أنيسي في غُربتي،
جليسي في وحدتي،
رفيقي وضمادُ أيّامي..
أتعجّب من أقوام
يهجرونه بالأسابيع والشهور
كيف يطيقون؟
كيف يواصلون أيامهم؟
كيف يستغني الواحد منّا عن ملجأه وملاذه؟
كيف يستوحشُ الواحد منّا باختياره؟
من أين يستمدون أمانهم؟
كيف يتجاهلون قوله تعالى:
"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
من أين يُشفون؟
تراهم كثيري الشكوى، كثيري أمراض القلوب
والأبدان، ولا يدرون لمَ!،
يتهمون غيرهم بالحسد ولا يتهمون أنفسهم،
يرمون بلواهم على الخلق ولا ينظرون ما اقترفوا!..
"وَقَالَ الرَّسُولُ
يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
"لا تنتظر أن يغير القرآن فيك شيء
ما دُمت لم تستغني عن الدنيا لأجله،
استغنى؛ تفُز.
اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فكيف يكون حال القلب إذا ارتضى
أن يحيا في صحراء مجدبة ؟!
بوركت محبة القرآن