أنظر كيف كرم الاسلام الخالة

الملتقى العام

أنظر كيف كرم الإسلام الخالة؟؟






1-الْخَالَةُ أَحَقُّ بِالْحَضَانَةِ مِنَ الْعَصَبَةِ:



أ-عن البراءِ بن عازب رضي اللهُ عنهما ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( الخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ ))



متفق عليه



وعند أحمد(وَالْجَارِيَةُ عِنْدَ خَالَتِهَا فَإِنَّ الْخَالَةَ وَالِدَةٌ)



وسبب الحديث في تنازع علي وجعفر وزيد بن حارثة في ابنة حمزة ، وقضائه بها لجعفر لكون خالتها عنده..



ب- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِابْنِ الزُّبَيْرِ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ، وَقَالَ : هَذَا عَبْدُ اللهِ وَأَنْتِ أُمُّ عَبْدِ اللهِ.



أخرجه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ:



قال الحافظ بن حجر:هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ،



ج- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ تُكَنِّينِى فَكُلُّ نِسَائِكَ لَهَا كُنْيَةٌ فَقَالَ :« بَلَى اكْتَنِى بِابْنِكِ عَبْدِ اللَّهِ ».



فَكَانَتْ تُكْنَى أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ.



مسند أبي يعلى و سنن البيهقي و الأدب المفرد:



قال الشيخ الألباني : صحيح



وعبد الله هو بن أختها أسماء وعائشة خالته وكان عبد الله وأخوه عروة ينادونها:



فَقَالَ عُرْوَةُ: يَا أُمَّاهْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ(البخارى ومسلم)



( يا أماه ) سماها أمه وهي في الحقيقة خالته لأن الخالة بمنزلة الأم أو باعتبارها أم المؤمنين .



2- لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلَا عَلَى خَالَتِهَا:



أ‌- قال الله تعالى{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ}{النساء: 23 }



ب- قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ}{الأحزاب:50}



ج-حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لاَ يُجْمَعُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَلاَ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخَالَتِهَا



أخرجه البخاري ومسلم..



3-بر الخالة يقبل به التوبة ويغفر به الذنوب:



عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ



فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَذْنَبْتُ ذَنْباً كَبِيراً



وفى رواية(إِنِّى أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا) فَهَلْ لِى تَوْبَةٌ



فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَلَكَ وَالِدَانِ ».



قَالَ :لاَ.



قَالَ « فَلَكَ خَالَةٌ ».



قَالَ: نَعَمْ.



فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَبِرَّهَا إِذاً ».



أخرجه أحمد وبن حبان:



تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين



والألبانى: صحيح الترغيب والترهيب



4-ميراث الخالة:



أ-عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ زِيَادٍ قَالَ : أُتِىَ عُمَرُ فِى عَمٍّ لأُمٍّ وَخَالَةٍ، فَأَعْطَى الْعَمَّ لِلأُمِّ الثُّلُثَيْنِ ، وَأَعْطَى الْخَالَةَ الثُّلُثَ.



سنن الدارمي



قال حسين سليم أسد : إسناده جيد ..



5- إباحة الأكل من بيت الخالة:



قال الله تعالى {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }{النور:61}..



6- إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ والخالة منهن:



عن يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،



أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ،



ثُمَّ قَالَ :



إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ يَتَزَوَّجُ امْرَأَةً فَمَا يَعْلُو يَدَيْهَا الْخَيْطُ فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا..



أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "



وصححه الألبانى في السلسلة الصحيحة(2871 )



والله أعلم

م/ن
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزه العمري
عزه العمري
جزاك الله خير
شوق عطرى
شوق عطرى
يالبى خالاتي فديتهم
ammoun
ammoun
جزاك الله خيراا
موضوع جميييييل
تهاني الكثيري
جزاكي الله خير
املجاويه
املجاويه
جزاك الله الفردوس الاعلي

الحمد لله ع لي نعمه الاسلام