كيمياء بكلية التربية للأقسام العلمية بعنوان ( مختبرا لعلوم والدافعية للتعلم )التي ربطت فيها الدافعية للتعلم بضرورة اطمئنان المتعلم على صحة المعلومة التي يتلقاها الطالب تلتها ورقة عمل الأستاذة /سميرة الجاوي مشرفة العلوم بمركز جنوب غرب جدة التي استعرضت من خلالها تجارب إعداد الخطة التنفيذية ، تناولت بعدها الأستاذة /عايضة محمد العصيمي رئيسة قسم العلوم الطبيعية بإدارة للإشراف التربوي بمكة المكرمة ورقة العمل الثالثة تحت عنوان ( استعراض أدوار الجهات ذات العلاقة بالمشروع ) اختتمت فعاليات اليوم الأول للملتقى بورقة عمل بعنوان ( استعراض العمليات الفعلية للتدريس داخل المختبر ) للأستاذة أناهيد خير بدر رئيسة قسم العلوم بإدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية .
هذا وقد نظمت لجنة العلاقات العامة حفل غذاء للضيوف كما نسقت اللجنة التنظيمية رحلة سياحية لمركز الملك عبد العزيز لزيارة معرض الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود لتعريف الضيوف على المعالم الأثرية الموجودة بجدة .







التقرير الختامي لفعاليات ملتقى تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية


- نجلاء بصفر
شهد التاسع والعشرين ربيع الثاني للعام 1428 هـ اختتام فعاليات الملتقى الأول لمشروع تفعيل المختبرات هـ المدرسية في العملية التعليمية بحضور مدير عام تعليم البنات بمحافظة جدة و مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة/ سامية بنت محمد بن لادن، والذي ضم عدداً كبيراً من مسؤولي ومسؤولات إدارات التربية والتعليم بالمملكة ، حيث طرحت العديد من أوراق العمل ذات العلاقة بالمشروع ، ضم الملتقى خمس أوراق عمل ناقشت كل ورقة رئيسة المحور وشاركتها العضوات المشاركات من باقي المحافظات التابعة لها ، طرحت في اليوم الأول أوراق العمل الخاصة بكل من محافظة جدة ومنطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية ،وكان المحور الأول بعنوان ( استعراض تجارب إعداد الخطة التنفيذية الذي طرحته الأستاذة / سميرة الجاوي مشرفة العلوم التربوي بمركز جنوب غرب، أما المحور الثاني فكان من نصيب الأستاذة /عايضة محمد العصيمي رئيسة قسم العلوم الطبيعية بإدارة الإشراف التربوي بمكة المكرمة تحت عنوان ( استعراض أدوار الجهات ذات العلاقة بالمشروع ، تلا ذلك المحور الثالث بعنوان ( استعراض العمليات الفعلية للتدريس داخل المختبر للأستاذة / أناهيد خير بدر رئيسة قسم العلوم بالمنطقة الشرقية ، أما اليوم الثاني من الملتقى فقد نوقشت فيه باقي المحاور والتي تضمنت أوراق عمل كل من منطقة الرياض ، وعسير ، فكانت ورقة العمل الرابعة بعنوان( تقويم الجانب العملي لتدريس العلوم للأستاذة رقية صالح السنيدي رئيسة قسم العلوم بإدارة الإشراف التربوي بالرياض ، أما ورقة العمل الخامسة والأخيرة ناقشتها الأستاذة صالحة متعب المطيري المشرفة الأولى للعلوم بمنطقة عسير.، عرضت بعدها أبرز التجارب الناجحة في مجال المختبرات من مختلف المناطق المشاركة ، رافقت بعد ذلك الدكتورة سامية بن لادن الضيوف في جولة حول معرض الوسائط التعليمية والذي ضم العديد من الأركان الخاصة بالمختبرات بمشاركة طالبات ومعلمات ومشرفات بعض المدارس الثانوية الحكومية ( التاسعة ، السادسة ، الثامن عشرة ، الثانية عشرة ، الأربعون ، الأولى ، الثانية، الخامسة والخمسون ،) والأهلية ومنها( دوحة الجزيرة ، البيان النموذجية ، البيت السعيد ) .
