
حين كشفت أمريكا عن الوجه القبيح
وتحول الملاك الى شيطان
وحش يفترس الابرياء
ليس وحشا بل دولة من الوحوش
وطن للمجرمين والارهابيين
ها هي أمريكا رائدة الديمقراطية تضرب بالديمقراطية عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الرافض ضرب العراق لتقوم وبكل شراسة بالانقضاض على العراق بشتى أنواع الاسلحة المحرمة دوليا
ها هي أمريكا والتي كانت مضرب للمثل في الصراحة والشفافية ( طبعا كما يصورها لنا اذنابهم الليبراليين والعلمانيين ) تختلق الاكاذيب تارة بأن صدام له علاقة بتنظيم القاعدة وتارة بأن العراق يحوي اسلحة دمار شامل )
صددق الجميع أن امريكا ستقوم بتحرير العراق، ولكن الأصل أن أمريكا قامت بالقضاء على سنة العراق وأموالهم وثرواتهم بل نسائهم ورجالهم واطفالهم بل وحتى محاصيلهم وحيواناتهم
وها هي جريدة الانتدندنت تكشف أن الامريكان لم يكتفوا بسرقة أموال العراق ولا نفطه فقط بل وحتى اثار العراق التاريخية :
http://www.alitthad.com/paper.php?na...icle&sid=51427
كانت بحق اكبر فساد مالي تقوده امريكا، وزامن ذلك الفساد المالي الفساد والافساد الاخلاقي وهي اكبر جريمة اخلاقية منذ العصور الجاهلية، اصبحت امريكا رائدة الحريات والحقوق ابشع من ينتهك حقوق الانسان وضجت العالم بالالاف من الصور التي توضح مدى بشاعة الوجه الامريكي، امتداد لصور معتقل جوانتامو
ما فعله الامريكان لم يفعله الحيوانات في الغاب، فعلا كانت مجموعة من العصابة أو نستطيع تسميتها رائدة الارهاب، انتشرت المعتقلات التي تفتقد الى اقل مقومات الانسانية، عومل المعتقلين كأنهم مجموعة من الوحوش يجب القضاء عليها بأي طريقة. تنوعت اساليب التعذيب باستخدام الكلاب واللواط الجماعي واستخدام ادوات حادة لاجبار المعتقلين على الاعتراف واغتصاب المعتقلين والمعتقلات وانواع اخرى يتقزز الانسان من ذكرها.
بعد ان انكشفت امريكا على حقيقتها واصبح من الصعب على امريكا شن حروب اخرى تحت ذريعة التحرير أو القضاء على الارهاب وهي في الاصل تريد تشغيل مصانعها الحربية وتجربة اخر ما توصلت اليه من صواريخ وقنابل
بدأت الآن بالحروب الجرثومية فمن الجمرة الخبيثة الى السارس الى انفلونزا الطيور والآن الى انفلونزا الخنازير
لعله من المهم ان يعلم الجميع ان الانفلونزا العادية تتسبب في وفاة 30 الف امريكي سنويا ومع ذلك لا نعيش حالات الرعب والهلع والخوف التي نعيشها الآن
الآن ... إليكم المفاجأة ... توفى حتى الآن من انفلونزا الطيور 261 شخص فقط حول العالم، ولكننا عشنا شهور من الرعب والهلع والخوف
تلك الامراض لم نكن نسمع بها قبل حرب العراق مع انها كانت موجودة ولكن فجأة اصبحنا نعيش تلك الامراض وبعد ان اصبح من المستحيل على الامريكان ان تقوم بحروب عادية.
كل تلك الامراض وفجأة اصبحت أوبئة وامراض خطيرة منذ ان اشترى ذلك المجرم رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي السابق اسهم شركة جيليد للعلوم بقيمة 25 مليون دولار والتي رخصت بدورها شركة روش السويسرية بتصنيع دواء تامي فلو، حصل من خلالها على ارباح تزيد على 5 ملايين دولار
وأليكم الخبر:
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...0603142552.htm
لم يكتفي مجرمي الحرب الامريكان بذلك بل دفعوا منظمة الصحة العالمية إلى إجبار جميع دول العالم إلى شراء الأمصال والأدوية الطبية اللازمة لمكافحة ما كانت تزعم أنه مرض وبائي، ومنها الأردن الذي أنفق على شراء الأدوية ما قيمته 6 ملايين دينار، وسط توقعات بأن تنفق عمان رقما مشابها لهذا الرقم في شراء أدوية جديدة لعلاج مرض أنفلونزا الخنازير الوبائي، وهو ما أكده مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة مكافحة المرض التي شكلت مؤخرا في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي، الذي أشار إلى أن الوزارة مستعدة لضخ أي أموال للحيلولة دون انتشار الوباء في المملكة
وهنا يتضح ان امريكا ستسعى في هذا الاتجاه كلما خفت وهج مرض معين وبدأ في الزوال قامت بنشر مرض جديد وخلقت هالة من الرعب والهلع والخوف لكي نقوم بشراء الامصال اللازمة لعلاج الوباء الجديد
ها هي امريكا الارهابية ... وها نحن ضحايا الارهاب
====================\\
ونقلا عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتى ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، يورد المقال: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء إنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية فى الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5n1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، مما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها».
عام 1997، جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز»
المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإيدز ومن ثم صار عقارا لإنفلونزا الطيور.
وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001،
أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5n1،
وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة:
«وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه»
الوباء الحتمى لإنفلونزا الطيور
«الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل»!
وعددا يماثلهم عبر العالم!!
وارنا بهم عجائب قدرتك .. ياحي ياقيوم