**

**

حينما ضج بقلبي داعي الأمل ..
حينما اشتعل فتيل الشوق..

رأيتك تدنو مني وتقترب

حتى أحسست بدفء أحضانك.. وشممت رائحتك الطاهرة

رأيتك ياحلمي ..

رأيتك في خيالات الصور..

رأيتك..

ولكـــــــــن لاشبيـــــــه لك..

تمثلت لي كملاك طاهر لاتليق بك دنيا البشر..

ولايليق بك أن تحيا بين الأشواك ..

فالطهر والنقاء ..

والعذوبة والرقة كلها قد امتزجت بك..

لاشيء.. لاشيء يشبهك..

لكنك

تواريت ياحلمي..

وتركتني أغرق بلجة بحر عميق

فأرى طيفك يلوح لي من الأفق البعييد

رفعت بصري لأظفر منك بالنظرة الأخيرة..

وتناهى لسمعي صوتك العذب ونداءك الجميل..

ياااأمــــــاً ضاق صدرها لطول غيابي..
ياأمــــاً أرقها صمت الليالي..

أبشري ..

فلعل في الأمر خير..لعل في الأمر خير..

فـ أغالب دمعي وألوح لك..
نعم لعل في الأمر خير..لعل في الأمر خير..

ودعتك ولاأعلم..

هل سأراك يوماً كواقع جميل..
هل ستمكث بحضني طويلاً..
لنغفو معا ونصحو معاً..
هل..وهل..

وتموت

السؤالات الحائرات

على شفتي..
فينحرها الصمت..

ويقتلها طول غيابك..

ولعلّ في الأمر خير..

لعلّ في الأمر خير..

**

أنا والحٌلم فقط..



لانسمح بوجود الغرباء..


إلا..من أحس بقربي له وقربه لي فليقترب أكثر ..



وحيّهلا به هنا..



فلا مجال لسرقة الأحلام..


فالحقوق محفوظة والرب مطلع ورقيب ..



وزوارالظلام..
لستم في حلّ بسرقة ماسُكب هنااا..

وماسـ يُسكب..

*
*

.. بـ إنتظار السكب .. الطيب ..
شكرآ مُدثرة بـ {

اقتربي ياقرة عيني ودعيني أغفوعلى راحتيك..
وقبل أن أغفو سأحكي لك حكاية من الخيال لنغفو معاً..
فأنصتي لي بقلبك..

لقد رسمتها بخيالي صورة من أروع الصور

وأجزم أنها كذلك فعلت..
تلتقي أرواحنا كل حين فتتحد..
وتحلق بنا الأحلام بعيداً.. بعيداً..

وعلى شواطئ الذكرى اجتمعنا..
فتضحكنا تارة وتبكينا أخرى..

وفوق سحابة بيضاء تهمس لي وأهمس لها..
حتى تضحك فأسمع صدى ضحكاتها..
وتبكي وأحس بإنهمار دمعاتها..

منحتها من الود أكثره وكذلك فعلت..
حتى أحست تلك الروح يوما بالتعب وأنهكها العيش بالخيال

لتعلنها صريحة مدوية متى يكون اجتماع الصور

لنكسر القيود والحواجز..

ولنهبط على أرض الواقع..

ونقترب أكثر فأكثر

فتتضح الصور
وتستقر أرواحنا من طول السفر وظمأ الهجير..

وقلت ياقلب أخبرها

بأن أرض الواقع مليئة بالأشواك


الأجساد فيها تنزف بصمت

والأرواح قد سكنت الخيال منذ زمن..
وأخبرها بأن الرووووح..
قد امتصت رحيق الأزهار لتقدم لروحها شهداً مذاباً..
وأخذت لحن الأطيار لتطرب سمعها
وتسربلت بسكون الليل وهدوءه لتهديها الأمان..
وجمعت دفء وحنان الأرض لتمدها بدفء وحنان لانهاية له..
وتشكلت بلون النخلة الشماء لتمنحها قولا طيباً ودعماً أبدياً..
أو ليس لقاء الأرواح أجمل وأرقى..؟؟؟


وهاأنا ذا ياصغيرتي..
رغم لهفتي وثورة أشواقي لكِ..

إلا أنني أخشى عليك..أخشى عليك..
وعلى نفسي..
كما خشيت على تلك الروح..
من دنيا مليئة بالزيف..
ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا..

*
*

في الحياة أمنيات لكل منا
وأعظمها أمنية الأمومة لكل متزوجة
وهب الله كل محروم ذرية صالحة تقر بها عينه
وسلمت يداك صمت الحبيبة على تلك الكلمات الرقيقة
والمتميزة