هذا فقد خرج الملتقى بعد طرح أوراق العمل ومناقشتها بالتوصيات النهائية التالية :
1- توفير ثلاث غرف للمعامل(فيزياء،أحياء،كيمياء) في مدارس التطبيق لإتاحة الفرصة لجميع التخصصات لإجراء التجارب العملية.
2- توفير الأجهزة والأدوات والمجسمات اللازمة لتنفيذ التجارب العملية لتأمين المختبرات الثابتة والمتنقلة.
3- إنشاء مركز لصيانة الأجهزة والتعرف عليها والصيانة الدورية لتمديدات المختبر(غاز ،ماء،كهرباء).
4- توفير مأمور مستودع متخصص في مجال المواد الكيميائية والأدوات المخبرية.
5- تحقيق المردود الأمثل من أوراق العمل المقدمة في الملتقى الأول للمشروع كمحتوى للبرامج التدريبية.
6- إعداد دليل للبرامج التدريبية المحققة لأهداف المشروع لتدريب المشرفات والمعلمات ومحضرات المختبر عليها والتنسيق مع إدارة التدريب لإعداد البرامج التدريبية بناءً على البرامج التدريبية وتبادل الحقائب التدريبية بين المناطق لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود.
7- تحديد نصاب رسمي لمعلمات العلوم في مدارس التجربة إلى 16 حصة وزيادة ملاك المحضرات إلى محضرتي مختبر فيها.
8- إعداد آلية موحدة لتقويم الطالبات عملياً مع توضيح بنود التقويم وأدلة موحدة تخدم المشروع بكافة جوانبه من قبل الوزارة.
9- أعداد كُتيب للتجارب البديلة التي تخدم مناهج المرحلة الثانوية.
10-التعاون بين الوزارة و بعض المؤسسات الخاصة لتأمين ما يلزم المختبرات بأسعار رمزية والاستفادة من خبرات المختصين في الكليات والجامعات في تطوير المشروع من خلال المجالات التدريبية التخصصية والتكامل معها حيث تطوير الخطط الدراسية في الكليات والجامعات بما يتوافق مع متطلبات المقررات .
11 . الاستمرار في عقد اللقاءات السنوية لمشروع تفعيل المختبرات على مستوى المملكة .
12 . إنشاء موقع على الشبكة العنكبوتية خاص بالمشروع وذلك لنشر الأعمال المتميزة والهادفة للإستفادة وتبادل الخبرات .
وحول هذا الملتقى نفذت وحدة الإعلام التربوي استطلاع حول فعالياته ومدىالإستفادة منه .
حيث قامت عضو الإعلام التربوي نجلاء بصفر بسؤال المستشار التعليمي بمكتب سمو نائب الوزير الأستاذ بكر بن ماينج عبد الرحمن شيخ حول ضرورة توفير أجهزة حاسب آلي في المختبرات
أفاد أنه إذا كان القرن العشرين هو عصر انفجار المعرفة لتشمل كل المجالات ، فان بدايات القرن الواحد والعشرين تمثل عصر نشر المعلومة توفرها لكل احد . وبالتالي فان توافر أجهزة الحاسب الآلي في كل مكان أمر مهم ودليل على القدرة على مواكبة التغييرات الآنية الحادثة ، إلا انه من المهم أيضا مراعاة تفعيل هذه الأجهزة وتشغيلها من قبل المستهدفات سواء كانت طالبات أو معلمات أو حتى الإداريات . ذلك أن استثمار المعلومات على النحو الايجابي هو حجر الزاوية في هذا التوجه التقني .
ويمكن للحاسب أن يكون عاملا مساعدا في المعمل والمختبر المدرسي من إجراء التجارب الافتراضية أو الاطلاع على الأبحاث والدراسات المتوفرة والمتجددة ونحو ذلك أو من خلال مركز مصادر التعلم في المدرسة حيث يسهم بحظ وافر في مزيد التفعيل للعملية التعليمية . ومعلوم بان الإدارة العامة للتقنيات التعليمية بالوزارة تملك مشروعا طموحا في هذا المجال وفق رؤيتها العامة
وحول توقعاته عن الآثار التي سيتركها الملتقى على أداء المعلمات الوظيفي والمستوى التحصيلي للطالبات.
