أنين الظلم

أعوام مرت بساعاتها وشهورها وأيامها مرت
كالجبال الهامدة فوق صدري أتلقى الإساءة تلو الإساءة
لم يتعبوا من كثرة الكلام ونشرالأقاويل وتصديق الأكاذيب
قالو الكثير أتهموني بالغش والخداع والمراوغة ووصفوني
بالشيطان،،،
ومهما قالو أنا لن أذبل ولن أتلاشى ولن أذوب ولن أجف
أو أنكسر فما زال بين جنباتي ضمير أحدثة وأناجية
وقلب صادق يتميز بحسن الظن فما الذي أملكه لأرد على كل الظالم؟..
لاأملك الادعائي ومناجاتي لربي أبث همي وحزني لعلام الغيوب
فهل يستكثرون علي حتى الدعاء،،،
أدعواالله فأبواب السماء مفتوحة وملك الملوك لا يغلق بابه
لأي كائن في أي وقت وأي لحظة فأنا أعيش على أمل قريب
وأنتظر ذأك اليوم الذي يحتاج فيه الانسان لحسنة ترجح
ميزان أعماله فما الدنيا إلا دار ممر والأخرة دار مقر...