أم فضيلة
أم فضيلة
اخواتي هذا هو رد الإخصائية :
-------------------------------------------------------
أختى..بهدوووء ورويداً نتحدث سوياً وأنا معكِ خطوة بخطوة ..فيبدو حبيبتى أنكِ شديدة العصبية وسريعة الانفعال..ويظهر لى ذلك من خلال سطورك..وبما أنكِ قمتى بعرض ابنتك على طبيب نفسى ولم يقدم لكم حلولاً عملية واقعية ،لذلك سأبدأ معكِ فى حلول عملية أثبتت نجاحها بفضل الله عن تجارب عديدة من خلال تكرارها فيما يرسل لى من مشكلات مماثلة على مدار سنوات..
بدايةً..أحسنتِ أنتِ ووالدها حين قررتم عدم العقاب بالضرب...ولكن يبدو أنكِ التزمتِ فترة ثم تعودين إليه بكثير من الانفعال وهذا ما يفسر لكِ لماذا تكف ابنتك عن أفعالها ثم تعود! أختى أنتِ ترمومتر حساس لسلوك ابنتك وأنتِ المؤثر الأول فى حياتها وهى كمتلقى أذكى بكثير مما تتخيلين..
ولذلك فالخطوة الأولى قبل ترويض ابنتك هو تعديل جذرى فى النمط السلوكى لديكِ أنتِ أولاً.. فالتجلسين بمفردك فى تركيز شديد وإصرار على إنجاح مشروعك الأهم فى حياتك وهو تربية بناتك أفضل تربية وأن تخرجى بهما إن شاء الله إلى بر الأمان وهكذا يكون هدفك الذى سيجعلك بمرونة تصبحين أهدأ بكثير فى معاملاتك معهما وتدريجياً ستحظين بالثبات الإنفعالى المطلوب.. وسوف يساعدك أكثر تذكرك دائماً بأن الأبناء أمانة لدينا من الله تعالى وليس من حقنا أن نؤذيهم أو نضربهم..
الخطوة التالية هى محاولاتك مع بناتك..فكلما إحتوت الأم أبنائها وبناتها كلما إذدادت ثقتهم بها وبأنفسهم وبشكل تدريجى لن يحتاجون للكذب..إبنتك يا عزيزتى من الأطفال الذين يسبقون أعمارهم الفعلية ، ولذلك عليكِ أن تصادقيها وتصاحبيها قدر الإمكان، مع المراقبة عن بعد ،فأكبر خطأ هنا ما قمتى بفعله من أنك واجهتى البنت ونهرتيها بشدة مدمرة، فمن أكبر الأخطاء أيضاً أن نتسبب فى فشل حياتها الزوجية فيما بعد بسبب ذلك النهر فى هذه اللحظات الحساسة..فحب الاستطلاع للجنس لدى الأطفال أمر طبيعى ولكن الانسياق له بكثرة هو الأمر الغير صحى..وهى الأن شاهدت ما شاهدت واستقبل عقلها الصغير ما إستقبل ،وما عليكِ الأن هو تصحيح الصورة التى انعكست على عقلها الباطن ،فالله تعالى وحده يعلم ما مدى تخيلها للأمر..
وكان عليكِ من البداية أن تتتابعى كل المعروض عليها من كل الاتجاهات ولكنك أهملتِ هذا الجانب الخطير من البداية والدليل أنك تقولين أن علمك برؤيتها لهذه المشاهد الاباحية كان بمحض الصدفة...فلايجب أن تركنين للصدف فى التربية ،
فعليكِ حبيبتى من الآن أن تحتضنيها ، نعم أكثرى من حضنها هى وأختها ،قولى لها بأنك تحبينها كثيراً ولا تملين من قولها ومن ضمهما إلى صدرك وقولى لها أنها وأختها أهم شىء فى حياتك...حاولى أن تصلحى ما قمتى بشرخه بكلماتك القاسية لها بأنكِ تكرهينها ،أخبريها أنك كنتِ وقتها تمرين بمشكلة فى العمل تسببت فى عصبيتك ، حاولى أن تتفرغى لهما قدر الإمكان، فضلى الجلوس معهما هما وزوجك أكثر من أى شىء،وليكن جلوسك معهما تفرحون به ولتتعلما منكِ كل مفيد...إحرصى غاليتى على شغل وقت فراغهن بهوايات مفيدة وحاولى أن تشتركى لهن فى لعبة رياضية محببة لهما، شاريكهما معكِ فى الأعمال المنزلية، إحرصى على تحفيظهم القرآن الكريم بشكل منتظم ، أخرجى كل طاقتهم فى كل ما هو مفيد ولا تعطى لهما الفرصة بالخلوة قدر الإمكان..

*
ولكل أم..تربية الأولاد والبنات ليست بالأمر الهين ولا المستحيل أيضاً،وعلينا أن نجاهد ونقوم بواجباتنا على أكمل وجه ثم نترك المستقبل وبواطن الأمور لله عز وجل وفى النهاية كما قال :" إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً "...وليتك أيضاً لا تغفلين عن الأهم وهو الدعاء دائما لهم بصلاح الأحوال.. وليكن شغلك الشاغل دوما بعد الله تعالى هو زوجك وأجمل زهرتين فى حياتك أدامهما الله لكم بخير"إبنتيكِ".
s s
s s
اب
لاريسيا
لاريسيا
ربي يحميها
خيشة عطر
خيشة عطر
ابحثي عن برامج تمنع المواقع الاباحية

او متصفح خاص بالاطفال يمكن فيه

والله يعينك و يهدينا و يهدي اطفالنا
دريـــم8
دريـــم8
ابحثي عن برامج تمنع المواقع الاباحية او متصفح خاص بالاطفال يمكن فيه والله يعينك و يهدينا و يهدي اطفالنا
ابحثي عن برامج تمنع المواقع الاباحية او متصفح خاص بالاطفال يمكن فيه والله يعينك و يهدينا...
الله يصلحهم ويحفظهم من كل شر..

من كلامك واضح انك شديده معاه خاصه هي بالذات وواضح انك تبينها مثاليه لأبعد الحدود..

خفي عليه شوي خليها تعيش طفولتها ..واحتويها ناقصه حنااان وتحس بخوف شديد منك..
بالنسبه للمقاطع مأتوقع احد قالها يمكن تتصفح وفجأه ظهر لها مقطع وكل واحد يسحب الثاني لين ادمنتها..

قوي فيها الوازع الديني كلميها عن الجنه والنار احكي لها قصص مشابهه لقصتها ووش كان عقابها خاصه قبل النوم عشان تفكر باللي سوته وتربط بين القصه ونفسها وتحاول تبتعد..

اشغلي وقتها بشغلات البنات مكياج مطبخ فساتين بحيث مايكون عندها وقت فراغ كبير..دخليها نادي اذا موجود..

الله يهديها ويصلحها..كثري من الاستغفار والدعاء بالصلاح..