أفاد أنه بكل تأكيد سوف تكون لهذا الملتقى الأول آثار مباشرة على شرائح الحاضرات من معلمات ومحضرات المختبرات ومديرات المدارس وكذلك المشرفات التربويات المختصات ، وتمثل ذلك في الاطلاع على التجارب والتطبيقات الناجحة في تفعيل المختبر المدرسي وتبادل الآراء والأفكار حول الصعوبات التي تواجه تطبيق المشروع ، بل إن ابرز من الايجابيات هو إتاحة الفرصة للمراجعة وتقويم أعمال المشروع لتطويره مستقبلا . بالإضافة إلى الآثار غير المباشرة المتوقعة من خلال تفعيل كل هذه الحوارات والنقاشات والاطلاع بعد عودة المشاركات من كافة إرجاء المدن في بلادنا الحبيبة ، بما يضمن المزيد من الإجادة في التصور والتطبيق خلال العام الدراسي القادم .
وسئل بعدها عن مدى تحقيق أهداف الملتقى وعمّا إذا كان لديه أهداف أخرى يود تحقيقها من خلاله.
قال بإمكاننا أن نتوقع الإجابة على هذا السؤال من خلال الحماسة الكبيرة التي يبديها العنصر النسائي التي يدير هذا المشروع على مستوى المملكة بالإضافة إلى التميز الفائق في جوانب الإعداد والترتيب المسبق لأعمال الملتقى عبر اللجان المختلفة بإشراف عام من سعادة مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة ، وإشراف مباشر من سعادة المساعدة للشؤون التعليمية وثلة كريمة من المسئولات .
وفي الحقيقة فان المشروع يحمل عنواناً براقاً ومشوقاً ، إلا انه يواجه صعوبات في التطبيق والمتابعة من نواحي التجهيزات المادية والبشرية ويرافقه ضغط الحصص والمنهج الدراسي . وعلى ذلك فإنني اعتقد بان أفضل طريقة للتغلب على الصعوبات تكمن في تحديدها ومن ثم تحويلها إلى خطط عمل . وهو ما نأمل أن تقوم به اللجنة المركزية للمشروع في الوزارة واللجان التنفيذية المتفرعة عنها في إدارات التربية والتعليم للبنات بالمناطق والمحافظات، أمّا مساعدة المدير العام للشئون التعليمية د/سامية بنت محمد بن لادن فقد أكدت على أن تبادل الخبرات في الملتقى لابد أن تُثمر عن آليات جديدة مطورة بناءً على الخبرات السابقة خلال العامين المنصرمين لتنفيذ المشروع ،مما ينعكس إيجاباً على المعلمة (كونها المنفذ الأول للمشروع) ومن ثم الطالبة ،وأشارت إلى أن هذه الآليات الجديدة تشمل عدة محاور هامة منها مناقشة الإيجابيات والسلبيات التي ظهرت في مراحل تطبيق المشروع والإجماع عليها من قبل الجهات المنفذة يُعزز الجيد منها ويوجد آليات لتلافي السلبيات من خلال المناقشات والتوصيات بالإضافة للمقترحات المطروحة ،وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الأهداف المرجوة يساعد في الاقتصاد في الوقت والجهد والتكلفة( من منطلق البدء من حيث انتهى الآخرون)، وتلمس الحاجات التدريبية وتحديدها بشكل دقيق لكل الأفراد المعنيين بالمشروع (المشرفة ،المعلمة،الطالبة)حيث يُساهم في توجيه التدريب للاتجاه السليم بأقصر الطرق ويحقق الاستثمار الأمثل.
وعن سؤالنا حول تحقيق الملتقى للأهداف المرجوة أفادت د/سامية أن الملتقى لابد أن يُحقق بعون الله جزءاً كبيراً من الأهداف المرجوة منه لاسيما أن المحاور التي وضعت للمناقشة خلال الجلسات تغطي أجزاءاً هامة في المشروع.
بعدها انتقلت لسؤال رئيسة قسم العلوم والمختبرات ورئيسة اللجنة التنفيذية والمشرفة على المادة العلمية الخاصة بأوراق العمل الخاصة بمحافظة جدة الأستاذة /فايزة جمجوم حول ضرورة توفير البيئة التعليمية في المدارس عامة والمختبرات بشكل خاص قالت إن مفهوم تدريس مادة العلوم في العصر الحديث لم يعد يقتصر على المختبرات فقط بل تعداه إلى كافة النشاطات والفعاليات الأخرى التي يمكن القيام بها خارج غرفة المختبر التي يمكن القيام بها خارج المختبر كالملاحظة الخارجية وجمع النماذج والعينات بالإضافة إلى رسم المصورات والتجريب وهذا ماتلجأ إليه المعلمات اللاتي لاتتوفر لديهن التجهيزات الكافية في مدارسهن .
