أنظــــري : ما لذي أبــكى الشيخ من المغرب إلى العشاء ؟؟؟!!!

الملتقى العام

ذكر الشيخ / صالح بن عواد المغامسي ، حفظه الله وبارك فيه
في محاضرة له بعنوان : ( أهل الله وخاصته )

وفي معرض كلامه عن العلامة الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله تعالى- صاحب تفسير أضواء البيان :

( استفتح شيخُنا الأمين الشنقيطي - رحمه الله رحمة واسعة -

في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم = قول الله جل وعلا :

( وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا )

استفتحها ليفسرها في الحرم ، بعد صلاة المغرب فمكث - رحمه الله رحمة واسعة - يبكي

لا يقدر على أن يفسرها .

كيف يُتَصور أن يفسد أحدٌ في الأرض بعد أن أصلحها الله .

فمكث - رحمه الله - يبكي حتى أذّن المؤذن لصلاة العشاء

ولم يفسر آية واحدة ) أ.هـ.

الله المستعان ...انظر لتدبر العلماء لكلام ربهم وخشيتهم له وصدق الله ( إنما يخشى الله من عباده العلماء)

كم نحن غافلون عن ذلك ، وأين نحن من هؤلاء ، وكم أمضينا من الوقت لتلاوة وتدبر كلام ربنا ، وكم مرة دمعت أعيننامن خشية الله

لقد ذكر القرآن البكاء في عدة مواضع فمدح البكائيين من معرفة الله و خشيته كقوله تعالى: (( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ)) :" هذه مبالغةٌ في صفتهم ومدحٌ لهم؛ وحُقَّ لكلّ من توسّم بالعلم وحصّل منه، بل إن القرآن لام من يسمعون القرآن و يبكون مقرين بذنوبهم ، و كذلك قوله تعالى (( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)) وقال تعالى : (( أَفَمِنْ هَـذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ)) قال شيخ المفسِّرين أبو جعفر الطبري فـي تأويـل "لا تبكون مما فيه من الوعيد لأهل معاصي الله؛ وأنتم من أهل معاصيه، (وأنْتُمْ سامِدُونَ) يقول: وأنتم لاهون عما فيه من العِبَر والذِّكْر، مُعْرِضُون عن آياته!"

كما روى البخاري في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قالسبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه...)، وفيه (ورجلٌ ذكر الله ففاضتْ عيناه)، وفي أبواب المساجد (ذكر الله خاليا).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وقد ورد في البكاء من خشية الله على وفق لفظ الترجمة حديث أبي ريحانة رفعه (حرّمتُ النار على عينٍ بكتْ من خشية الله) الحديث أخرجه أحمد والنسائي وصحّحه الحاكم، وللترمذي نحوه عن ابن عباس ولفظه (لا تمسّها النار) وقال: حسن غريب، وعن أنس نحوه عند أبي يعلى، وعن أبي هريرة بلفظ (لا يلج النارَ رجلٌ بكى من خشية الله) الحديث وصحّحه الترمذي والحاكم

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً .

منقـــــوووووووووول للفائـــده ..........
10
826

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خمس تفاحات
خمس تفاحات
جزاك الله خير
كلي جراح
كلي جراح
جزاك الله خييرا
رومنسية ومنسيه
جزاك الله خير
so2so26
so2so26
جزاك الله خير
نزف المحاني
نزف المحاني
جزاكـــ الله خير ونفع بكــــ