وعند سؤالها عن الأثر الإيجابي للتجارب الناجحة التي عرضت في الملتقى للنهوض بمستوى معلمات العلوم ، وعن الحلقات التنشيطية بعد الملتقى ومدى تفعيلها بين المدارس أفادت أن الحلقات التنشيطية يتم تفعيلها بشكل دوري بين المدارس خلال العام الدراسي على مستوى المراكز وأضافت أن الهدف منها هو تعميم الفائدة على الجميع أما بالنسبة للتجارب الناجحة التي تم عرضها في الملتقى قالت أنه بالتأكيد أن يكون لها أثرها الإيجابي ولا يكون ذلك إلا بتبني هذه التجارب والعمل على تنفيذها في المنطقة بما يتناسب مع ظروف المنطقة وإمكاناتها .
وعن توقعاتها حول الآثار الإيجابية التي سيتركها الملتقى أفادت أن الهدف الأساسي من المشروع هو نشر ثقافة تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية على مستوى الإدارات التعليمية التي لم تبدأ في تنفيذ المشروع ، حيث سيسهم الملتقى في تذليل العديد من الصعوبات التي يمكن أن تواجه المنطقة وعن أثر المشروع على أداء المعلمات والطالبات أضافت أن المشروع زاد من حماس المعلمات للدراسة العلمية ومما زاد حماسهن أيضاً النشاط والتعاون الغير متوقع من الطالبات حيث أظهرت الطالبات اهتماماً كبيراً بمواد العلوم في مدارس التفعيل كما ارتفعت نسبة نجاح الطالبات في الصف الأول الثانوي إلى نسبة عالية جداً لم تكن من قبل ، كما زادت رغبة الطالبات في الدخول للقسم العلمي مما زاد عدد فصول العلمي ، وماهو مأمول من الملتقى أن يخرج بتوصية تعميم المشروع على جميع المدارس ، وأن يكون دور المختبر كدور المكتبة يستقبل الطالبة في الوقت الذي ترغب فيه .
وعند سؤال رئيسة اللجنة المركزية للعلوم الأستاذة /شذى البريه عن مدى تحقيق الملتقى للأهداف المرجوة أفادت أن الملتقى قد حقق أهدافه المرجوة منه بشكل فاعل وأن حسن التنظيم والتنسيق من قبل إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة حقق أعلى سقف من الإنتاجية لمشروع تفعيل المختبرات المدرسية ، وقد تمنت الأستاذة البرية استمرارية عقد مثل هذه الملتقيات المثمرة لتعزيز التواصل بين المشرفات التربويات بين إدارات المملكة ، كما تمنت أن تستضيف إحدى الإدارات الملتقى في المرة المقبلة ، وقد وجهت في نهاية لقائها كلمة لجميع الجهات ذات العلاقة بضرورة توظيف أوراق العمل التي طرحت والموجودة في القرص المدمج في الميدان التربوي من خلال استخدام أساليب التفعيل المناسبة والعمل بتوصيات اللقاء والاستفادة من التجارب المطروحة ضمن الفعاليات
وحول دور معلمة العلوم في تفعيل المختبرات أفادت مشرفة قسم العلوم بإدارة إشراف الرياض الأستاذة مزنة علي الحامد أن للمعلمة دور في تفعيل مشروع المختبرات رغم قلة الموارد والإمكانات حيث كان لها دور كبير من ناحية توفير الخامات البديلة وتوفير بعض العينات من حسابها الخاص وثمنت في نهاية لقائها مجهودات المعلمات الملموسة في سبيل تفعيل المختبرات
من جانبها أكدت الأستاذة / أمل الرفيدي عضو في اللجنة المركزية ومشرفة علوم تربوية على أن تفعيل المختبرات لايتم إلابتظافر الجهود من جميع الفئات ابتداءً من الطالبة فالمعلمة ومحضرة المختبر وانتهاءً بالمشرفة التربوية للمادة والمشرفة التربوية للمختبرات ،كما لم تغفل أ/الرفيدي دور مديرة المدرسة الهام في عملية التفعيل.
هذا وقد أكدت أ/ أمل على صلة دافعية التعلم العالي لدى الطالبة بأداء المعلمة وتميزها كونها تعمل على إشباع احتياجاتها العلمية والعملية والتي تساندها في ذلك محضرة مختبر تمتلك نشاطاً متميزاً وتعمل بفاعلية في مجالها،وكل ذلك لايتم إلاّ تحت مظلة الرعاية المستمرة والتشجيع الداعم من قبل المشرفات التربويات للمادة وللمختبرات وثمرة كل ذلك ستكون من نصيب المختبر المدرسي بشكل إيجابي.
كما أفادت مشرفة العلوم بمركز جنوب غرب جدة الأستاذة/سميرة الجاوي أن أهم بنود استعراض تجارب إعداد الخطة التنفيذية هو التعريف بمفهوم الخطة التنفيذية وأهميتها في تنفيذ سير العمل في مشروع تفعيل المختبرات التعليمية،كما أضافت أن التعرف على خطوات الخطة هو بمثابة أولى القوى الداعمة لإنجاح تفعيل المختبرات؛و أكدت أ / سميرة على ضرورة طرح أنموذج مناسب لتدوين عناصر الخطة التنفيذية الخاصة بالمشروع ،وأثنت في ختام لقائها على أسلوب طرح منطقة الطائف لخطتها التنفيذية.
وفي حديث للأستاذة /أناهيد خير بدر رئيسة قسم العلوم بالمنطقة الشرقية قالت أن أهم الاستراتيجيات المستخدمة للتدريس العملي هي العروض العملية والاستقصاء والتعلم التعاوني والتعلم باللعب والتعلم بالذكاءات الثمانية ،كما تطرقت أثناء لقائها لأساليب الأداء العملي كالرحلات أو الزيارات وأكدت في ختام حديثها على أهمية دور الأبحاث العلمية والتقارير التي تعدها الطالبات والتي قد تصل بهن إلى مهارات عديدة للتفكير الإبداعي.

ومما يذكر أن مديرة وحدة الدراسات والبحوث الدكتورة صافيناز غنيم قامت بتنفيذ استبانه حول الملتقى الأول لمشروع تفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية ومدى تحقق الفائدة منها.








باقي صور ملتقى تفعيل المختبرات
http://www.l22l.com/l22l-up-1/57b4400c20.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/98f37d37b6.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/9cf4daea6a.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/44fd9de8ff.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/02e5039f7b.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/e56e8bd1ee.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-1/eeee16a224.jpg
حـ * ـلم
حـ * ـلم
.....♥OoO♥وحدة الإعلام التربوي تقيم دورة للمهارات الإعلامية.....♥OoO♥

وحدة الإعلام التربوي
نورة شرواني

من اجل تنمية مهارات القائمات بعمل الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم للبنات بجدة والمنسقات الإعلاميات بالمراكز والمدارس ، أقامت إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالتعاون مع وحدة الإعلام التربوي الأسبوع الجاري دورة " تنمية المهارات الإعلامية " بمقر مركز التدريب العام ألقاها الأستاذ الدكتور " عصام الدين فرج" من مركز قرطبة للتنمية البشرية والإدارية عبر الشبكة التلفزيونية ، وذكرت الأستاذة أميمة زاهد مديرة وحدة الإعلام التربوي أن الدورة تعد من أهم الدورات المقدمة في المجال نظراً لندرة إقامتها ووجهت شكرها للدكتورة فاديه الخضرا مديرة إدارة التدريب التربوي ومسؤولي مركز قرطبة على المساهمة في إقامة الدورة ، وعن أهم المحاور التي ناقشتها الدورة قالت انها تدور حول الفنون الصحفية إضافة لبعض المفاهيم المستخدمة في الإعلام كالتربية الإعلامية والاتصال الإعلامي ، من جهتها رحبت الأستاذة هيفاء الجهني منسقة مركز قرطبة بالتعاون مع إدارة التدريب التربوي لإقامة البرامج والدورات للرفع من كفاءة العاملات في المجال التربوي ، وبسؤالها عن المحاضر قالت انه الدكتور عصام زايد وكيل أول وزارة بالمجلس الأعلى للصحافة بمصر الشقيقة وأستاذ الصحافة بعدد من الجامعات المصرية ويحمل درجة الدكتورة في الإعلام من جامعة القاهرة ، ورجت في نهاية حديثها الخروج بالفائدة المأمولة من الدورة وهي حصول المتدربات على اكبر قدر من المهارات الإعلامية.
حـ * ـلم
حـ * ـلم

المعرض المصور لحياة الملك سعود رحمه الله بالمتوسطة 104



نظمت المتوسطة 104 فعاليات عن المعرض المصور لحياة الملك سعود رحمه الله , الموافق ليوم الأربعاء 15 / 4 / 1428 هـ , وقد حضر الفعاليات سمو الأميرة فهده بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود ,و سمو الأميرة الجوهرة التويم , ومشرفات المراكز الأربعة , ومشرفات القسم الفني بمركز الوسط .
هدفت الفعاليات تعزيز انتماء الحس الوطني للطالبات وذلك من خلال عروض البور بوينت , والتي تناولت السيرة الذاتية للملك سعود رحمه الله , والتعليم في عهد الملك سعود , وأهم المكتبات والكتب الأدبية والعلمية في عهد الملك سعود .
وفي نهاية اللقاء قدمت سمو الأميرة فهدة شكرها وتقديرها لمديرة المدرسة ولكل من ساهم في إعداد وتنظيم اللقاء .
حـ * ـلم
حـ * ـلم
إصدارات تربوية لعدد من المدارس
نورة شرواني -أصدرت المتوسطة الأولى بثول بمناسبة تفعيل ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم العدد الثاني من مجلة " المجد المحمدي "
احتوى العدد على طائفة من الآداب الإسلامية ، و العبر من الدروس النبوية ، كما عرض الإصدار بعض المشكلات التربوية مع عرض حلول لها من السيرة النبوية ، واشتمل أيضا على رسائل بخط الطالبات حول عدة موضوعات ، أشرفت على الإصدار مديرة المدرسة / أمل ا لزنبقي ، والمعلمات / هدى المولد وسعدية الحجيلي.
من جهة ثانية اصدر المدرسة أيضا إصدارا أخرا باللغة الانجليزية تحت عنوان " ورود ثول " the roses of thuwal- -
جاءت المجلة منوعة وملونة بطريقة عرض مشوقة ، أعدت الإصدار أمل الزنبقي وأمل سعد وأمل دمياطي.
وفي ذات السياق أصدرت الابتدائية المائة لتفعيل ميثاق مهنة التعليم من إعداد المعلمة / نورة عودة الجهني ، وإشراف مديرة المدرسة الأستاذة / حياة الفضل ، واحتوى الإصدار على توجيهات ووصايا عرضت بطريقة منسقة .
حـ * ـلم
حـ * ـلم
تحت شعار " مقاصف الوسط غير

نادية داود _
في ضوء أهمية وتأثير المقصف المدرسي لتعميق المفهوم التغذوي السليم لدى الطالبات , أمهات المستقبل .



نظم قسم المقاصف والتغذية بمركز إشراف الوسط برنامج تكريمي للمدارس الفائزة بمسابقة "مقاصف الوسط غير " , يوم الأربعاء الموافق 22 /4 /1428 هـ وذلك بمقر المركز , بتشريف مديرة المركز أ/ فايزة عون , وحضور كلاً من مديرة إدارة نشاط الطالبات أ/ نجاح الأختر , والمسؤولة عن قسم التغذية با لإدارة أ/ نجاح عبد الغني .
تضمن البرنامج كلمة لمديرة المركز أشادت من خلالها بالجهود المتميزة لقسم التغذية لإيجاد القناعة لدى الميدان التربوي بأهمية التغذية من خلال نشر الثقافة وإعداد الملتقيات والمسابقات , تلاها عرض لأهداف برنامج المسابقة وخطوات التنفيذ وبعض الأنشطة بالمدارس الخاصة بالتوعية الغذائية .
بعد ذلك تم توزيع الدروع وشهادات التقدير على المدارس الفائزة بالمراكز العشر الأولى , وقد أكدت أ/ لمياء عقيل المشرفة الأولى للقسم على أهمية الارتقاء بالمقاصف المدرسية من كافة جوانبها لتوفير بيئة مدرسية آمنة وصحية في إطار الرؤية الخاصة للقسم "نحو مجتمع مدرسي صحي وآمن "